بوليتيكو: لا يبدو ان الحرب في غزة أحدثت تأثيراً يذكر على قدرات حماس وحكمها في القطاع
تحدث موقع "بوليتيكو" الأميركي في تقرير عن آثار الحرب على غزة ونتائجه، في مقابل الأهداف التي وضعتها القيادة الإسرائيلية للحرب، مؤكداً بأنّه لا يبدو ان الحرب أحدثت تأثيراً يذكر على قدرات حماس وحكمها في قطاع غزة.
وذكر التقرير أنه حتى الآن، يبدو أن الهجوم الإسرائيلي على غزة “لم يخلف تأثيراً يُذكَر على حكم حماس”، وهو ما يتجلى في قدرتها على إجراء مفاوضات معقدة، وفرض وقف إطلاق النار بين جميع فصائل المقاومة، وتنظيم إطلاق سراح الرهائن”، مرجحاً أنّ “قادة حماس، بما في ذلك يحيى السنوار، يعتقد أنهم انتقلوا إلى الجنوب”.
وكانت وسائل إعلامٍ إسرائيلية، قد أكّدت أنّ حركة حماس “تنجح في إظهار أنّها لم تهزم في شمالي قطاع غزّة”، وأنّ رئيس مكتب الحركة في القطاع، يحيى السنوار، “أنزل كارثةً بالإسرائيليين”.
كذلك، تحدّثت وسائل إعلام إسرائيلية عديدة بخصوص ظهور مقاتلي كتائب القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، في مناطق شمالي قطاع غزّة التي شهدت أعنف الأعمال القتالية والتوغل البري الإسرائيلي، مُشدّدةً على أنّ الحركة نجحت في إظهار قدرتها على إرسال عناصرها إلى شمالي غزّة “بالرغم من وجود الجيش الإسرائيلي في مكانٍ قريب”.
من جهتها، اعتبرت صحيفة “إسرائيل هيوم” الإسرائيلية أنّ حركة حماس “بعيدة عن الانهيار”، داعيةً إلى استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد قطاع غزّة بهدف “كسر الحركة”، كما زعمت أنّ تحقيق هذا الهدف هامٌ “من أجل تحقيق انتصارٍ إسرائيلي في الجبهة الشمالية أيضاً”، في إشارةٍ إلى المواجهة مع حزب الله.
وذكرت مراسلة الشؤون العسكرية في الصحيفة، ليلاخ شوفال، إنّه خلافاً لادعاءات الجيش الإسرائيلي في الأيام الأخيرة، “لا تزال حماس تتمتع بسيطرة قوية على الأرض”، مُشيرةً إلى أنّ هذه السيطرة في مختلف مناطق قطاع غزّة، وليست فقط في جنوبيه.
وأشارت شوفال إلى أنّ عواقب العمل الضعيف لجيش الاسرائيلي ضد حركة حماس “ستكون إقليمية”، لافتةً إلى أنّه بعد نحو 50 يوماً من القتال، يكرّر الجيش الإسرائيلي مراراً وتكراراً رسالة مفادها أنّ “قيادة حماس وسيطرتها في شمالي قطاع غزّة قد تضررت بشدة، وأنّ معظم كتائبها في هذه المنطقة تفكّكت”، في حين أنّه منذ بدء وقف إطلاق النار فإنّ عكس ذلك تماماً هو ما يحصل.
كما أضاءت المراسلة العسكرية على “وضوح التزام عناصر المقاومة بتوجيه قيادتهم بإيقاف إطلاق النار، ما يدلّل على تنظيمٍ عالٍ”، وبالإضافة إلى ذلك، فإنّ عملية تحرير الأسرى من قطاع غزّة “تجري تماماً كما تريد حماس، وأنّها تملي هوية الأسرى الذين يتم إطلاق سراحهم، وتحدّد الجداول الزمنية للإفراج عنهم”، وذلك حسب ما قالته شوفال.
