إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- فتاة استدرجت شابين وما حصل معهما غير متوقّع.. إليكم بالتفاصيل ما جرى في منطقة لبنانية
- أمام 'الخماسية'... هذا ما قاله الراعي عن فرنجية
- تجمع موظفي البلديات واتحاداتها هدد بالإضراب في 8 أيار وإقفال الطرقات بحال عدم الاستجابة للمطالب
- بالصورة: ولادة نادرة وغريبة في مستشفى الحريري
- معلومة مهمّة أخفتها إسرائيل عن نتائج عمليّة قام بها 'الحزب'... ما هي؟
- عبداللهيان: ايران لن تتردّد بالردّ بشكل حاسم وملائم لجعل اسرائيل تندم على أيّ هجوم ضدّها
- تننتي: اليونيفيل محايدة ولا نقوم بأنشطة مراقبة ولا ندعم أي طرف
- إنتشارٌ كبير للجيش... إليكم ما يحصلفي أحياء منطقة لبنانية
- حادثة مؤسفة جدّاً... هكذا فقدت سيّدة حياتها قرب مستشفى!
- الحزب يستهدف 3 مبانٍ عسكرية للجيش الإسرائيلي
بالفيديو: 'أيام الزمن الجميل'... الطوابير قد تنتهي وهذا هو الحل! |
المصدر : spot shot | تاريخ النشر :
21 Sep 2021 |
المصدر :
spot shot
تاريخ النشر :
الجمعة ١٩ أيلول ٢٠٢٤
في زمن كورونا، لم تنجج سوى طوابير البنزين في جمع اللبنانيين على محطات الوقود. وكما فرّقهم الإختلاف السياسي والأزمة الإقتصاديّة والصحيّة جمعتهم الصفوف الحديدّة الطويلة.
لا بدّ أولاً من إطلاعكم على الآليّة التي على اساسها تسعّر الدولة صفيحة البنزين:
وفق ما افادنا به روني ضو، المدير المالي والإداري لشركة Wookood Petroleum، أن "سعر صفيحة البنزين أي الـ 175 ألف ليرة تتكوّن من ثمن البضاعة، والرسوم، وأجرة النقل من شركات المستوردة إلى المحطات، ومن ثمن عمولة صاحب المحطة، إضافةً إلى الضريبة على القيمة المضافة بنسبة 11%".
وبعد أن إستهلّت الحكومة الجديدة قرارها الأول بزيادة أسعار المحروقات، وبعد الحديث عن بقاء جزءٍ من الدّعم على هذا القطاع الحياتي، نوّد لفت إنتباه جميع اللبنانيين إلى أن صفيحة البنزين التي يحصل عليها المواطن بعد إنتظارٍ لساعات تكاد تباع على سعرٍ غير مدعوم.
سنشرح لكم، التالي:
على دولار الـ 12 ألف ليرة لبنانيّة تم تسعير صفيحة البنزين حوالي 175 ألف ليرة. ففي حال تم ترفع الدعم الكلي عن هذا القطاع وتم إحتساب الدولار على الـ 14 ألف كما إفتتح اليوم الثلاثاء، يصبح سعر صفيحة البنزين حوالي 200 الف ليرة.
ففي عمليّة حسابيّة بسيطة يتبيّن لنا أن الفرق بين دولار الـ 12 ألف ودولار الـ 14 الف هو 25 ألف ليرة لبنانيّة فقط، تحاول دولتنا الكريمة أن توفّرها على جيبة المواطن. وهي طبعاً لا تعوّض كميّة هدر الوقت والذل والخطر الأمني الذي يهدّد المواطنين الواقفين في الطابور.
وفي السياق، إعتبر عضو نقابة أصحاب محطات المحروقات جورج براكس، أن "السعر لا يحدّد وجود الطوابير إنما كميّة البنزين، فكلما كانت الكميّة المستوردة أكبر من الكميّة المطلوبة، كلّما خفّت الطوابير".
