إختر من الأقسام
![]() |
صيدا |
![]() |
لبنان |
![]() |
شؤون فلسطينية |
![]() |
عربي ودولي |
![]() |
مقالات وتحقيقات |
![]() |
صحة وطب |
![]() |
تكنولوجيا |
![]() |
مشاهير وفن |
![]() |
المرأة والرجل |
![]() |
منوعات |
![]() |
رياضة |
![]() |
إقتصاد وأعمال |
![]() |
ثقافة وأدب |
![]() |
صور وفيديو |
![]() |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- مدير مستشفى الحريري الحكومي فراس ابيض: نحن في ورطة كبيرة والوضع كارثيّ والارقام ستتصاعد بشكل مخيف
- بالفيديو: جوزيف أبو فاضل يُفجّر تصريحات نارية عن عون وباسيل
- متفوقة على خسارتها لأطرافها الأربعة نتيجة خطأ طبي، الصغيرة ايللا طنوس تكتب ببراعة وبخط متقن
- شبان يضربون محمد رمضان في الشارع.. والأخير يستعين بحرسه الخاص!
- نائب ووزير سابق يعلن اصابته بكورونا
- في لبنان: مقتولة ومدفونة أمام منزل زوجها... جريمة مروعة والخلفية سرقة!
- كورونا.. 3 سلالات متحورة جديدة ترعب العالم!
- جواد يدعو المتعاقدين لفك اضرابهم: نخشى استغلال قضيتهم لضرب المدرسة الرسمية!
- وزارة الصحة: تسجيل 67 وفاة و4594 إصابة جديدة بكورونا
- قرار للمجذوب يتعلّق بتنظيم التعليم عن بعد

علاج جديد يعفي مرضى سرطان الدم من تلقي العلاج الكيميائي |
المصدر : الشرق الأوسط | تاريخ النشر :
24 Nov 2020 |

المصدر :
الشرق الأوسط
تاريخ النشر :
الجمعة ٢٢ تشرين ثاني ٢٠٢١
يمكن إعفاء الآلاف من المصابين بسرطان الدم من تلقي العلاج الكيميائي بفضل علاج ثنائي تم ابتكاره مؤخراً. وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد أكد مطورو هذا العلاج الجديد أنه قد يسبب آثاراً جانبية أقل من علاجات السرطان المعروفة، الأمر الذي يطيل عمر المرضى بشكل أكبر.
وعادة ما يسهم العلاج الكيميائي في إخلاء أجسام مرضى سرطان الدم من المرض لبضعة أشهر، وبعد ذلك يعود المرض من جديد في الأغلب ويتعين على المرضى الخضوع للعلاج الكيميائي مرة أخرى، إلا أنه في كل مرة يصبح أقل فعالية من المرة السابقة.
ويعيش ما يقرب من 70 في المائة من مرضى سرطان الدم لمدة خمس سنوات أو أكثر مع المرض. ومع ذلك، فإن هذه النسبة تنخفض كلما طالت مدة إصابة المريض ومع كبار السن.
ويعتمد العلاج الجديد على تركيبة مزدوجة من أدوية venetoclax وobinutuzumab. ويعمل Venetoclax عن طريق تقييد إنتاج نوع من البروتين الذي تحتاجه الخلايا السرطانية للبقاء على قيد الحياة، بينما يساعد obinutuzumab جهاز المناعة على اكتشاف الخلايا غير الطبيعية وقتلها.
ووجدت تجربة أجراها مطورو هذا العلاج على عدد من المشاركين المصابين بسرطان الدم أن 81 في المائة منهم خلت أجسامهم من المرض تماماً بعد تناول العلاج لمدة ثلاث سنوات على الأقل، مقارنة بـ49 في المائة من المرضى الذين خضعوا للعلاج الكيميائي.
ويقول البروفسور بيتر هيلمن، استشاري أمراض الدم السريرية في مستشفيات ليدز التعليمية في بريطانيا، والذي شارك في تطوير العلاج الجديد إن «العلاج سيكون له تأثير يغير حياة جميع مرضى سرطان الدم». ويضيف: «سيحصل كل مريض الآن على علاج حديث لا يعفي المرضى من الحصول على العلاج الكيميائي فحسب، بل يحسن أيضاً فرص بقائهم على قيد الحياة، إنها خطوة كبيرة إلى الأمام».
وأشار فريق العمل إلى أن العلاج الكيميائي، قد يتسبب في الغثيان والتعب المستمر وتساقط الشعر، في حين أن العلاج الجديد قد يسبب آثاراً جانبية أقل كالإسهال والغثيان البسيطين.
وعادة ما يسهم العلاج الكيميائي في إخلاء أجسام مرضى سرطان الدم من المرض لبضعة أشهر، وبعد ذلك يعود المرض من جديد في الأغلب ويتعين على المرضى الخضوع للعلاج الكيميائي مرة أخرى، إلا أنه في كل مرة يصبح أقل فعالية من المرة السابقة.
ويعيش ما يقرب من 70 في المائة من مرضى سرطان الدم لمدة خمس سنوات أو أكثر مع المرض. ومع ذلك، فإن هذه النسبة تنخفض كلما طالت مدة إصابة المريض ومع كبار السن.
ويعتمد العلاج الجديد على تركيبة مزدوجة من أدوية venetoclax وobinutuzumab. ويعمل Venetoclax عن طريق تقييد إنتاج نوع من البروتين الذي تحتاجه الخلايا السرطانية للبقاء على قيد الحياة، بينما يساعد obinutuzumab جهاز المناعة على اكتشاف الخلايا غير الطبيعية وقتلها.
ووجدت تجربة أجراها مطورو هذا العلاج على عدد من المشاركين المصابين بسرطان الدم أن 81 في المائة منهم خلت أجسامهم من المرض تماماً بعد تناول العلاج لمدة ثلاث سنوات على الأقل، مقارنة بـ49 في المائة من المرضى الذين خضعوا للعلاج الكيميائي.
ويقول البروفسور بيتر هيلمن، استشاري أمراض الدم السريرية في مستشفيات ليدز التعليمية في بريطانيا، والذي شارك في تطوير العلاج الجديد إن «العلاج سيكون له تأثير يغير حياة جميع مرضى سرطان الدم». ويضيف: «سيحصل كل مريض الآن على علاج حديث لا يعفي المرضى من الحصول على العلاج الكيميائي فحسب، بل يحسن أيضاً فرص بقائهم على قيد الحياة، إنها خطوة كبيرة إلى الأمام».
وأشار فريق العمل إلى أن العلاج الكيميائي، قد يتسبب في الغثيان والتعب المستمر وتساقط الشعر، في حين أن العلاج الجديد قد يسبب آثاراً جانبية أقل كالإسهال والغثيان البسيطين.