اخبار لبنان اخبار صيدا اعلانات منوعات عربي ودولي صور وفيديو
آخر الأخبار

الرئيس عون يرشح بول سالم لملف المفاوضات وزيارة مرتقبة لطوني بلير إلى لبنان

صيدا اون لاين

كشفت معلومات لصحيفة "الأخبار"، عن "تحضيرات لزيارة يقوم بها رئيس الوزراء البريطاني الأسبق ​طوني بلير​، الأسبوع المقبل إلى بيروت، على رأس وفد لم تُعرف طبيعته أو جنسيّته بعد، مع ترجيح أن يضمّ فريق الخبراء الذي يساعده في ملف غزة".


وقالت مصادر مطّلعة، إنّ "بلير، سيلتقي رئيس الجمهورية ​جوزاف عون​، رئيس مجلس النواب نبيه بري، ورئيس الحكومة نواف سلام، لكن المواعيد لم تتحدّد بعد"، كما لم تُعرف حتى الآن أهداف الزيارة وأي رسالة يحملها بلير معه، مع تقدير بعض الأوساط بأنه قد "يُناط به لاحقاً الإشراف على تنفيذ الخطّة الاستعمارية الجديدة التي يُراد فرضها على ​لبنان​، على غرار ما يحصل في غزة".


وبحسب "الأخبار"، فقد ربطَ هؤلاء، ما بين الزيارة وبين ما يتحدّث عنه الأميركيون، عن مستقبل الوضع على الحدود الجنوبية للبنان، خصوصاً مشروع "إنشاء مجلس مدني، يعمل على إدارة شؤون منطقة الجنوب، التي يزعم الأميركيون، بأنهم يريدون تحويلها إلى منطقة اقتصادية، ومنطقة استثمار سياحي وصناعي وزراعي".

ووفق ما يتسرّب أيضًا، فإنّ الحكومة الإسرائيلية "تمارس الضغط على الإدارة الاميركية، للتّخلّي عن فكرة دعم السلطة في لبنان. وتُكثر تل أبيب، من الحديث عن أنها سلطة غير جدّية في تنفيذ ما تتعهّد به، وهذا ما ظهر في ملف سلاح ​حزب الله​، وبرأي إسرائيل، فإنّ حديث الرئيس جوزاف عون، عن الرغبة في المفاوضات غير المباشرة، محاولة لكسب المزيد من الوقت بما يتناسب مع مصلحة حزب الله، وهو أمر لا يمكن لإسرائيل، أن تقف متفرّجة عليه لوقت طويل".
وأشارت صحيفة "الأخبار"، إلى أنّه "حتى يوم أمس، كانت كل المؤشرات التي ترِد إلى لبنان، تفيد بأنّ إسرائيل، اتّخذت قرارها بالتصعيد وبأنّ الوضع غير مطمئن، مع مواصلة عرض تقارير عن إعادة حزب الله، لبناء قوّته وترميم قدراته العسكرية. وقد عزّزت هذه التقارير، ربطاً بالزيارة المفترضة لبلير، إلى بيروت، المخاوف من إمكانية أن يكون هناك تحضير لجولة تصعيد كبيرة في لبنان، ضدّ حزب الله والدولة معاً، لدفعهما الى التراجع والاستسلام والقبول بخطّة ترامب – فرع لبنان، التي ستتضمّن في واحدة من بنودها فكرة الهيئة الدولية التي سيشرف عليها بلير".

في موازاة هذه التهديدات، ذكرت الصحيفة أنّه "يبدو لبنان الرسمي، عاجزاً ومحاولاً احتواء أي تصعيد محتمل بالتأكيد على النّيات التفاوضية التي لا يزال يؤكّد عليها رئيس الجمهورية، في مجالسه علماً أنّ لا شيء محسوماً حتى الآن، لا في ما خصّ الشكل ولا الإطار، ولا يوجد اتفاق لبناني إلا على مبدأ التفاوض العام".

وكشفت مصادر مطّلعة، أنّ "الرئيس عون، حدّد بعض الأسماء التي ستمثّله في أي وفد تفاوضي مقبل، من بينها رئيس معهد الشرق الأوسط في واشنطن بول سالم، الأمر الذي أثار استغراب بعض المقرّبين منه والذين سألوه عمّا إذا كان هناك قرار نهائي لرفع مستوى التمثيل ليضمّ سياسيين، إذ إنّ سالم، ليس مجرد تقني أو خبير".

تم نسخ الرابط