الأردن يرفض طرح انتشار قوات عربية في غزة بعد انتهاء العدوان
رفض وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، اليوم، أي إمكانية لنشر قوات عربية في قطاع غزّة بعد انتهاء العدوان على غزة.
وتحدثت تقارير عن طروحات عديدة بشأن مصير القطاع المحاصر منذ 17 عاماً بعد انتهاء العدوان، منها نشر قوات عربية فضلاً عن دور قد تؤديه السلطة الفلسطينية في إدارته. وتسيطر حركة «حماس» على القطاع منذ العام 2007.
واعتبر الصفدي خلال النسخة الـ19 من «منتدى حوار المنامة» الذي ينظّمه المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، أنه «بعد مناقشة هذه القضية مع كثرٍ ومع جميع إخواننا العرب تقريباً، لن تتجه قوات عربية إلى غزة»، مضيفاً أنه لا يمكن السماح بأن ينظر الفلسطينيون «إلينا على أننا أعداء» لهم.
وسأل «كيف يمكن لأحد أن يتحدث عن مستقبل غزة، ونحن لا نعرف أي غزة ستبقى بعد انتهاء الوضع (الحالي)؟».
وقال الصفدي في كلمة ألقاها بحضور كبير مستشاري البيت الأبيض للشرق الأوسط بريت ماكغورك ومسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل «إذا أردنا أن نتحدث عمّا ينبغي فعله في غزة في المستقبل، فيجب علينا أن نوقف تدمير غزة».
وشدّد على أن الأولويات للتعامل مع ما يشهده القطاع هي «وقف هذه الحرب... والسماح بدخول الإمدادات الإنسانية فوراً».
وأضاف «ما إن نفعل كل ذلك، يجب أن تكون هناك مقاربة حاسمة لإنهاء هذا النزاع بشكل نهائي على أساس حل الدولتين»، معتبراً أن «هذه هي الطريقة الوحيدة للتطلع إلى الأمام».
وتحدثت تقارير عن طروحات عديدة بشأن مصير القطاع المحاصر منذ 17 عاماً بعد انتهاء العدوان، منها نشر قوات عربية فضلاً عن دور قد تؤديه السلطة الفلسطينية في إدارته. وتسيطر حركة «حماس» على القطاع منذ العام 2007.
واعتبر الصفدي خلال النسخة الـ19 من «منتدى حوار المنامة» الذي ينظّمه المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، أنه «بعد مناقشة هذه القضية مع كثرٍ ومع جميع إخواننا العرب تقريباً، لن تتجه قوات عربية إلى غزة»، مضيفاً أنه لا يمكن السماح بأن ينظر الفلسطينيون «إلينا على أننا أعداء» لهم.
وسأل «كيف يمكن لأحد أن يتحدث عن مستقبل غزة، ونحن لا نعرف أي غزة ستبقى بعد انتهاء الوضع (الحالي)؟».
وقال الصفدي في كلمة ألقاها بحضور كبير مستشاري البيت الأبيض للشرق الأوسط بريت ماكغورك ومسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل «إذا أردنا أن نتحدث عمّا ينبغي فعله في غزة في المستقبل، فيجب علينا أن نوقف تدمير غزة».
وشدّد على أن الأولويات للتعامل مع ما يشهده القطاع هي «وقف هذه الحرب... والسماح بدخول الإمدادات الإنسانية فوراً».
وأضاف «ما إن نفعل كل ذلك، يجب أن تكون هناك مقاربة حاسمة لإنهاء هذا النزاع بشكل نهائي على أساس حل الدولتين»، معتبراً أن «هذه هي الطريقة الوحيدة للتطلع إلى الأمام».