إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- وفاة يوسف محمد الداوود، الدفن ظهر يوم السبت في 20 نيسان 2024
- الاعتداء شتما وضربا على نائب رئيس المجلس العام الماروني بالأشرفية
- 'جمعية محمد زيدان' توقف كل اعمال التنظيف في صيدا القديمة نهاية الشهر الحالي
- 'بلبلة' داخل مستوطنات إسرائيلية قرب لبنان.. ما السّبب؟
- قتل زوجته وقطّعها بمنشارٍ كهربائي... ودفنها في حديقة المنزل!
- بيان من بلدية الغبيري حول إشكال الأوزاعي... هذا ما جاء فيه
- د. بديع: شركة NTCC تمد يد المساعدة لصيدا والجوار في تحمل عبء جمع ونقل النفايات
- جولة سفراء 'الخماسية'.. توسيع في الشكل لا يسري على المضمون؟!
- 'لا رواتب' لهؤلاء!
- كتل هوائية حارّة وجافة اعتباراً من الثلاثاء...
كان ينتظر تنفيذ حكم إعدامه لكن حياته انقلبت فجأة! تبرئة سجين قضى عقوداً في الحبس ظلماً |
المصدر : عربي بوست | تاريخ النشر :
06 Jun 2020 |
المصدر :
عربي بوست
تاريخ النشر :
السبت ٢٠ حزيران ٢٠٢٤
نال سجين أمريكي براءته وحريته بعد نحو 30 عاماً من سجنه ظلماً وانتظاره لتنفيذ حكم الإعدام، في قضية أُدين فيها بقتل طفلة بعمر الأربع سنوات، بولاية بنسلفانيا في أمريكا، وعاد الرجل من جديد إلى عائلته التي حُرمت منه، تاركاً الشرطة والمُحققين في موقف محرج، بسبب إدانته وسجنه بالخطأ.
معاناة طويلة: وكالة أسوشيتد برس الأمريكية قالت إنه تم الإفراج عن والتر أوغرود، الجمعة 5 يونيو/حزيران 2020، بعد أن توصل المدعون إلى أنه لم يرتكب الجريمة، وأن الأدلة التي تم التوصل إليها تُبرئه تماماً.
محامي السجين، جيمس رولنز، قال في تصريحات نقلتها الوكالة إن أول ما سيفعله موكله هو القيام بالشواء مع عائلته، مشيراً إلى أن السعادة تغمر أوغرود وعائلته، لاسيما أن السجين مُنح فرصة أخرى للعيش والبدء من جديد، بعدما كان ينتظر تنفيذ حكم الإعدام بحقه.
أضاف رولنز بأن "الرجل البريء وأفراد عائلته خسروا 30 عاماً كان يجب أن يقضوها معاً"، ووصف الإفراج عنه بأنه لحظة "مليئة بالسعادة والأمل، ليس فقط لأوغرود، ولكن أيضاً للأفراد الأبرياء الآخرين المدانين ظلماً".
من جانبه، قدّم المدعي العام كاري وود اعتذاره للسجين، وقال: "نتأسف أن الأمر استغرق 28 عاماً حتى نستمع لما تحاول باربارا جان (الطفلة القتيلة) إخبارنا به بأنك بريء، وأن كلمات اعترافك جاءت من محققين من شرطة فيلادلفيا وليس منك"، في حين قال مدعي المنطقة لاري كراسنر إن "تأخير العدالة أمر سيئ".
محامو أوغرود قالوا إن الشرطة انتزعت منه اعترافات غير صحيحة في مقتل الطفلة، ويعتقدون أن الفتاة توفيت جراء اختناق وليس بسبب ضربات تلقتها في الرأس.
مقتل باربارا: تعود تفاصيل القضية إلى عام 1988، عندما عثروا على الطفلة ميتة في صندوق كرتوني بعد أن اختفت عند منزل أسرتها في مدينة فيلادلفيا، وبعد نحو أربع سنوات من مقتلها اتهم المحققون أوغرود، الذي كان جارها، واعترف بقتلها، لكنه سحب اعترافه بعد ذلك.
