بقسطا الضيعة ، كما يطيب لأهلها أن يسمونها ، هي بوابة جنوبية يفصلها مجرى نهر الأولي المحاذي لبلدة علمان الشوفية .
فهي كضيعة مأهولة وسط وادٍ تُحيطه جبال ، تُصنّف من أصغر القرى اللبنانية ، أما عقارياً فيُحيطها خراجٌ كبيرٌ تابعٌ لها يمتد شرقا حتى بلدة كرخا وغربا يتبع لها تلة الشرحبيل التي تحدها مدينة صيدا ، وهذه التلة المطلّة على البحر بات فيها كثافة سكانية تعدّى 8000 نسمة وألفا وحدة سكنية ومؤسسات تجارية وتعليمية حتى أضحت مدينة داخل القرية ، فالخلاصة تعتبر بقسطا عقاريا من أكبر قرى شرق صيدا مساحةً ، وقد ذاع صيتها وانتشر إسمها بعد أن تولى رئاسة البلديتها الشاب الخلوق ابراهيم مزهر الذي انتفض من صومعة ضيق الضيقة ليخرج إلى سِعة الأفق وينفتح على القرى والمدن المحيطة خاصة مدينة صيدا بكل أطيافها ليصبح بأدائه المتميز رمزاً من رموز الإعتدال وعلماً من أعلام الثورة العمرانية الحديثة الزاهرة ومثلاً يُحتذى به لصغر سنّه ولعظمة أفعاله .
