اللجنة المركزية للتنظيم الشعبي الناصري تعقد اجتماعها وتنتخب ثلاثة أعضاء جدد للأمانة العامة
عقدت اللجنة المركزية في التنظيم الشعبي الناصري اجتماعًا موسّعًا لأعضائها بحضور الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب الدكتور أسامة سعد، وذلك في مقر اللجنة المركزية في صيدا.
استُهلّ الاجتماع بكلمة افتتاحية لأمين سر اللجنة المركزية الدكتور خالد الكردي، تناول فيها التحديات التي يواجهها لبنان والقضية الفلسطينية، وسائر قضايا الأمة العربية.
ودعا في ختام كلمته أعضاء اللجنة المركزية إلى مواصلة النضال وتعزيز الوعي السياسي، وتفعيل دور الشباب في مختلف اللجان.
بعد ذلك، قدّمت عضوة الأمانة التنفيذية الأخت ليال رنو شرحًا حول آلية سير العملية الانتخابية الخاصة بانتخاب أعضاء الأمانة العامة.
وقد جرت انتخابات لملء الشواغر في الأمانة العامة، بمشاركة خمسة مرشحين من الإخوة المناضلين، انتهت بانتخاب ثلاثة أعضاء جدد للأمانة العامة للتنظيم الشعبي الناصري.
كما قدّم أعضاء الأمانة التنفيذية مواقف سياسية تلخيصًا وتحليلًا للأوضاع الراهنة، وناقشها الحضور من أعضاء اللجنة المركزية.
فقد عرض الأخ خليل المتبولي الموقف السياسي حول «حصرية السلاح بين ضرورات التوافق الوطني وموجبات مواجهة العدوان».
ثم قدّم الأخ بلال شعبان الموقف السياسي حول «تخبّط قوى الطوائف بين العجز عن بناء الدولة المنيعة والفشل في تحقيق الوحدة الوطنية».
أما الأخ سامر جرادي فاستعرض الموقف السياسي حول «خطة ترامب بشأن غزة».
واختُتم الاجتماع بكلمة شاملة لأمين عام التنظيم الشعبي الناصري النائب الدكتور أسامة سعد، استعرض فيها أبرز التحديات التي تواجه لبنان والأمة العربية.
ودعا سعد إلى مواجهة هذا المشروع عبر توافقات وطنية حول الملفات الاستراتيجية، وتعزيز الهوية الوطنية بمضامينها التقدمية والتحررية، بما يضمن حماية لبنان من المشاريع والتسويات التي تستهدف السيطرة على المنطقة وفرض "سلام القوة" مع العدو الصهيوني.