اخبار لبنان اخبار صيدا اعلانات منوعات عربي ودولي صور وفيديو
آخر الأخبار

موسى ممثلا الرؤساء الثلاثة وضع اكليلا من الزهر على ضريح الرئيس عادل عسيران في صيدا

صيدا اون لاين
في باحة النادي الحسيني لمدينة صيدا في محلة البوابة الفوقا ، قام النائب ميشال موسى ممثلا الرؤساء الثلاثة بوضع اكليل من الزهر على ضريح رجل الاستقلال الرئيس الراحل عادل عسيران بحضور نجله النائب علي عسيران ومفتي صيدا والزهراني الجعفري الشيخ محمد عسيران وفاعليات سياسية وروحية وامنية وبلدية وهيئات اهلية من صيدا والجنوب .

وسبق وضع الإكليل احتفال تحدث فيها النائب عسيران الذي قال" ان الذكرى التي تجمعنا اليوم، كما في كل عام، ذكرى جليلة وعزيزة على قلوب الجميع من اللبنانيين، ألا وهي ذكرى استقلال الوطن، من نير الانتداب، حيث اجتمعت كل مكوّنات المجتمع اللبناني، على قلب رجل واحد، وموقف واحد، لإخراج الوطن من العتم الى النور، من العبودية الى الحرية.وما انفكت قلعة راشيا، شاهداً صادقاً، على صمود هؤلاء الرجال الأشداء، والوطنيين الشرفاء، فتحدّوا الانتداب ومن خلفهم شعب، لم يعر انتباهاً للتفرقة الطائفية، فسجّلوا بذلك أروع انتصار في تاريخ الوطن.

وتابع : نجتمع اليوم، في ظروف معقدة وعصيبة، حيث فرقت أيدي الشر هذا المشرق بأكمله من لبنان الى العراق، وحيث أصبحت، وحدتنا الوطنية، وحرياتنا الفردية والعامة، مهددة، نجتمع، ولبنان في خطر، ونجتمع حيث الإجتماع يحيي الوجود، ألا وهو، الإعلان عن تمسّكنا، بوحدتنا الوطنية، وباستقلال هذا الوطن، هذا الوطن الذي تحدّى وقاوم منذ القدم. وما أشبه اليوم في البارحة، فها نحن، وإن كنا نعيش في دولة مستقلة، تركها لنا الآباء المؤسسون، براية خفاقة، وأمة تسير على سكّة النهوض والتطور، ثم، إذا بنا نجد أنفسنا، في خضمّ بحر، من الخلافات المذهبية والطائفية والمناطقية، وهذا الحال، أسوأ من كل انتداب أو احتلال،فالتفرقة داء عضال، لا يمكن مواجهته إلاّ بالتوحّد والإتحاد،
واضاف : هذه هي الوحدة الوطنية، التي أرساها الرئيس عسيران وصحبه، والتي جعلت لبنان، لؤلؤة الشرق الأوسط، لأنهم كانوا، مدركين تماماً مدى أهمية الوحدة الوطنية، وعملوا دائماً، على تدعيم التفاهم بين اللبنانيين، نابذين الصغائرعلى أنواعها، وهذه الوحدة هي التي تدعّم المقاومة وتثبّتها.والذي أراه، أن آخر هذا الأمر لا يصلح، إلا بما صلُح أوله، والوقوف صفاً واحداً لمواجهة التفرقة، لنسلّم أجيالنا وطناً يجمعهم.

وقال : إن لبنان أيها السادة، يستصرخ شعبه وساسته ليتحدّوا، ويقفوا يداً واحدة، لمواجهة الأخطار والعواصف المحيطة، فالمنطقة كلّها، طعمة لنار النزاعات من حولنا، والعدو على حدودنا الجنوبية يتربص بنا.

مجدداً، نتحلّق حول رحاب هذا الرجل الوطني، وأولئك رجال الدولة، الذين اجتمعوا، وأجمعوا على حريتهم وإدارة أمورهم وأمور بلادهم وشعبهم، فكان الإجماع على الاستقلال والوحدة الوطنية، التي وضعت قدسية الوطن فوق كل اعتبار.

وتابع :في ذكرى الإستقلال وأبطاله، أملنا معقود على حكمة القادة جميعاً، لإيجاد الحلّ، والوصول الى حكومة جامعة تحفظ هذا الشعب وهذا الوطن، وتراثه المقاوم.عشتم، عاش الاستقلال، وعاش لبنان حراً سيداً مستقلاً.
تم نسخ الرابط