![]() |
صيدا |
![]() |
لبنان |
![]() |
شؤون فلسطينية |
![]() |
عربي ودولي |
![]() |
مقالات وتحقيقات |
![]() |
صحة وطب |
![]() |
تكنولوجيا |
![]() |
مشاهير وفن |
![]() |
المرأة والرجل |
![]() |
منوعات |
![]() |
رياضة |
![]() |
إقتصاد وأعمال |
![]() |
ثقافة وأدب |
![]() |
صور وفيديو |
![]() |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- فلسطين والتضامن معها .. نشاط يومي في مدارس صيدا
- أمير قطر أكد لماكرون أهمية مواصلة الجهود لضمان وقف دائم لإطلاق النار في غزة وحماية المدنيين
- أوستن: واشنطن ستظل أقرب صديق لإسرائيل في العالم ولن تسمح لحماس بالانتصار
- صواريخ انطلقت من لبنان قبل قليل.. هذا ما استهدفته!
- مفاجأة على 'واتسآب' في لبنان.. ماذا حصل؟
- عبداللهيان: هناك إمكانية لتوسيع نطاق الحرب بالمنطقة إذا لم تتوقف جرائم الكيان الصهيوني بغزة والضفة
- نتانياهو: نواصل سياسة الحسم في الجبهة الجنوبية ومواجهة 'حزب الله' في الجبهة الشمالية
- لهذا السبب توقف العالم الهولندي عن التنبؤ بالزلازل!
- 'خوفٌ شديد' في منطقة قريبة من لبنان.. هؤلاء يخشون 'حزب الله'!
- لودريان سيعود في كانون الثاني المقبل الى بيروت وسيبدأ بملف رئاسة الجمهورية
سوق المراهنات اللبناني: مافيات منظّمة وخسائر بالملايين.. مواقع يشغلها لبنانيون محميون من نافذين.. اليكم التفاصيل |
المصدر : فتات عيّاد - المدن | تاريخ النشر :
26 Nov 2022 |

تختصر صدمة المراهنين الكترونياً في أحد مقاهي بيروت الذين شاهدوا مباراة السعودية والارجنتين في الاسبوع الماضي، حجم الخسائر المالية التي تكبدها هؤلاء، وقدرت بمئات ملايين الليرات، وتكشف واقع هذا النشاط غير القانوني الآخذ بالتوسع محلياً، وهي مواقع "يشغلها لبنانيون محميون من نافذين".
لبنان: جزيرة معزولة والمراهنات "بالليرة"!
في المقابل، تحتال الشبكات المشغلة للمراهنات الالكترونية في لبنان على هذا الواقع، عبر طريقتين اثنتين، تجمعهما المراهنة "بالليرة" بعد استحالة المراهنة التقليدية بالدولار.
ووفق أحد مشغلي حسابات المراهنات، فقد يلجأ المشغلون لاستضافة موقع مراهنة عالمي، ليكون المشغل اللبناني بمثابة Host للموقع، ويتلطى خلف اسم تجاري له في البورصة أو العملات الرقمية تفادياً لترصده. كما يمكن طلب استخدام شبكة خاصة افتراضية (VPN) من المقامرين، للوصول إلى مواقع الرهان المحظورة من قبل شركة أوجيرو المشغلة للانترنت في لبنان.
وقد حصلت "المدن" على أسماء بعض مواقع المراهنات اللبنانية، والتي لا تعمل الا في لبنان، ومنها bklbiet.com الذي توقف عن العمل آنفاً، وتم نقل مستخدميه وحساباتهم إلى موقعي Lira.com 500، وplaylira.com اللذين ما زالا يعملان حتى تاريخ نشر هذا المقال.
أرباح قد تصل لـ150 مليون ليرة!
هذا وتصل الرهانات في المونديال الحالي لأدق تفاصيل لعبة كرة القدم، كالرهان على عدد البطاقات الصفراء في ماتش ألمانيا-اليابان، أو ضربات الجزاء في ماتش البرازيل-صربيا، أو حتى التوقيت الذي يكون أحد المنتخبات سجل فيه أول كرة في مرمى الخصم.