وفي حديث عبر "سبوت شوت"، لفت براكس، إلى أنه "هناك آليتين لرفع الدعم، فالآليّة الأولى والتي يتم العمل على اساسها اليوم، هي ان الشركات المستوردة تشتري الدولار من مصرف لبنان ولا تستورد إلا منه، الآلية تبرم بالليرة اللبنانية وفي الوقت نفسه المصرف المركزي هو الصراف". مشيراً إلى أن المطلوب من مصرف لبنان "تأمين كميات كافية من الإعتمادات لإستيراد كميات تكفي السوق".
وعند سؤاله : "في حال لم يستطع المصرف المركزي تأمين هذه الدولارات؟، اجاب براكس: "نذهب عندها إلى تحرير السعر بالكامل، لا يتدخل البنك المركزي، الشركات تستورد الكمية التي هي بحاجة إليها، فهذه الطريقة الأفضل لإختفاء الطوابير".
لا بدّ أولاً من إطلاعكم على الآليّة التي على اساسها تسعّر الدولة صفيحة البنزين:
وفق ما افادنا به روني ضو، المدير المالي والإداري لشركة Wookood Petroleum، أن "سعر صفيحة البنزين أي الـ 175 ألف ليرة تتكوّن من ثمن البضاعة، والرسوم، وأجرة النقل من شركات المستوردة إلى المحطات، ومن ثمن عمولة صاحب المحطة، إضافةً إلى الضريبة على القيمة المضافة بنسبة 11%".
وبعد أن إستهلّت الحكومة الجديدة قرارها الأول بزيادة أسعار المحروقات، وبعد الحديث عن بقاء جزءٍ من الدّعم على هذا القطاع الحياتي، نوّد لفت إنتباه جميع اللبنانيين إلى أن صفيحة البنزين التي يحصل عليها المواطن بعد إنتظارٍ لساعات تكاد تباع على سعرٍ غير مدعوم.
سنشرح لكم، التالي:
على دولار الـ 12 ألف ليرة لبنانيّة تم تسعير صفيحة البنزين حوالي 175 ألف ليرة. ففي حال تم ترفع الدعم الكلي عن هذا القطاع وتم إحتساب الدولار على الـ 14 ألف كما إفتتح اليوم الثلاثاء، يصبح سعر صفيحة البنزين حوالي 200 الف ليرة.
ففي عمليّة حسابيّة بسيطة يتبيّن لنا أن الفرق بين دولار الـ 12 ألف ودولار الـ 14 الف هو 25 ألف ليرة لبنانيّة فقط، تحاول دولتنا الكريمة أن توفّرها على جيبة المواطن. وهي طبعاً لا تعوّض كميّة هدر الوقت والذل والخطر الأمني الذي يهدّد المواطنين الواقفين في الطابور.
وفي السياق، إعتبر عضو نقابة أصحاب محطات المحروقات جورج براكس، أن "السعر لا يحدّد وجود الطوابير إنما كميّة البنزين، فكلما كانت الكميّة المستوردة أكبر من الكميّة المطلوبة، كلّما خفّت الطوابير".
وفي حديث عبر "سبوت شوت"، لفت براكس، إلى أنه "هناك آليتين لرفع الدعم، فالآليّة الأولى والتي يتم العمل على اساسها اليوم، هي ان الشركات المستوردة تشتري الدولار من مصرف لبنان ولا تستورد إلا منه، الآلية تبرم بالليرة اللبنانية وفي الوقت نفسه المصرف المركزي هو الصراف". مشيراً إلى أن المطلوب من مصرف لبنان "تأمين كميات كافية من الإعتمادات لإستيراد كميات تكفي السوق".
وعند سؤاله : "في حال لم يستطع المصرف المركزي تأمين هذه الدولارات؟، اجاب براكس: "نذهب عندها إلى تحرير السعر بالكامل، لا يتدخل البنك المركزي، الشركات تستورد الكمية التي هي بحاجة إليها، فهذه الطريقة الأفضل لإختفاء الطوابير".
Tweet |