باسيل يحيي شعار الحريري: "ما حدا أكبر من بلده"

دعا رئيس التيار الوطني الحر، النائب جبران باسيل، إلى جعل الذكرى العشرين لاغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري محطة للتفاهم الوطني، مؤكدًا على ضرورة تحويل التنوع في لبنان إلى ركيزة للوحدة، والعدالة إلى أساس للنظام، والشراكة إلى ضمانة للوجود.
وقال باسيل، في منشور على حسابه عبر منصة "إكس" اليوم الجمعة، "ما حدا أكبر من بلده... هذا شعار الشهيد رفيق الحريري، تعالوا نجعل من الذكرى العشرين مناسبة وطنية للتفاهم حول مستقبل لبنان، فيكون تنوعنا ركيزة لوحدتنا، والعدالة أساسًا لنظامنا، والشراكة ضمانًا لوجودنا. تعالوا نجعل كل استشهاد، في سبيل لبنان، ساحة تجمع لا شوارع تفرق."
تحلّ الذكرى العشرون لاغتيال الرئيس رفيق الحريري في ظل مشهد سياسي متأزم في لبنان، حيث لا تزال تداعيات اغتياله يوم 14 شباط 2005 تلقي بظلالها على المشهد السياسي والأمني في البلاد. وقد شكّل اغتياله محطة مفصلية في تاريخ لبنان، إذ أدى إلى خروج القوات السورية من لبنان، وإلى انقسامات سياسية حادة بين القوى اللبنانية.
وتأتي هذه الذكرى في وقت يواجه فيه لبنان أزمات متراكمة، من شلل مؤسساتي وأزمة اقتصادية خانقة، إلى استمرار الانقسام السياسي، ما يجعل الدعوات إلى التفاهم والشراكة في هذه المرحلة محط اهتمام كبير، لا سيما في ظل محاولات بعض الأطراف لإيجاد تسويات وطنية تخرج البلاد من أزماتها المتلاحقة.