اخبار لبنان اخبار صيدا اعلانات منوعات عربي ودولي صور وفيديو
آخر الأخبار

الرئيس عون يوجّه رسائل للداخل والخارج... المفاوضات على نار حامية!

صيدا اون لاين

على وقع تسوية غزة، برز موقف رئيس الجمهورية جوزاف عون بشأن ألّا يكون لبنان خارج مسار تسويات الأزمات القائمة في المنطقة. بكلمات قليلة، وجّه الرئيس عون رسائل للداخل والخارج، ليلقى تأييدًا ودعمًا من الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي تعمّد الحديث عنه وعن دوره في نزع السلاح، ومن خارج سياق النصّ.

أكّد ارتجال ترامب في الكنيست الثقة الكبيرة التي تضعها الإدارة الأميركية بالرئيس جوزاف عون وهي تتابع عمله عن كثب. ولفت المحلّل السياسي جوني منيّر إلى أنّ "إشادة ترامب بالرئيس عون تدحض كل ما تعرّض له من هجوم في الفترة الماضية وأنّ الكلام الذي طاله هو للتوظيف الداخلي وإن استحضر البعض عناوين خارجية".

ورأى منيّر، في حديث لموقع mtv، أنّ "كلام عون مشجّع ويحمّل صيغة تنبيه، إذ أنّ بقاء لبنان خارج التسويات يُشكّل إعدامًا للبلد". وإذ اعتبر أنّ كلام الرئيس موجّه للداخل كما الخارج بضرورة عدم عزل لبنان، شدّد على أنّ "الحديث لا يندرج فقط في إطار طمأنة الشارع الشيعي لناحية أنّ أي مفاوضات لن تحصل قبل انسحاب إسرائيل، إنّما هو كلام منطقي لتأمين استقرار جنوب لبنان والبلد ككل".
تتشابه الحلول التي تُطبخ في المنطقة؛ في غزة قوات دولية على الحدود و200 عسكري أميركي للمراقبة، وهذا الأمر سينسحب على لبنان. وأشار منيّر إلى أنّ ما يجب طرحه على الطاولة هو البديل الذي سيأخذ مكان الجيش الإسرائيلي بعد انسحابه من النقاط الخمس التي يُسيطر عليها جنوب لبنان.

لم تتوقف المفاوضات بين لبنان وإسرائيل عبر وسطاء، فترسّمت الحدود البحرية ووُضع اتفاق وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ. صحيح أنّ الولايات المتحدة الأميركية كانت اشترطت في فترة سابقة أن يتضمّن الوفد المفاوض مدنيين ودبلوماسيين وأن تحصل الاجتماعات خارج لبنان، لكن، وفق منيّر، يمكن حلّ هذه الإشكالية إنّما ضمن المبدأ العام الذي يقضي بإيجاد واقع أمني ثابت حدودي للبنان مع ضمان انسحاب إسرائيل قبل البدء بالمفاوضات

تم نسخ الرابط