اخبار لبنان اخبار صيدا اعلانات منوعات عربي ودولي صور وفيديو
آخر الأخبار

الشيخ حمود التقى وفدا من 'حماس': قانون العمل المطروح تطبيقه على الفلسطيني.. لن يمر بشكله الحالي

صيدا اون لاين
استقبل رئيس "الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة" سماحة الشيخ ماهر حمود، في مكتبه في صيدا، وفدا من قيادة حركة "حماس"، ضم ممثلها في لبنان الدكتور أحمد عبد الهادي، ومسؤول العلاقات السياسية في منطقة صيدا الدكتور أيمن شناعة، حيث جرى بحث مختلف الاوضاع الفلسطينية على ضوء قرار وزير العمل اللبناني بحق المؤسسات والعمال الفلسطينيين والتي لاقت استنكارا واستهجانا واسعا في صفوف القوى اللبنانية والفلسطينية.

ووضع وفد "حماس"، الشيخ حمود في اجواء الحوار الفلسطيني – اللبناني والاجتماعات التي عقدت مؤخرا ومنها "مجموعتي لجان العمل اللبناني – الفلسطيني" التي تساهم في هذا الحوار، ولقاء السفير الفلسطيني اشرف دبور مع وزير العمل كميل ابو سليمان، وكانت مناسبة لتأكيد سماحته مجددا استنكاره لهذه الاجراءات المخالفة لمباىء العمل السياسي والقانوني.

وتلقى الشيخ حمود، إتصالا هاتفيا من القيادي في "عصبة الانصار الاسلامية" الشيخ أبو طارق السعدي، الذي وضعه في أجواء لقاءاته مع كافة الفصائل الفلسطينية واجتماع السفارة الفلسطينية الذي خصص لمناقشة موضوع العمل، اضافة الى لقائه مع وفد أمني لبناني، جرى خلاله بحث مختلف الاوضاع الامنية والاجتماعية الفلسطينية في المخيمات وخاصة مخيم عين الحلوة.

وكان الشيخ حمود قد القى كلمة في حفل تأبين المربي الوطني الفلسطيني عز الدين عوض الجشي في قاعة المرحوم رشيد القطب قرب مسجد "الموصللي" في صيدا، فأكد على أهمية ما رسخه الاستاذ والطالب الفلسطيني في المدارس اللبنانية منذ خمسينيات القرن الماضي الى يومنا هذا، ومساهمة جيل كبير من المعلمين الفلسطينيين في تخريج الطبقة السياسية الحاكمة في الخليج"، مشيرا الى ان "الطلاب والاساتذة الفلسطينيين كانوا متفوقين دائما".

ونوه الشيخ حمود، بدور العامل الفلسطيني وأهميته في الاقتصاد اللبناني بشكل خاص والعربي بشكل عام"، مؤكدا "ان قانون العمل اللبناني المراد تطبيقه على العامل ورب العمل الفلسطيني في لبنان لن يمر بشكله الحالي والمطروح اليوم بوجود القوى الفاعلة الوطنية الاسلامية والمسيحية، التي تعارض التعامل مع الفلسطيني بطريقة تتضمن عنصرية مستورة حينا وتنكشف في كثير من الاحيان"، مجددا "معارضته لهذا القانون"، داعيا "الجميع الى وقفة جادة في مواجهة أي مشروع يمكن أن يساهم ولو من بعيد وبشكل أو بآخر، بـ "صفقة القرن" أو "التوطين" أو أي "مشروع مشبوه" يراد به محاصرة القضية الفلسطينية".
تم نسخ الرابط