اخبار لبنان اخبار صيدا اعلانات منوعات عربي ودولي صور وفيديو
آخر الأخبار

إستنفار أمني لتوقيف قتلة قبلاوي والناطور

صيدا اون لاين

فيما لفّ الحذر مخيّم عين الحلوة بعد أيام على الاشتباكات بين حركة "فتح" وجماعة بلال بدر، وصفت مصادر فلسطينية لـ"الجمهورية" الوضع بأنه "معكور".
أشارت المصادر الى أنّ "المخيم اليوم ضحية القتلة من أتباع بلال بدر، فهناك قاتل يدعى عمر الناطور اغتال عبد قبلاوي في وضح النهار، وهو ينتمي إلى القوة التنفيذية لبلال بدر، ويجب أن يُسلّم إلى القوة الامنية الفلسطينية لتسلمه بدورها إلى الدولة اللبنانية من أجل محاسبته".
وسألت: "إن كان ما سُمي «الشباب المسلم» وآل الناطور استنكرا ما حصل،

فلماذا لا يسلّمان القاتل ولماذا الاصرار على كسب الوقت وتعقيد الامور؟" وجزمت المصادر: "من دون تسليم القاتل لا حلول ابداً"، كاشفة أنّ "عمر الناطور لجأ الى حيّ الطيرة"، الذي وصفته بأنه "وكر الطيرة، وكر القتلة، مع العلم أنّ الناطور هو مَن اغتال منذ مدة الضابط العقيد في "فتح" طلال الاردني البلاونة في وضح النهار أيضاً".

وغمزت المصادر من قناة الفصائل الفلسطينية في المخيم، لجهة أنّ "الوضع يتأزم وهذه الفصائل تتفرّج، فإلى متى سيستمر الموت المجاني لأهلنا وجماعة وكر الطيرة أحرار؟"

الى ذلك ارتفع عدد قتلى الاشتباكات الاخيرة في مخيم عين الحلوة بين "فتح" و"فتح الاسلام" و"جند الشام" والجماعات التابعة لبلال بدر الى ثلاثة، بعدما توفّي الجريح اللاجئ الفلسطيني السوري محمد أبو شقرا في مستشفى صيدا الحكومي متأثراً بجروح أصيب بها في الاشتباكات، وسُلّمت جثته الى ذويه في حضور القوة الأمنية.

وفي السياق، جال قائد القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة في لبنان اللواء منير المقدح يراقفه قائد القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة في منطقة صيدا العميد خالد الشايب وعدد من ضباط القوة الأمنية في سوق الخضار. حيث طمأن التجار إلى أنّ "الوضع الأمني ممسوك وتحت السيطرة"، وحضّهم على "النزول وفتح محالهم لتعود الحياة الى العصب التجاري في مخيم عين الحلوة".

وأكد المقدح لـ"الجمهورية" أنّ "القوة الأمنية المنتشرة في عين الحلوة باشرت تحقيقاتها وعملها تنفيذاً لمقرّرات اللجنة الأمنية العليا من اجل القبض على قتلة قبلاوي والناطور وإنهاء هذا الملف".

وأشار الى أنّ "القتلة معروفون وكلّ القوى رفعت الغطاء عنهم، وعائلة قبلاوي من جهتها ملتزمة كلّ ما ستقرّره القوة الأمنية لما فيه مصلحة المخيم وأبنائه، وهناك تواصل مع آل الناطور والشباب المسلم الذين رفعوا الغطاء عن أيّ متورّط".

بدورها، أكدت لجنة "حي الزيب" في المخيم أنّ "عبد الرحمن قبلاوي لم ينتمِ لأيّ تنظيم، ولم يُذكر إسمه في أيّ إشكال حصل في مخيمنا"، مشيرة إلى أنه "أثناء وصول نبأ مقتله صودف مرور محمود الناطور، أخ القاتل عمر الناطور، وأدّت ردة الفعل إلى مقتله".

وأكدت اللجنة في بيان "إلتزامها أمن المخيم والجوار واستقراره، والعلاقة الودّية والطيبة مع جميع أهالي المخيم"، معتبرة أنّ استهداف قبلاوي "إنما هو استهداف للمخيم وأمنه، وخصوصاً بعد سلسلة من المصالحات واللقاءات التي حصلت بين مختلف الأطراف"، معلنة "التزامها الكامل ما تمّ الاتفاق عليه مع اللجنة الأمنية العليا".  

تم نسخ الرابط