اخبار لبنان اخبار صيدا اعلانات منوعات عربي ودولي صور وفيديو
آخر الأخبار

واشنطن تتحضر لإخلاء سفارتها ببغداد.. بسبب "تصاعد التهديدات الأمنية"

صيدا اون لاين

نقلت وكالة "أسوشييتد برس"، عن مسؤولين أميركيين، اليوم الأربعاء، أن وزارة الخارجية الأميركية تستعد لإصدار أمر يقضي بمغادرة أعضاء سفارتها غير الأساسيين فى بغداد، بسبب احتمال حدوث اضطرابات إقليمية.
وكانت السفارة تعمل بالفعل بعدد محدود من الموظفين، ولن يؤثر هذا الأمر على عدد كبير من الموظفين، ولكن الوزارة سمحت أيضاً بمغادرة الموظفين غير الأساسيين وعائلاتهم في البحرين والكويت. ويعطيهم ذلك حرية الاختيار بين البقاء أو مغادرة البلاد.
وقال مسؤول أميركي آخر، إن وزارة الدفاع (البنتاغون) مستعدة لدعم إجلاء محتمل للأفراد الأميركيين من السفارة الأميركية في العرق.

تهديدات غير واضحة!
بدورها، نقلت وكالة "رويترز"، اليوم، عن مسؤول أمني عراقي ومصدر أميركي، أن السفارة الأميركية في بغداد تستعد لإخلاء رسمي، بسبب "تصاعد التهديدات الأمنية". وأوضح مسؤول أمريكي أن "الخارجية بصدد إصدار أمر بمغادرة السفارة في بغداد"، مضيفاً أن المغادرة من المتوقع أن تكون برحلات تجارية، لكن الجيش الأميركي على استعداد لتقديم المساعدة في إجلاء الكوادر في حال الضرورة.
ونقلت الوكالة عن المسؤول، أن وزير الدفاع بيت هيغسيث أَذِن بالمغادرة الطوعية لأفراد أسر العسكريين من مواقع في أنحاء الشرق الأوسط.
من جهة أخرى، قال مسؤول عراقي إنه تم تأكيد "إجلاء جزئي" للسفارة الأميركية بسبب "المخاوف الأمنية المرتبطة بالتوترات المحتملة في المنطقة". ولم توضح المصادر طبيعة المخاطر التي يدور الحديث عنها.
ونقلت "رويترز" عن المسؤول الأميركي قوله إن هناك أيضاً احتمالاً للإجلاء من البحرين، بسبب التوترات في المنطقة.

تعليق إيراني
وفي وقت لاحق، قالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة، إن "التهديد باستخدام القوة الساحقة لن يغير الحقائق وهي أن إيران لا تسعى إلى امتلاك سلاح نووي". وأضافت أن "العسكرة الأميركية لا تؤدي إلا إلى تأجيج عدم الاستقرار". وتابعت أن "الدبلوماسية وليس الوسائل العسكرية هي السبيل الوحيد للمضي قدماً".
وفي وقت سابق اليوم، حذر وزير الخارجية الإيرانية عباس عراقجي، دول الترويكا الأوروبية من أن أي خطأ استراتيجي آخر ترتكبه، سيدفع إيران إلى توجيه رد حاسم.
وقال عراقجي في منشور على منصة "إكس": "لقد مُنحت دول الترويكا الأوروبية (ألمانيا وبريطانيا وفرنسا) سبع سنوات لتنفيذ التزاماتها بموجب خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي). لكنها فشلت فشلاً ذريعاً، إما عن عمد أو لعدم كفاءتها".
وأضاف "بدلا من إظهار الندم أو الرغبة في تسهيل الدبلوماسية، تُشجع الدول الأوروبية الثلاث اليوم على المواجهة من خلال المطالبة السخيفة بمعاقبة إيران على ممارستها حقها بموجب خطة العمل الشاملة المشتركة في الرد على عدم وفاء نظرائها بالتزاماتهم".
واختتم الوزير الإيراني قائلاً: "كما حذرت: خطأ استراتيجي فادح آخر ترتكبه الدول الأوروبية الثلاث سيُجبر إيران على الرد بقوة. وسيقع اللوم بالكامل على الجهات الخبيثة التي تُحطم مكانتها".
وكانت الولايات المتحدة والترويكا الأوروبية قد قدمت مشروع قرار ضد إيران إلى مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وأفادت وكالة "فرانس برس"، أن هذا الإجراء يهدف، إلى زيادة الضغط على طهران بسبب "عدم الالتزام بالتعهدات النووية".
وقالت ثلاثة مصادر دبلوماسية للوكالة، إن نص القرار قُدم مساء أمس الثلاثاء. وقد قدمت باريس وبرلين ولندن وواشنطن هذا القرار رسمياً خلال اجتماع مجلس المحافظين هذا الأسبوع في فيينا

تم نسخ الرابط