وقالت شوفال إنّ “سلوك رئيس مكتب الحركة السياسي في قطاع غزّة، يحيى السنوار، يشير إلى أنّه حتى في شمالي قطاع غزّة، وهو البؤرة الرئيسية للهجوم الإسرائيلي البري، فإنّ حركة حماس لا تزال بعيدة عن نقطة الانهيار”.
وذكر التقرير أنه حتى الآن، يبدو أن الهجوم الإسرائيلي على غزة “لم يخلف تأثيراً يُذكَر على حكم حماس”، وهو ما يتجلى في قدرتها على إجراء مفاوضات معقدة، وفرض وقف إطلاق النار بين جميع فصائل المقاومة، وتنظيم إطلاق سراح الرهائن”، مرجحاً أنّ “قادة حماس، بما في ذلك يحيى السنوار، يعتقد أنهم انتقلوا إلى الجنوب”.
وكانت وسائل إعلامٍ إسرائيلية، قد أكّدت أنّ حركة حماس “تنجح في إظهار أنّها لم تهزم في شمالي قطاع غزّة”، وأنّ رئيس مكتب الحركة في القطاع، يحيى السنوار، “أنزل كارثةً بالإسرائيليين”.
كذلك، تحدّثت وسائل إعلام إسرائيلية عديدة بخصوص ظهور مقاتلي كتائب القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، في مناطق شمالي قطاع غزّة التي شهدت أعنف الأعمال القتالية والتوغل البري الإسرائيلي، مُشدّدةً على أنّ الحركة نجحت في إظهار قدرتها على إرسال عناصرها إلى شمالي غزّة “بالرغم من وجود الجيش الإسرائيلي في مكانٍ قريب”.
من جهتها، اعتبرت صحيفة “إسرائيل هيوم” الإسرائيلية أنّ حركة حماس “بعيدة عن الانهيار”، داعيةً إلى استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد قطاع غزّة بهدف “كسر الحركة”، كما زعمت أنّ تحقيق هذا الهدف هامٌ “من أجل تحقيق انتصارٍ إسرائيلي في الجبهة الشمالية أيضاً”، في إشارةٍ إلى المواجهة مع حزب الله.
وذكرت مراسلة الشؤون العسكرية في الصحيفة، ليلاخ شوفال، إنّه خلافاً لادعاءات الجيش الإسرائيلي في الأيام الأخيرة، “لا تزال حماس تتمتع بسيطرة قوية على الأرض”، مُشيرةً إلى أنّ هذه السيطرة في مختلف مناطق قطاع غزّة، وليست فقط في جنوبيه.
وأشارت شوفال إلى أنّ عواقب العمل الضعيف لجيش الاسرائيلي ضد حركة حماس “ستكون إقليمية”، لافتةً إلى أنّه بعد نحو 50 يوماً من القتال، يكرّر الجيش الإسرائيلي مراراً وتكراراً رسالة مفادها أنّ “قيادة حماس وسيطرتها في شمالي قطاع غزّة قد تضررت بشدة، وأنّ معظم كتائبها في هذه المنطقة تفكّكت”، في حين أنّه منذ بدء وقف إطلاق النار فإنّ عكس ذلك تماماً هو ما يحصل.
كما أضاءت المراسلة العسكرية على “وضوح التزام عناصر المقاومة بتوجيه قيادتهم بإيقاف إطلاق النار، ما يدلّل على تنظيمٍ عالٍ”، وبالإضافة إلى ذلك، فإنّ عملية تحرير الأسرى من قطاع غزّة “تجري تماماً كما تريد حماس، وأنّها تملي هوية الأسرى الذين يتم إطلاق سراحهم، وتحدّد الجداول الزمنية للإفراج عنهم”، وذلك حسب ما قالته شوفال.
وقالت شوفال إنّ “سلوك رئيس مكتب الحركة السياسي في قطاع غزّة، يحيى السنوار، يشير إلى أنّه حتى في شمالي قطاع غزّة، وهو البؤرة الرئيسية للهجوم الإسرائيلي البري، فإنّ حركة حماس لا تزال بعيدة عن نقطة الانهيار”.