إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- التحكم المروري: 6 جرحى في 3 حوادث سير خلال الـ24 ساعة الماضية
- طقس مستقر والحرارة فوق المعدلات الموسمية
- بالفيديو: إستهداف سيارة في بلدة البازورية جنوب لبنان
- مصادر مطلعة على محادثات ميلوني وميقاتي لـ 'الجمهورية': مستعدون لمساعدة لبنان على تَخطّي الازمة
- ٨ نيسان تاريخ يثيرُ الذّعر عالميّاً... فماذا سيحصل؟
- شكوى لبنانية وقلق أممي و'اليونيفيل' مع حلّ ديبلوماسي
- هوكشتاين والسلّة الكاملة في السياسة والأمن والإقتصاد
- وكأنّ تلوُّث الهواء ما كان ينقص الموت 'انتحاراً' في لبنان
- مصادر 'الأنباء' الكويتية: تفاؤل حذر بإنجاز الاستحقاق الرئاسي اللبناني في نيسان
- إعلام سوري: سماع دوي انفجارات في سماء مدينة حلب
آخرة العناد... باسيل أول رئيس غير منتخب |
المصدر : حسن سعد - ليبانون فايلز | تاريخ النشر :
14 Apr 2021 |
المصدر :
حسن سعد - ليبانون فايلز
تاريخ النشر :
الجمعة ٢٩ نيسان ٢٠٢٤
في الصراع القائم على تشكيل حكومة "مهمة"، "الوهم" هو أن غاية معظم أفرقاء المنظومة الحاكمة إنقاذية، بينما الغاية "الحقيقة" هي محاولة بعض الأفرقاء إحكام السيطرة على السلطة التنفيذية خلال الفترة المتبقية من الولاية الرئاسية، بعد تمرير التمديد لمجلس النواب، وتالياً التحكم بمرحلة الفراغ الرئاسي الذي سيفرضه أصحاب المصلحة بقطع طريق الوصول إلى قصر بعبدا على من لا يريدونه رئيساً، وبالتحديد على النائب جبران باسيل.
في معركة تشكيل الحكومة، ومهما حاول الرئيس المكلّف سعد الحريري أن يبدو قوياً عنيداً متصلباً في شروطه، هناك نقاط ضعف عديدة في هجومه على العهد وفريقه، قد تؤدي إلى نتائج معاكسة تماماً لآماله وطموحاته ومصالحه الشخصية، التي منها إزاحة باسيل من الحكومة وعن الرئاسة. فنجاح باسيل حكومياً ورئاسياً، ولو بطريقة غير مباشرة، سوف يضع الحريري خارج السلطة لفترة غير محددة، الأمر الذي قد يؤثر سلباً على مستقبله السياسي.
مما بدا وسيبدو على أنه قوة ويتبيّن في النهاية أنه ضعف، على سبيل المثال لا الحصر، ما يلي:
- تعمُّد الحريري تأخير تشكيل الحكومة حتى موعد الاستحقاق الانتخابي 2022، سيطيل عمر تحكّم باسيل بحكومة تصريف الأعمال التي يمتلك (لوحده) الثلث المعطل فيها.
- تمكّن الحريري من البقاء رئيساً مكلفاً، في حال سعى ونجح في تمديد ولاية مجلس النواب الحالي، من دون أن يؤلِّف، سيمنح باسيل السيطرة على حكومة الرئيس حسان دياب المستقيلة حتى موعد الاستحقاق الرئاسي.
- المماطلة حتى انتهاء ولاية الرئيس عون، سترتد على الحريري عبر سقوط تكليفه، وتحوّل حكومة دياب المستقيلة إلى فاعلة صلاحياتها الحكومية مكتملة، وفي الوقت نفسه رئاسية بيدها "مجتمعة" الصلاحيات الرئاسية، بالتالي "وبمقتضى الدستور" خروج الحريري من جنّة السلطة إلى أجل غير معلوم.
- إصرار الحريري وشركائه على تعطيل جلسات انتخاب الرئيس الجديد في أواخر العام 2022، سيجعل من باسيل، بشكل غير مباشر، أول رئيس لبناني غير منتخب في مجلس النواب، وذلك بحكم امتلاكه (لوحده) الثلث المعطل في الحكومة الرئاسية، خصوصاً أن أي قرار صادر عنها لا يمكن أن يصبح نافذاً من دون توقيع وزراء باسيل.
تحديداً في لبنان، آخرة العناد غالباً ما تكون "مجانية" وفي الوقت نفسه "مكلفة"، فهل يعيد الحريري التفكير والتقدير فيقتنع، ويقنع من أقنعه بالعناد، بأن "درهم تسوية خير من قنطار عناد"؟
في معركة تشكيل الحكومة، ومهما حاول الرئيس المكلّف سعد الحريري أن يبدو قوياً عنيداً متصلباً في شروطه، هناك نقاط ضعف عديدة في هجومه على العهد وفريقه، قد تؤدي إلى نتائج معاكسة تماماً لآماله وطموحاته ومصالحه الشخصية، التي منها إزاحة باسيل من الحكومة وعن الرئاسة. فنجاح باسيل حكومياً ورئاسياً، ولو بطريقة غير مباشرة، سوف يضع الحريري خارج السلطة لفترة غير محددة، الأمر الذي قد يؤثر سلباً على مستقبله السياسي.
مما بدا وسيبدو على أنه قوة ويتبيّن في النهاية أنه ضعف، على سبيل المثال لا الحصر، ما يلي:
- تعمُّد الحريري تأخير تشكيل الحكومة حتى موعد الاستحقاق الانتخابي 2022، سيطيل عمر تحكّم باسيل بحكومة تصريف الأعمال التي يمتلك (لوحده) الثلث المعطل فيها.
- تمكّن الحريري من البقاء رئيساً مكلفاً، في حال سعى ونجح في تمديد ولاية مجلس النواب الحالي، من دون أن يؤلِّف، سيمنح باسيل السيطرة على حكومة الرئيس حسان دياب المستقيلة حتى موعد الاستحقاق الرئاسي.
- المماطلة حتى انتهاء ولاية الرئيس عون، سترتد على الحريري عبر سقوط تكليفه، وتحوّل حكومة دياب المستقيلة إلى فاعلة صلاحياتها الحكومية مكتملة، وفي الوقت نفسه رئاسية بيدها "مجتمعة" الصلاحيات الرئاسية، بالتالي "وبمقتضى الدستور" خروج الحريري من جنّة السلطة إلى أجل غير معلوم.
- إصرار الحريري وشركائه على تعطيل جلسات انتخاب الرئيس الجديد في أواخر العام 2022، سيجعل من باسيل، بشكل غير مباشر، أول رئيس لبناني غير منتخب في مجلس النواب، وذلك بحكم امتلاكه (لوحده) الثلث المعطل في الحكومة الرئاسية، خصوصاً أن أي قرار صادر عنها لا يمكن أن يصبح نافذاً من دون توقيع وزراء باسيل.
تحديداً في لبنان، آخرة العناد غالباً ما تكون "مجانية" وفي الوقت نفسه "مكلفة"، فهل يعيد الحريري التفكير والتقدير فيقتنع، ويقنع من أقنعه بالعناد، بأن "درهم تسوية خير من قنطار عناد"؟
Tweet |