إختر من الأقسام
![]() |
صيدا |
![]() |
لبنان |
![]() |
شؤون فلسطينية |
![]() |
عربي ودولي |
![]() |
مقالات وتحقيقات |
![]() |
صحة وطب |
![]() |
تكنولوجيا |
![]() |
مشاهير وفن |
![]() |
المرأة والرجل |
![]() |
منوعات |
![]() |
رياضة |
![]() |
إقتصاد وأعمال |
![]() |
ثقافة وأدب |
![]() |
صور وفيديو |
![]() |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- وفاة رولا عارف الأبيض، الدفن عصر الأربعاء في 27 أيلول 2023
- الأونروا أعلنت بدء العام الدراسي وقررت تأجيله في منطقة صيدا
- الدولار مُستقرّ لـ شهرين... ماذا بعد؟!
- قرار بإخلاء مدارس الأونروا في مخيم عين الحلوة من المسلحين يوم الجمعة
- بعد انتشار فيديو.. قوى الأمن تكشف بالتفاصيل قضية الإعتداء الجسدي والجنسي على فتاة قاصر
- شعبة المعلومات كشفت هوية شخص أقدم على تصوير وابتزاز فتاة قاصر وأوقفته في صيدا
- وفد من حزب الله جال على رؤساء الوحدات الإدارية في سراي صيدا مهنئا بذكرى مولد الرسول الأكرم ومكرما المهندس ضاهر
- 11 حكماً بحق الموقوف عماد ياسين الذي اوقف في العام 2016 داخل مخيم عين الحلوة
- مصدر أمني يكشف 'رواية' النزوح إلى لبنان... 'الرحلة' بـ 400 دولار!
- مجلس بلدية صيدا برئاسة د. بديع يهنىء بحلول ذكرى المولد النبوي الشريف
جريمة مقتل إيلي متّى... مشاهد تُعرض للمرة الأولى: هكذا دخل المُجرم وفعلها! |
المصدر : spot shot | تاريخ النشر :
01 Dec 2022 |

المصدر :
spot shot
تاريخ النشر :
الأربعاء ٢٧ كانون أول ٢٠٢٣
إستفاقت بلدة عقتنيت في قضاء صيدا الأسبوع الفائت على أفظع جريمة في تاريخ المنطقة. جريمةٌ دقّت المسمار الأخير في نعش الرحمة والإنسانية.
فبكل برودة أعصاب ومن دون أي تردّد، أقدم أحمد العلي مواليد 2003 وهو سوري الجنسية، مع إبن خاله حسين العلي مواليد 1998 على قتل الشاب إيلي متى في عقر داره.
من باب هذا المنزل، الذي يبتعد مئة مترٍ تقريباً عن منزل المغدور، خرج المُجرمان أحمد وحسين وسلكا الحرج المُؤدي إلى مسرح الجريمة. وصلا إلى النقطة المُستهدفة، وإلتقيا بإيلي في الخارج.
لم يرحماه، فقام حسين العلي بتثبيت إيلي أرضاً، وبقطعةٍ حديديّة طعنه أحمد العلي أكثر من 40 طعنة كانت كفيلة بإنهاء حياة هذا الشاب في ربيع عمره.
وفي التفاصيل التي حصل عليها "سبوت شوت" من مصادر أمنية، أنه ومنذ سنتين تقدّم ميشال متى والد إيلي، بشكوى ضد المجرم وأفراد عائلته بعدما قاموا بسرقة الذهب من منزله.
وأما عن أسباب الجريمة، يؤّكّد لنا المصدر أنها تتعلّق حصراً بالسرقة، ووفق التحقيقات، القاتل أحمد وشريكه حسين توجها إلى منزل إيلي ظناً منهما أنه لا يوجد أحد بعدما أكّدا على خروج الأم وإبنتها لشراء حاجات المنزل.
إذاً، فكل ما أشيع من معلومات عن أسباب القتل، والتي تتعلق بالإغتصاب أو بترويج المخدرات أو بصرف الدولار هي عار عن الصحة.
حاول إيلي رغم براءة سنّه المقاومة وعدم الإستسلام حتى الرمق الأخير، وهذا ما تثبته الكدمات الموجودة على جسم القاتل أحمد العلي، ما يعني أنه حصل عراكاً كبيراً بينهم جميعاً.
أسرع الشريك حسين بالهروب، أما القاتل جعل من المثل القائل "قتل القتيل ومشي بجنازتو" حقيقة، فبعد أن بدّل ثيابه ومحا أثار الدماء عنه، إصطحب والدته وذهبا سوياً لإتمام واجباتهم مع جيرانهم وقدّما العزاء إلى الأهل المفجوعين.
لمزيد من التفاصيل، تابعوا هذا الفيديو.
فبكل برودة أعصاب ومن دون أي تردّد، أقدم أحمد العلي مواليد 2003 وهو سوري الجنسية، مع إبن خاله حسين العلي مواليد 1998 على قتل الشاب إيلي متى في عقر داره.
من باب هذا المنزل، الذي يبتعد مئة مترٍ تقريباً عن منزل المغدور، خرج المُجرمان أحمد وحسين وسلكا الحرج المُؤدي إلى مسرح الجريمة. وصلا إلى النقطة المُستهدفة، وإلتقيا بإيلي في الخارج.
لم يرحماه، فقام حسين العلي بتثبيت إيلي أرضاً، وبقطعةٍ حديديّة طعنه أحمد العلي أكثر من 40 طعنة كانت كفيلة بإنهاء حياة هذا الشاب في ربيع عمره.
وفي التفاصيل التي حصل عليها "سبوت شوت" من مصادر أمنية، أنه ومنذ سنتين تقدّم ميشال متى والد إيلي، بشكوى ضد المجرم وأفراد عائلته بعدما قاموا بسرقة الذهب من منزله.
وأما عن أسباب الجريمة، يؤّكّد لنا المصدر أنها تتعلّق حصراً بالسرقة، ووفق التحقيقات، القاتل أحمد وشريكه حسين توجها إلى منزل إيلي ظناً منهما أنه لا يوجد أحد بعدما أكّدا على خروج الأم وإبنتها لشراء حاجات المنزل.
إذاً، فكل ما أشيع من معلومات عن أسباب القتل، والتي تتعلق بالإغتصاب أو بترويج المخدرات أو بصرف الدولار هي عار عن الصحة.
حاول إيلي رغم براءة سنّه المقاومة وعدم الإستسلام حتى الرمق الأخير، وهذا ما تثبته الكدمات الموجودة على جسم القاتل أحمد العلي، ما يعني أنه حصل عراكاً كبيراً بينهم جميعاً.
أسرع الشريك حسين بالهروب، أما القاتل جعل من المثل القائل "قتل القتيل ومشي بجنازتو" حقيقة، فبعد أن بدّل ثيابه ومحا أثار الدماء عنه، إصطحب والدته وذهبا سوياً لإتمام واجباتهم مع جيرانهم وقدّما العزاء إلى الأهل المفجوعين.
لمزيد من التفاصيل، تابعوا هذا الفيديو.
Tweet |