وفي مقابل الأرباح الطائلة، خسائر طائلة، لا سيما مع تسجيل مفاجآت في هذا المونديال كخسارة ألمانيا أمام اليابان وفوز السعودية على الأرجنتين، لتبقى الأرباح المضمونة هي لمشغلي مواقع الرهان في لبنان، والذين يعكس تنظيمهم وحرفيتهم على المستوى التقني، علامات استفهام حول مشغليهم، وما إذا كانوا بالفعل، محميين سياسياً.
وقد يبدأ تشريج الحساب مثلا بـ500 ألف ليرة لبنانية كاستدانة، ليربح المقامر مبلغ 20 مليون ليرة بلعبة الروليت، ويبدأ إدمانه "الربح السريع" وتبدأ مراكمته للخسائر بملايين الليرات، وتزداد الفائدة على المبلغ. وبما أن المشغلين للرهانات الالكترونية هم أناس "طايلين"، فإن التهديدات تتصاعد وصولاً للضرب والخطف وأخذ سيارة المقامر بالقوة، ما يضطره لبيع محله أو حتى منزله إذا كانت خسائره تقدر بملايين الليرات، وذلك تفادياً لهذه المطاردات المافياوية.
مصدر أمني: ننفذ مهماتنا على أكمل وجه
قصة المراهنات الالكترونية ليست جديدة في لبنان، لكن الجديد فيها هو تطور الأساليب والاحتيال على سياسات حجب مواقع الرهان العالمية وصولا لإنشاء مواقع رهان تعمل في لبنان حصراً.
وبتاريخ 21/10/2022 مثلاً، أفادت شعبة العلاقات العامة في قوى الأمن الداخلي بأنه تم توقيف مطلوب بجرائم مراهنات، سرقة، احتيال، وحيازة عملة مزيّفة"، لكن، وفيما هناك أفراد يتم توقيفهم، ما زالت الشبكات المشغلة لهذه المواقع تستفيد من خسائر اللبنانيين المقامرين، حيث من المرجح أن تحقق أرباحاً خيالية في نهاية المونديال!
ولم ينفِ مصدر أمني لبناني رفيع، أن "عمليات الرهان الالكتروني ازدادت أخيراً سيما مع بدء المونديال وذلك بشكل قياسي"، مؤكداً في حديث لـ"المدن" أن قوى الامن الداخلي "تقوم بدورها على أكمل وجه"، مؤكداً أن "القبض على أشخاص في مجال المراهنات الالكترونية لم يتوقف"، لكن العائق الأساسي أمامنا هو "الاعتكاف القضائي الذي يحول دون تنفيذ العقوبات بحق الموقوفين حتى إشعار آخر".
وعن تطور أساليب عمل هذه الشبكات، يعلق بالقول: "باتت المراهنات الالكترونية اليوم أكثر حرفية ما يصعب عمليات ضبطها، فمحلات الألعاب والمقاهي التي تصلنا تبليغات بحقها ليست سوى واجهة لعمليات المراهنات الالكترونية، بينما المشغّلون الأساسيون لمواقع المراهنة يختبئون في البيوت وخلف الشاشات ويمتلكون مستويات عالية جداً من الحرفية".
في المقابل، ينفي المصدر الاتهامات حول "تقصير قوى الأمن في هذا المجال بسبب غطاء سياسي ما لمشغلي هذه الشبكات"، موضحا أنه "عندما يأتينا إخبار نتحرك على أساسه من دون أن نتحرى عن وساطة أو غطاء الشخص مخطّ الإخبار"، أما ما يجري لاحقاً بعد توقيف المتهمين "فلا علاقة لنا به، ومهمتنا تنتهي بتوقيفهم، وليأخذ القضاء مجراه".
هل تتحرك الدولة قبل انتهاء المونديال؟
من جهة أخرى، يلفت المصدر الأمني إلى أنّ جنحة المراهنات تعتبر من "الجنح الخفيفة" وعقوبتها قد تنتهي بالتوقيف يومين لا أكثر، مما لا يشكل رادعاً كافياً أمام المراهنين ومشغلي مواقع المراهنات، سيما وأن القانون يساوي بين الاثنين، مما يفتح النقاش حول ضرورة تعديل هذه العقوبة نظرا لحجم الأضرار الناتجة عن المراهنات، لا سيما الالكتروني منها.
Tweet |