مدينة صيدا والقرى المحيطة تحت الرصاص... بدل السياحة والمهرجانات
كتب نادر حجاز في موقع mtv: تعيش مدينة صيدا والقرى المحيطة بعين الحلوة أياماً عصيبة على وقع المعارك الدائرة داخل المخيم، ولم تسلم من تداعياتها كما شظايا الرصاص والاشتباكات والقذائف لا سيما منذ ليل أمس. فمنذ اندلاع المواجهات والحركة خجولة داخل صيدا المشلولة في ظل إقفال الدوائر الرسمية فيها كما الجامعات والمدارس والأسواق التجارية.
فبدلاً من مواكبة موسم الصيف الحافل في مختلف المناطق اللبنانية، كما المهرجانات وحركة السيّاح والمغتربين الناشطة، تحوّلت هذه المنطقة الى ساحة حرب محاصرة بالتطورات الميدانية داخل المخيم، لتدفع ثمن السلاح المتفلّت وترهّل الدولة وسلطة الأمر الواقع.
فصيدا بوابة الجنوب واليوميات الصاخبة التي لا تهدأ، في أسواقها وقلعتها وكورنيشها ومطاعمها ودوائرها، ترزح اليوم تحت نار المخيم والخوف الدائم من أي تطور أو توسّع للمعارك الى خارج حدود المخيم.
رئيس بلدية عين الدلب المجاورة للمخيم داني جبور، تحدث لموقع mtv عن يوميات البلدة في ظل التوتر الحاصل، مشيراً الى أنها شهدت حركة نزوح إليها من قبل بعض العائلات الفلسطينية التي قصدت أقارب لها من سكان عين الدلب.
هذه البلدة لم تسلم من الرصاص الطائش الذي طال الأحياء والأبنية وتضرّر عدد من السيارات وزجاج المنازل، بحسب جبور، حيث أُقفلت المؤسسات والحركة خجولة طيلة الأيام الماضية خوفاً من الرصاص الطائش، في حين يسود الحذر ويتجنب الأهالي التجوّل إلا لقضاء حاجتهم الضرورية.
الوضع في المية ومية الملاصقة للمخيم ليس بأفضل حال، وإن كانت الأضرار ليست ضخمة كما كشف المختار جورج واكيم لموقع mtv، حيث اقتصرت على تكسير زجاج منازل وسيارات بسبب الرصاص الذي طال أحيائها، ولكن لم تُسجّل أي إصابة بين الأهالي.
واكيم لفت إلى ان الحذر سيد الموقف في هذه البلدة الكثيفة السكان ويعيش فيها حوالى 25 ألف نسمة والمتداخلة عقارياً مع المخيم، والتي باتت تتوزع عقارياً بين البلدة ومخيم المية ومية ومنطقة التعمير الموزّعة بينها وبين صيدا، لتسود الحركة الخجولة وعدم تنقّل الأهالي، متمنياً عودة الهدوء وإن كان تخوّف من الأوضاع التي لا تزال مقلقة.
إنه قدر لبنان أن يبقى محكوماً بالقلق الدائم على المصير ولقمة العيش والمستقبل، ومرهوناً لصراعات الآخرين على أرضه ولو بالدم.
فبدلاً من مواكبة موسم الصيف الحافل في مختلف المناطق اللبنانية، كما المهرجانات وحركة السيّاح والمغتربين الناشطة، تحوّلت هذه المنطقة الى ساحة حرب محاصرة بالتطورات الميدانية داخل المخيم، لتدفع ثمن السلاح المتفلّت وترهّل الدولة وسلطة الأمر الواقع.
فصيدا بوابة الجنوب واليوميات الصاخبة التي لا تهدأ، في أسواقها وقلعتها وكورنيشها ومطاعمها ودوائرها، ترزح اليوم تحت نار المخيم والخوف الدائم من أي تطور أو توسّع للمعارك الى خارج حدود المخيم.
رئيس بلدية عين الدلب المجاورة للمخيم داني جبور، تحدث لموقع mtv عن يوميات البلدة في ظل التوتر الحاصل، مشيراً الى أنها شهدت حركة نزوح إليها من قبل بعض العائلات الفلسطينية التي قصدت أقارب لها من سكان عين الدلب.
هذه البلدة لم تسلم من الرصاص الطائش الذي طال الأحياء والأبنية وتضرّر عدد من السيارات وزجاج المنازل، بحسب جبور، حيث أُقفلت المؤسسات والحركة خجولة طيلة الأيام الماضية خوفاً من الرصاص الطائش، في حين يسود الحذر ويتجنب الأهالي التجوّل إلا لقضاء حاجتهم الضرورية.
الوضع في المية ومية الملاصقة للمخيم ليس بأفضل حال، وإن كانت الأضرار ليست ضخمة كما كشف المختار جورج واكيم لموقع mtv، حيث اقتصرت على تكسير زجاج منازل وسيارات بسبب الرصاص الذي طال أحيائها، ولكن لم تُسجّل أي إصابة بين الأهالي.
واكيم لفت إلى ان الحذر سيد الموقف في هذه البلدة الكثيفة السكان ويعيش فيها حوالى 25 ألف نسمة والمتداخلة عقارياً مع المخيم، والتي باتت تتوزع عقارياً بين البلدة ومخيم المية ومية ومنطقة التعمير الموزّعة بينها وبين صيدا، لتسود الحركة الخجولة وعدم تنقّل الأهالي، متمنياً عودة الهدوء وإن كان تخوّف من الأوضاع التي لا تزال مقلقة.
إنه قدر لبنان أن يبقى محكوماً بالقلق الدائم على المصير ولقمة العيش والمستقبل، ومرهوناً لصراعات الآخرين على أرضه ولو بالدم.
