إختر من الأقسام
آخر الأخبار
بالصور: اعتصام للجبهة الديموقراطية في عين الحلوة رفضا لضم اجزاء من الضفة
بالصور: اعتصام للجبهة الديموقراطية في عين الحلوة رفضا لضم اجزاء من الضفة
المصدر : الوكالة الوطنية للإعلام
تاريخ النشر : السبت ٢٠ تموز ٢٠٢٤

نفذت "الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين" اعتصاما امام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في الشارع التحتاني لمخيم عين الحلوة، "رفضا واستنكارا لقرار الكيان الصهيوني ضم اجزاء من الضفة الغربية، وتمسكا بمنظمة التحرير الفلسطينية"، بمشاركة ممثلين لعدد من الفصائل والقوى الفلسطينية واللجان الشعبية وقيادة ومكاتب الجبهة في المخيم.

عثمان
وتحدث في الاعتصام المسؤول عن "الجبهة الديموقراطية في منطقة صيدا فؤاد عثمان فانتقد بشدة ادارة غوث اللاجئين الفسطينيين وتشغيلهم "الاونروا" ومديرها العام في لبنان كلاودي كوردوني وقال "هذا المدير مشبوه بسياسته وعليه تحمل المسؤولية واعادة النظر في قراراته. ان كوردوني جزء لا يتجزأ من "صفقة القرن" وهو يطبقها في لبنان.. ونحمله ومديري المناطق المسؤولية تجاه شعبنا الفلسطيني في رسم سياسة جدية تعيد النظر في برامج المساعدات المادية والعينية والطوارئ، فهذا الذي يبقي شعبنا صامدا موحدا في مواجهة "صفقة القرن" والضم والتهجير، لقد بتنا مقتنعين بان ما حصل خلال توزيع المساعدات العينية ليس عفويا بل ممنهجا حتى لا يبقى اللاجئون يطالبون بمساعدات دائمة فاوقعوهم في هذا الارباك والفوضى ليقولوا ان لا امكان لتقديم مساعدات. وان هذه السياسة الممنهجة تهدف الى توطين اللاجئين الفلسطينيين ودفعهم نحو الهجرة وعدم تحمل "الأونروا المسؤولية عنهم".

واعتبر ان "ما يجري في لبنان بسبب الأوضاع الاقتصادية وانهيار العملة اللبنانية وانعكاسها على الشعب اللبناني كما على الفلسطيني، يتأثر به اللاجئون وينعكس على حياتهم في المخيمات وخارجها، لكنه يدفعنا الى اتخاذ جانب اليقظة والحذر لئلا نتحول الى كبش محرقة بسبب التجاذبات الداخلية. لذا، علينا ان نبقى معتمدين سياسة الحياد الفلسطيني".

النداف
من جهته، اعتبر ممثل "حزب الشعب الفلسطيني" عمر النداف، ان ضم اجزاء من الضفة هو جزء من المخطط الصهيوني لتصفية القضية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني"، وقال: "نرحب وندعم القرارات التي اتخذتها القيادة الفلسطينية برفض كل قرارات العدو والادارة الأميركية بالضم، ونؤكد تأييدنا الموقف الفلسطيني بوقف كل الاتفاقات والمعاهدات مع هذا العدو. هذا الموقف الذي اجمع عليه المجلسان الوطني والمركزي، ونحن في "حزب الشعب" نؤكد ان هناك ضرورة لوضع استراتيجية جديدة في التعامل مع الكيان الصهيوني والمجتمع الدولي يكون في سلم اولوياتها: تعزيز صمود شعبنا وأهلنا في الاراضي المحتلة بما فيها قطاع غزة وفي اماكن اللجوء والشتات، وانهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، وفتح جميع ابواب المقاومة التي تتناسب مع المرحلة وخصوصا الشعبية التي تسمح بمشاركة جميع فئات المجتمع الفلسطيني ومكوناته، وتعزيز العلاقات مع المحيط العربي وعلى المستوى الرسمي والشعبي والسير بخطة مدروسة نحو المجتمع الدولي لحشد التااييد والدعم لشعبنا الفلسطيني وقضيته وحقوقه المشروعة وفرض العزلة على الكيان الصهيوني وتقديم قادته الى المحكمة الجنائية الدولية لمحاكمتهم على جرائمهم".

عرض الصور


عودة الى الصفحة الرئيسية