مقتل 'الحارس الأمين' للملك سلمان اللواء عبدالعزيز الفغم.. على يد صديقه وجرح شخصين آخرين !
توفّي مساء أمس السبت، اللواء عبدالعزيز الفغم، الحارس الشخصي للعاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وذلك بعد مقتله على يد أحد أصدقائه بسبب خلاف شخصي بينها، وفق ما ذكرت وسائل إعلام سعودية.
وقالت صحيفة "الشرق الأوسط"، إنّه تم نقل الفغم إلى مستشفى "الملك فيصل التخصصي" بجدّة، وقد نعى اللواء الغفم عدد من المقربين منه وعدد من المغردين الذين تداولوا صوره عبر شبكات التواصل الاجتماعي خلال عمله رفقة الملك سلمان وذكروا عدداً من مآثره واصفين إياه بـ"الحارس الأمين".
ونشر حساب "بن عويد" عبر "تويتر"، صورة قال إنّها للحظة تطويق الجهات الأمنية السعودية لمنزل صديق اللواء عبد العزيز الفغم، أثناء تحصّن الجاني داخله في حي الشاطئ بجدة.
ولفت إلى أنّ "القوات الأمنية تمكنت من قتل الجاني بعد محاولته للهروب وإطلاقه النار تجاهها فبادلته إطلاق النيران ما أدّى لمقتله".
وقال حساب "بن عويد" إنّ اللواء "قتل مساء أمس السبت في منزل صديقه فيصل السبتي، حيث تم إطلاق النار عليه من صديق آخر سابق له بعد اقتحام المنزل بسبب خلاف بينهما".
وأضاف "بن عويد" في تغريدة أخرى أن "الفغم كان في زيارة لمنزل صديقه (فيصل السبتي) وبحضور أخيه (تركي السبتي)، ودخل الجاني عليهما في المنزل (وهو صديق سابق للواء) ونشب بينهما نقاش بسبب خلاف شخصي قديم"، مشيراً إلى أن الجاني "قام بإطلاق النار عقب تطور النقاش بينهما، ليقتل اللواء عبدالعزيز الفغم، ويصيب تركي السبتي، شقيق صديقه، كذلك عامل فلبيني بالمنزل، ثم فر هارباً"، مضيفا "أثناء هروب الجاني اشتبك مع الجهات الأمنية في الخارج ليحدث تبادل لإطلاق النار، فيلقى مصرعه فوراً".
ونقلت صحيفة "سبق" السعودية عن المتحدّث الإعلامي باسم شرطة منطقة مكة المكرمة قوله إنّه وفي "مساء يوم (أمس) السبت وعندما كان اللواء بالحرس الملكي عبدالعزيز بن بداح الفغم، في زيارة لصديقه تركي بن عبدالعزيز السبتي، بمنزله بحي الشاطئ بمحافظة جدة، دخل عليهما صديق لهما يدعي ممدوح بن مشعل آل علي، وأثناء الحديث تطور النقاش بين اللواء الفغم وآل علي فخرج الأخير من المنزل، وعاد وبحوزته سلاح ناري وأطلق النار على اللواء الفغم، ما أدى إلى إصابته واثنين من الموجودين في المنزل، هما شقيق صاحب المنزل، وأحد العاملين من الجنسية الفلبينية، وعند مباشرة الجهات الأمنية للموقع الذي تحصّن بداخله الجاني، بادرها بإطلاق النار رافضاً الاستسلام، الأمر الذي اقتضى التعامل معه بما يحيد خطر".
وأوضح المتحدّث أنّ "ذلك أسفر عن:
1- مقتل الجاني على يد قوات الأمن.
2- استشهاد اللواء عبدالعزيز الفغم بعد نقله للمستشفى جراء إصابته من رصاص الجاني.
3- إصابة تركي بن عبدالعزيز السبتي سعودي الجنسية، وجيفري دالفينو ساربوز ينغ فلبيني الجنسية الموجودين بالمنزل. كما أصيب 5 من رجال الأمن بسبب طلق النار العشوائي من قبل الجاني، وقد جرى نقل جميع المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم وحالتهم مطمئنة".
وختم بالقول إنّ "الجهات المختصة تواصل تحقيقاتها في هذه القضية".