إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- بالفيديو: كيف هي أسعار الإيجارات في مدينة صيدا؟
- في لبنان.. 'راتب تقاعدي' لهؤلاء اعتباراً من اليوم
- الحلبي: سنعقد اجتماعاً يوم غد لدرس موضوع المواد الاختيارية والامتحان الموحد للبريفيه ووضع طلاب الجنوب
- نقيب الأطباء البيطريين: للالتزام بارشادات وزارتي الصحة والزراعة بشأن داء الكلب
- مشاكل تقنية في 'أوجيرو' وتطبيق 'واتساب'
- نجاة عدد من عناصر فرق الاطفاء وفوج اطفاء اتحاد بلديات بنت جبيل بعد استهدافهم من قبل الجيش الاسرائيلي
- عمليات دهم.. شخصان بقبضة 'المخابرات' و 'المعلومات'
- تعرض محامية للضرب من قبل زوج موكلتها على الطريق امام محكمة الشياح الشرعية الجعفرية
- تعرض محامية للضرب من قبل زوج موكلتها على الطريق امام محكمة الشياح الشرعية الجعفرية
- تعرض محامية للضرب من قبل زوج موكلتها على الطريق امام محكمة الشياح الشرعية الجعفرية
توضيح من إدارة المدرسة العُمانيّة النموذجيّة الرسميّة حول ما نُسب إليها من طرد للتلامذة الفلسطينيين |
تاريخ النشر :
08 Sep 2020 |
تاريخ النشر :
الجمعة ٢٦ أيلول ٢٠٢٤
صدر عن مدير المدرسة العُمانيّة النموذجيّة الرسميّة - صيدا حذيفة الملاح البيان التالي:
كتب أحدهم على مواقع التواصل الاجتماعي عن "طرد الطلبة الفلسطينيين" زاعماً أن الوقائع التي ذكرناها في الفيديو المباشر ما هي الا حجج وذرائع غير مقنعة. وامعاناً في تضليل الرأي العام ادعى أن ما قمنا به مخالفة للقانون ولتوجيهات وزارة التربية، واعداً بتحركات احتجاجية.
أولاً، يؤسفني أن تطرح قضية بمثل هذه الحساسية في بازار المزايدات الجوفاء التي لن تقدم ولن تؤخر، وبالتأكيد لن تؤمن مقعداً دراسياً لطالب فلسطيني.
ثانياً، لا يهمني أن يقتنع كاتب المقال بما نقدمه من أرقام ووقائع مثبتة بالدلائل. ما يهمني بالدرجة الأولى هو أن نؤمّن لهؤلاء التلامذة مقعداً دراسياً للعام الدراسي المقبل بأسرع وقت ممكن. ثم بالدرجة الثانية، أن يتفهم أولياء الأمور الأسباب الضاغطة التي أوصلتنا لأن يكون هؤلاء خارج "العُمانيّة".
ثالثاً، أضع ما يلي بين الرأي العام، خاصة أولئك الذين تواصلوا معنا بعد أن ساءهم التطاول على المدرسة وإدارتها من بعض السفهاء بالسباب والتجريح الشخصي الذي وصل حدّ الإساءة لأسرة المدير وعائلته بجهالة وقلة أدب.
بعد قرار وزارة التعليم والعالي تخصيص المرحلة الأولى من فترة التسجيل للتلامذة اللبنانيين (اعتباراً حزيران الماضي وحتى تاريخه) سجّل حوالي 980 تلميذاً لبنانيّاً قديماً، 205 تلميذاً قديماًمن أم لبنانية. ليصبح مجموع التلامذة المسجلين نحو 1200 تلميذاً قديماً.
الطاقة الاستيعابية القصوى للمدرسة نحو 1400 إلى 1450 تلميذاً موزعين على 41 شعبة.
لما فتح باب التسجيل للتلامذة اللبنانيين الجدد، تقدم للتسجيل نحو 280 تلميذاً جديداً، وهو ما يجعل صفوفنا شبه مكتملة. ولا يمكن استيعاب أي تلميذ إضافي حتى ولو كان لبنانيّاً في بعضها..
هنا، اضطررنا لمصارحة الأهل ووضعهم في حقيقة الوضع حتى يتداركوا تأمين أولادهم قبل فوات الأوان. علماً أننا كنا أخبرنا الجميع منذ أيار الماضي أن تسجيل غير اللبنانيين القدامى سيكون فيه صعوبة أمام أعداد التلامذة المتوقع انتقالهم من الخاص للرسمي والذين بدت أعدادهم تتضح من كم المراجعات في حينه. وتحركنا من موقعنا كإدارة خلال الصيف مع المنطقة التربوية في الجنوب، والشبكة المدرسية لصيدا والجوار، والأستاذ محمود زيدان (مكتب الأونروا) لمعالجة الأمور.
