إختر من الأقسام
![]() |
صيدا |
![]() |
لبنان |
![]() |
شؤون فلسطينية |
![]() |
عربي ودولي |
![]() |
مقالات وتحقيقات |
![]() |
صحة وطب |
![]() |
تكنولوجيا |
![]() |
مشاهير وفن |
![]() |
المرأة والرجل |
![]() |
منوعات |
![]() |
رياضة |
![]() |
إقتصاد وأعمال |
![]() |
ثقافة وأدب |
![]() |
صور وفيديو |
![]() |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- ثلاثة صرافين واحد في بيروت والثاني في صيدا والثالث في صور يقودون لعبة الدولار.. وهّاب: 'هل هم محميون؟'
- بهية الحريري استقبلت وفداً من أهالي موقوفي أحداث عبرا عرض معها قضيتهم مطالبين بطي هذا الملف واطلاق سراحهم
- شرطة صور تحاصر مصرفا طلبًا لرواتبها!
- تسعير السلع الغذائية بالدولار في السوبرماركات... كيف سيُطبّق على الصندوق؟
- بيرم حذر مكاتب الاستقدام من تشغيل عاملات خلافا للأصول: اخذنا قرارا باقفال مكتبين وسحبنا التراخيص من 66 مكتبا
- أكبر لاعب كرة قدم يدخل 'غينيس'.. لن تتخيل عمره
- اليوم.. لا 'صيرفة' لهؤلاء!
- بالفيديو والصور: إنهيار حائط دعم وسقوطه على سيارتين في بلدة قناريت - قضاء صيدا
- لا رجوع عن الاضراب.. وهذه طبيعة التحركات الأربعاء
- توقيف الصرّافين... اللواء عثمان يُعطي أوامره
جريمة مقتل إيلي متّى... مشاهد تُعرض للمرة الأولى: هكذا دخل المُجرم وفعلها! |
المصدر : spot shot | تاريخ النشر :
01 Dec 2022 |

المصدر :
spot shot
تاريخ النشر :
الأربعاء ١ كانون أول ٢٠٢٣
إستفاقت بلدة عقتنيت في قضاء صيدا الأسبوع الفائت على أفظع جريمة في تاريخ المنطقة. جريمةٌ دقّت المسمار الأخير في نعش الرحمة والإنسانية.
فبكل برودة أعصاب ومن دون أي تردّد، أقدم أحمد العلي مواليد 2003 وهو سوري الجنسية، مع إبن خاله حسين العلي مواليد 1998 على قتل الشاب إيلي متى في عقر داره.
من باب هذا المنزل، الذي يبتعد مئة مترٍ تقريباً عن منزل المغدور، خرج المُجرمان أحمد وحسين وسلكا الحرج المُؤدي إلى مسرح الجريمة. وصلا إلى النقطة المُستهدفة، وإلتقيا بإيلي في الخارج.
لم يرحماه، فقام حسين العلي بتثبيت إيلي أرضاً، وبقطعةٍ حديديّة طعنه أحمد العلي أكثر من 40 طعنة كانت كفيلة بإنهاء حياة هذا الشاب في ربيع عمره.
وفي التفاصيل التي حصل عليها "سبوت شوت" من مصادر أمنية، أنه ومنذ سنتين تقدّم ميشال متى والد إيلي، بشكوى ضد المجرم وأفراد عائلته بعدما قاموا بسرقة الذهب من منزله.
وأما عن أسباب الجريمة، يؤّكّد لنا المصدر أنها تتعلّق حصراً بالسرقة، ووفق التحقيقات، القاتل أحمد وشريكه حسين توجها إلى منزل إيلي ظناً منهما أنه لا يوجد أحد بعدما أكّدا على خروج الأم وإبنتها لشراء حاجات المنزل.
إذاً، فكل ما أشيع من معلومات عن أسباب القتل، والتي تتعلق بالإغتصاب أو بترويج المخدرات أو بصرف الدولار هي عار عن الصحة.
حاول إيلي رغم براءة سنّه المقاومة وعدم الإستسلام حتى الرمق الأخير، وهذا ما تثبته الكدمات الموجودة على جسم القاتل أحمد العلي، ما يعني أنه حصل عراكاً كبيراً بينهم جميعاً.
أسرع الشريك حسين بالهروب، أما القاتل جعل من المثل القائل "قتل القتيل ومشي بجنازتو" حقيقة، فبعد أن بدّل ثيابه ومحا أثار الدماء عنه، إصطحب والدته وذهبا سوياً لإتمام واجباتهم مع جيرانهم وقدّما العزاء إلى الأهل المفجوعين.
لمزيد من التفاصيل، تابعوا هذا الفيديو.
فبكل برودة أعصاب ومن دون أي تردّد، أقدم أحمد العلي مواليد 2003 وهو سوري الجنسية، مع إبن خاله حسين العلي مواليد 1998 على قتل الشاب إيلي متى في عقر داره.
من باب هذا المنزل، الذي يبتعد مئة مترٍ تقريباً عن منزل المغدور، خرج المُجرمان أحمد وحسين وسلكا الحرج المُؤدي إلى مسرح الجريمة. وصلا إلى النقطة المُستهدفة، وإلتقيا بإيلي في الخارج.
لم يرحماه، فقام حسين العلي بتثبيت إيلي أرضاً، وبقطعةٍ حديديّة طعنه أحمد العلي أكثر من 40 طعنة كانت كفيلة بإنهاء حياة هذا الشاب في ربيع عمره.
وفي التفاصيل التي حصل عليها "سبوت شوت" من مصادر أمنية، أنه ومنذ سنتين تقدّم ميشال متى والد إيلي، بشكوى ضد المجرم وأفراد عائلته بعدما قاموا بسرقة الذهب من منزله.
وأما عن أسباب الجريمة، يؤّكّد لنا المصدر أنها تتعلّق حصراً بالسرقة، ووفق التحقيقات، القاتل أحمد وشريكه حسين توجها إلى منزل إيلي ظناً منهما أنه لا يوجد أحد بعدما أكّدا على خروج الأم وإبنتها لشراء حاجات المنزل.
إذاً، فكل ما أشيع من معلومات عن أسباب القتل، والتي تتعلق بالإغتصاب أو بترويج المخدرات أو بصرف الدولار هي عار عن الصحة.
حاول إيلي رغم براءة سنّه المقاومة وعدم الإستسلام حتى الرمق الأخير، وهذا ما تثبته الكدمات الموجودة على جسم القاتل أحمد العلي، ما يعني أنه حصل عراكاً كبيراً بينهم جميعاً.
أسرع الشريك حسين بالهروب، أما القاتل جعل من المثل القائل "قتل القتيل ومشي بجنازتو" حقيقة، فبعد أن بدّل ثيابه ومحا أثار الدماء عنه، إصطحب والدته وذهبا سوياً لإتمام واجباتهم مع جيرانهم وقدّما العزاء إلى الأهل المفجوعين.
لمزيد من التفاصيل، تابعوا هذا الفيديو.
Tweet |