انتظروا تحسن التيار الكهربائي خلال يومين

أبشروا ايها اللبنانيين: ما أن تنحسر موجة الحر التي تضرب لبنان حتى تبدأ التغذية بالتيار الكهربائي تتحسن. هذا ما أكدته مصادر مؤسسة الكهرباء التي أعربت عن أسفها للحال الذي وصلت اليه أوضاع الكهرباء من تردي أرجعته الى اسباب عدة لعل أهمها عدم اكتمال وصلة المنصورية.
واذا كان البعض يعيب على المؤسسة استخدامها وصلة المنصورية كشماعة أو قميص عثمان لتغطية عجزها وعدم كفايتها حيال صيانة وتأمين العدة لتصليح أي "عطل" قد يطال أي خط نقل كهرباء أو أي

محطة تحويل، فإن المؤسسة تؤكد أن وصلة المنصورية ليست السبب الوحيد رغم أنها أساسية لتعذر امكان تغذية بيروت من مصدر آخر لعدم اكتمال هذه الوصلة. وتشير كذلك الى عناصر أخرى ساهمت في تراجع نسبة التغذية منها الارتفاع غير الطبيعي لدرجات الحرارة، وأعمال الصيانة الطارئة والاضطرارية الجارية على المجموعة الغازية الاولى في معمل الزهراني. يضاف الى هذه الاسباب الطلب المتزايد على الطاقة الذي تجاوز الـ 3000 ميغاواط، بسبب موجة الحر التي يشهدها لبنان علما أن الطاقة المتوافرة هي 1500 ميغاواط إضافة الى النازحين السوريين والتعديات الكثيفة على الشبكة في مختلف المناطق. هذه العوامل وفق مصادر الكهرباء تساهم في زيادة التقنين بالتيار الكهربائي في ظل محدودية الإنتاج.

وكانت المؤسسة قد أكدت أن أعمال الصيانة الطارئة والاضطرارية الجارية على المجموعة الغازية الاولى في معمل الزهراني التي تقوم بها الشركة المشغلة بإشراف الشركة الصانعة، تتطلب مزيدا من الوقت حيث من المتوقع الانتهاء منها وإعادة المجموعة الى الخدمة في غضون اليومين المقبلين، بما يسمح بتخفيض التقنين الإضافي الناجم عن أعمال الصيانة هذه واستقرار التغذية بالتيار الكهربائي، لا سيما في مناطق بيروت الإدارية التي تتغذى عبر شبكة الـ 220 كيلوفولط.

الى ذلك اعلنت أعلنت المؤسسة عن اضطرارها إلى "عزل خطي كسارة - دير نبوح 220 و66 ك.ف. بدءاً من صباح اليوم الواقع فيه 4/8/2015 ولمدة أربعة أيام متتالية من الثامنة صباحاً ولغاية الرابعة بعد الظهر، وذلك من أجل أعمال صيانة طارئة بعد تعرّض عوازل أحد أبراج خط الـ 220 ك.ف. لطلقات نارية من سلاح صيد، ما ألحق ضرراً كبيراً بهذه العوازل وأدّى إلى انقطاع الخط، وتالياً إلى انفصال مجموعات الإنتاج عن الشبكة الأحد الفائت.

بناءً عليه، سينقطع التيار الكهربائي في الوقت والتاريخ المذكورين عن المناطق التي تتغذى من محطات التحويل الرئيسية الآتية: اللبوة، الهرمل، عنجر، جب جنين، القبيات، وبيت ملات.