وللعلم فإنه حتى تاريخ اليوم لم يصدر عن الوزارة تعميم أو قرار يسمح بتسجيل التلميذ غير اللبناني في المدرسة الرسمية باستثناء ما خص الثانويات الرسمية.
وبهذه المناسبة أتوجه لأولياء أمور التلامذة الأفاضل،
كنا نتمنّى أن يكون أبناؤكم معنا لأنهم أبناؤنا، وبعضهم مسجّلون في المدرسة منذ افتتاحها لكن الاقبال الكثيف الذي حصل هذا العام كان أكبر من قدرتنا وأمكاناتنا.
أتمنى أن تُقرأ كلماتي هذه بهدوء وتمعّن.
وأتفهم تماماً معاناة الأهل في تأمين مقعد دراسي لأبنائهم قبيل انطلاق العام الدراسي، وأقدّر عالياً ثقتهم بهذه المدرسة وإدارتها وفريق عملها ورغبتهم في تسجيل أولادهم فيها ..
لكن -للأسف- المقاعد محدودة والطلبات كثيرة .. ولا يمكن إرضاء الجميع ولا تحقيق كل أمنياتهم!
يعزّ عليّ أن أعتذر من ولي أمر وأنا أقف عاجزاً عن مساعدته في بلوغ مبتغاه.
أرجو أن تتفهموا أن الأمر ليس تعسّفاً ولا عنصرية أو غيره .. لكنها القدرة الاستيعابيّة وأولويّات التسجيل التي تحدّدها الأنظمة والقوانين وتعليمات وزارة التربية والتعليم العالي.
ولو كان الأمر متاحاً ممكناً لما رددناكم إلا راضين!
نؤمن أن التعليم حق أساسي لكل طفل .. لكن الوزارة اعتمدت اجراءات خاصة هذا العام لتأمين مقعد دراسي للتلميذ اللبناني نظراً للاقبال الكثيف على المدرسة الرسمية من التلامذة اللبنانيين المنتقلين من المدارس الخاصة بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة التي تعيشها البلاد.
أنا على يقين أن جسور الثقة التي بنيناها مع أولياء أمور تلامذتنا عامة وبخاصة التلامذة الفلسطيين، كفيلة بسد الطريق على المصطادين بالماء العكر لأن الأهل يدركون تماماً حرصنا على أولادهم ومستقبلهم.
لم نعامل يوماً أي تلميذ باعتبار جنسه أو جنسيته أو نسبه. نكرّم المتفوق بغض النظر عن هويته. ونتابع المتعثّر دون اعتبار لبطاقته الشخصية. ونحتفل في المدرسة بالقدس عاصمة لفلسطين لأنها في قلبنا ووجدانا.
تهمة العنصرية مردودة على مطلقيها لأن ممارستنا الموضوعيّة والمهنيّة تدحض هذه المزاعم وترد على أصحاب الأصوات النشاز، وتفنّد تهمتهم.
لقد أخذنا عهداً على أنفسنا أن نصارحكم، وإن كانت الصراحة مؤلمة لكنها أفضل من وعود كاذبة تتبخر ساعة الحقيقة.
نتفهم وجعكم وعلى استعداد لتقديم الدعم لكم .. فرّج الله همكم وكان معكم.
كتب أحدهم على مواقع التواصل الاجتماعي عن "طرد الطلبة الفلسطينيين" زاعماً أن الوقائع التي ذكرناها في الفيديو المباشر ما هي الا حجج وذرائع غير مقنعة. وامعاناً في تضليل الرأي العام ادعى أن ما قمنا به مخالفة للقانون ولتوجيهات وزارة التربية، واعداً بتحركات احتجاجية.
أولاً، يؤسفني أن تطرح قضية بمثل هذه الحساسية في بازار المزايدات الجوفاء التي لن تقدم ولن تؤخر، وبالتأكيد لن تؤمن مقعداً دراسياً لطالب فلسطيني.
ثانياً، لا يهمني أن يقتنع كاتب المقال بما نقدمه من أرقام ووقائع مثبتة بالدلائل. ما يهمني بالدرجة الأولى هو أن نؤمّن لهؤلاء التلامذة مقعداً دراسياً للعام الدراسي المقبل بأسرع وقت ممكن. ثم بالدرجة الثانية، أن يتفهم أولياء الأمور الأسباب الضاغطة التي أوصلتنا لأن يكون هؤلاء خارج "العُمانيّة".
ثالثاً، أضع ما يلي بين الرأي العام، خاصة أولئك الذين تواصلوا معنا بعد أن ساءهم التطاول على المدرسة وإدارتها من بعض السفهاء بالسباب والتجريح الشخصي الذي وصل حدّ الإساءة لأسرة المدير وعائلته بجهالة وقلة أدب.