خمسة شهود عيان قالوا إنهم شاهدوا رجلاً يضع الصندوق المذكور، لكنه لا يشبه المتهم، وفقاً لما ذكرته شبكة Nbcphiladelphia، وبحسب المدعين في القضية فإن الفتاة تعرضت للضرب بقطعة حديدية على رأسها، لكن تبين لاحقاً أنها ماتت من الاختناق.
في يناير/كانون الثاني 2020، أكد محامو السجين بأن عينات الحمض النووي التي تم أخذها من مكان الجريمة لم تُظهر تطابقاً مع الحمض النووي لأوغرود، وفقاً للشبكة الأمريكية.
ومع الإفراج عن أوغرود فإن الشرطة والمحققين باتوا في موقف مُحرج، نتيجة اتهامه ظلماً، فضلاً عن أن السؤال "من قتل باربارا؟" عاد من جديد، لاسيما أن القضية قد حظيت باهتمام إعلامي كبير، وكُتب عنها العديد من المقالات والمدونات، بل والأعمال التمثيلية.
معاناة طويلة: وكالة أسوشيتد برس الأمريكية قالت إنه تم الإفراج عن والتر أوغرود، الجمعة 5 يونيو/حزيران 2020، بعد أن توصل المدعون إلى أنه لم يرتكب الجريمة، وأن الأدلة التي تم التوصل إليها تُبرئه تماماً.
محامي السجين، جيمس رولنز، قال في تصريحات نقلتها الوكالة إن أول ما سيفعله موكله هو القيام بالشواء مع عائلته، مشيراً إلى أن السعادة تغمر أوغرود وعائلته، لاسيما أن السجين مُنح فرصة أخرى للعيش والبدء من جديد، بعدما كان ينتظر تنفيذ حكم الإعدام بحقه.
أضاف رولنز بأن "الرجل البريء وأفراد عائلته خسروا 30 عاماً كان يجب أن يقضوها معاً"، ووصف الإفراج عنه بأنه لحظة "مليئة بالسعادة والأمل، ليس فقط لأوغرود، ولكن أيضاً للأفراد الأبرياء الآخرين المدانين ظلماً".
من جانبه، قدّم المدعي العام كاري وود اعتذاره للسجين، وقال: "نتأسف أن الأمر استغرق 28 عاماً حتى نستمع لما تحاول باربارا جان (الطفلة القتيلة) إخبارنا به بأنك بريء، وأن كلمات اعترافك جاءت من محققين من شرطة فيلادلفيا وليس منك"، في حين قال مدعي المنطقة لاري كراسنر إن "تأخير العدالة أمر سيئ".
محامو أوغرود قالوا إن الشرطة انتزعت منه اعترافات غير صحيحة في مقتل الطفلة، ويعتقدون أن الفتاة توفيت جراء اختناق وليس بسبب ضربات تلقتها في الرأس.
مقتل باربارا: تعود تفاصيل القضية إلى عام 1988، عندما عثروا على الطفلة ميتة في صندوق كرتوني بعد أن اختفت عند منزل أسرتها في مدينة فيلادلفيا، وبعد نحو أربع سنوات من مقتلها اتهم المحققون أوغرود، الذي كان جارها، واعترف بقتلها، لكنه سحب اعترافه بعد ذلك.
خمسة شهود عيان قالوا إنهم شاهدوا رجلاً يضع الصندوق المذكور، لكنه لا يشبه المتهم، وفقاً لما ذكرته شبكة Nbcphiladelphia، وبحسب المدعين في القضية فإن الفتاة تعرضت للضرب بقطعة حديدية على رأسها، لكن تبين لاحقاً أنها ماتت من الاختناق.
في يناير/كانون الثاني 2020، أكد محامو السجين بأن عينات الحمض النووي التي تم أخذها من مكان الجريمة لم تُظهر تطابقاً مع الحمض النووي لأوغرود، وفقاً للشبكة الأمريكية.
ومع الإفراج عن أوغرود فإن الشرطة والمحققين باتوا في موقف مُحرج، نتيجة اتهامه ظلماً، فضلاً عن أن السؤال "من قتل باربارا؟" عاد من جديد، لاسيما أن القضية قد حظيت باهتمام إعلامي كبير، وكُتب عنها العديد من المقالات والمدونات، بل والأعمال التمثيلية.
Tweet |