بعد قرار وزارة التعليم والعالي تخصيص المرحلة الأولى من فترة التسجيل للتلامذة اللبنانيين (اعتباراً حزيران الماضي وحتى تاريخه) سجّل حوالي 980 تلميذاً لبنانيّاً قديماً، 205 تلميذاً قديماًمن أم لبنانية. ليصبح مجموع التلامذة المسجلين نحو 1200 تلميذاً قديماً.
الطاقة الاستيعابية القصوى للمدرسة نحو 1400 إلى 1450 تلميذاً موزعين على 41 شعبة.
لما فتح باب التسجيل للتلامذة اللبنانيين الجدد، تقدم للتسجيل نحو 280 تلميذاً جديداً، وهو ما يجعل صفوفنا شبه مكتملة. ولا يمكن استيعاب أي تلميذ إضافي حتى ولو كان لبنانيّاً في بعضها..
هنا، اضطررنا لمصارحة الأهل ووضعهم في حقيقة الوضع حتى يتداركوا تأمين أولادهم قبل فوات الأوان. علماً أننا كنا أخبرنا الجميع منذ أيار الماضي أن تسجيل غير اللبنانيين القدامى سيكون فيه صعوبة أمام أعداد التلامذة المتوقع انتقالهم من الخاص للرسمي والذين بدت أعدادهم تتضح من كم المراجعات في حينه. وتحركنا من موقعنا كإدارة خلال الصيف مع المنطقة التربوية في الجنوب، والشبكة المدرسية لصيدا والجوار، والأستاذ محمود زيدان (مكتب الأونروا) لمعالجة الأمور.
وللعلم فإنه حتى تاريخ اليوم لم يصدر عن الوزارة تعميم أو قرار يسمح بتسجيل التلميذ غير اللبناني في المدرسة الرسمية باستثناء ما خص الثانويات الرسمية.
وبهذه المناسبة أتوجه لأولياء أمور التلامذة الأفاضل،
كنا نتمنّى أن يكون أبناؤكم معنا لأنهم أبناؤنا، وبعضهم مسجّلون في المدرسة منذ افتتاحها لكن الاقبال الكثيف الذي حصل هذا العام كان أكبر من قدرتنا وأمكاناتنا.
أتمنى أن تُقرأ كلماتي هذه بهدوء وتمعّن.
وأتفهم تماماً معاناة الأهل في تأمين مقعد دراسي لأبنائهم قبيل انطلاق العام الدراسي، وأقدّر عالياً ثقتهم بهذه المدرسة وإدارتها وفريق عملها ورغبتهم في تسجيل أولادهم فيها ..
لكن -للأسف- المقاعد محدودة والطلبات كثيرة .. ولا يمكن إرضاء الجميع ولا تحقيق كل أمنياتهم!
يعزّ عليّ أن أعتذر من ولي أمر وأنا أقف عاجزاً عن مساعدته في بلوغ مبتغاه.
أرجو أن تتفهموا أن الأمر ليس تعسّفاً ولا عنصرية أو غيره .. لكنها القدرة الاستيعابيّة وأولويّات التسجيل التي تحدّدها الأنظمة والقوانين وتعليمات وزارة التربية والتعليم العالي.
ولو كان الأمر متاحاً ممكناً لما رددناكم إلا راضين!
نؤمن أن التعليم حق أساسي لكل طفل .. لكن الوزارة اعتمدت اجراءات خاصة هذا العام لتأمين مقعد دراسي للتلميذ اللبناني نظراً للاقبال الكثيف على المدرسة الرسمية من التلامذة اللبنانيين المنتقلين من المدارس الخاصة بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة التي تعيشها البلاد.
أنا على يقين أن جسور الثقة التي بنيناها مع أولياء أمور تلامذتنا عامة وبخاصة التلامذة الفلسطيين، كفيلة بسد الطريق على المصطادين بالماء العكر لأن الأهل يدركون تماماً حرصنا على أولادهم ومستقبلهم.
لم نعامل يوماً أي تلميذ باعتبار جنسه أو جنسيته أو نسبه. نكرّم المتفوق بغض النظر عن هويته. ونتابع المتعثّر دون اعتبار لبطاقته الشخصية. ونحتفل في المدرسة بالقدس عاصمة لفلسطين لأنها في قلبنا ووجدانا.
تهمة العنصرية مردودة على مطلقيها لأن ممارستنا الموضوعيّة والمهنيّة تدحض هذه المزاعم وترد على أصحاب الأصوات النشاز، وتفنّد تهمتهم.
لقد أخذنا عهداً على أنفسنا أن نصارحكم، وإن كانت الصراحة مؤلمة لكنها أفضل من وعود كاذبة تتبخر ساعة الحقيقة.
نتفهم وجعكم وعلى استعداد لتقديم الدعم لكم .. فرّج الله همكم وكان معكم.
Tweet |