إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- الجيش الإسرائيلي: القضاء على القيادي في الجماعة الإسلامية في لبنان مصعب خلف في غارة جوية
- 'أمل' نعت عضو مجلس بلدية القصيبة الجنوبية محمد مهدي بعد وفاته غرقا
- بعد الرجال… فياغرا للإناث تنتشر في لبنان والمفعول في الرأس!
- مجلس الوزراء وافق على اعتمادات بشأن الاوتوستراد الساحلي الجنوبي وأجّل موضوع المساعدات للجيش
- انتشال جثة الغريق الثالث في بحر صور
- بشأن رواتب موظفي القطاع العام... تصريحٌ من وزير المالية
- وفاة إلهام محمد حبلي، الدفن ظهر يوم السبت في 27 نيسان 2024
- وفاة الحاجة فوزية محمد قدورة، الدفن عصر يوم السبت في 27 نيسان 2024
- استهداف سيارة في البقاع الغربي!
- رسالة صمود... وزير يحضر الى جلسة الحكومة حاملا سلة فواكه!
دراسة: فحص اللعاب يغني عن مسحة الأنف للكشف عن «كورونا» |
المصدر : الشرق الأوسط | تاريخ النشر :
07 Sep 2020 |
المصدر :
الشرق الأوسط
تاريخ النشر :
الجمعة ٢٦ أيلول ٢٠٢٤
أنهى باحثون في إمارة دبي دراسة حول فعالية استخدام اللعاب كبديل فاعل عن مسحة الأنف للكشف عن فيروس «كورونا» المستجد.
وقال مسؤولون في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية التي أجرت الدراسة إن هذه الدراسة هي الأولى على مستوى دولة الإمارات والشرق الأوسط، وشارك فيها خبراء من كل من الجامعة وهيئة الصحة بدبي ومختبرات «يونيلابس» العالمية ومستشفى «كليفلاند كلينك» بأبوظبي وجامعة نيويورك أبوظبي.
وتم إجراء الدراسة في دبي، وشملت 401 شخص بالغ قدموا للمركز لإجراء فحص «كورونا»، جمعت منهم عينات اللعاب إلى جانب مسحة الأنف، وكان 50 في المائة منهم بدون أعراض، حسب ما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية.
وتم فحص العينات للكشف عن فيروس «كورونا» في مختبرات «يونيلابس» العالمية. وأظهرت النتائج نجاح الفحص في الكشف عن الحمض النووي الريبي أو «RNA» للفيروس في عينات اللعاب بنسبة حساسية تبلغ 70 في المائة ونوعية تبلغ 95 في المائة.
وقالت الدكتورة أبيولا سينوك، الباحث الرئيسي للدراسة وأستاذ علم الأحياء الدقيقة والأمراض المعدية في الجامعة: «أظهرت دراستنا مستويات جيدة من دقة التشخيص للعاب، حيث يمكن أن يصبح استخدام اللعاب بديلاً للاستخدام في الفحوصات التي تتم على مستوى المجتمعات والتعداد السكاني الكبير».
وأضافت في بيان، اليوم الأحد، «يعد فحص اللعاب من الفحوصات السهلة غير المؤلمة وغير الجراحية للكشف عن فيروس كورونا، فضلاً عن أنه لا يعرض اختصاصيي الرعاية الصحية لمخاطر الإصابة بالعدوى... ويتطلب الفحص جمع عينة لعاب ينبغي حفظها ضمن وعاء معقم، ويمكن أخذها من قِبَل المريض نفسه في المنزل دون الحاجة لوجود اختصاصي الرعاية الصحية، كما لا تتطلب عملية نقلها إلى المختبر استخدام أي مواد حافظة».
وأشارت الدكتورة حنان السويدي، الباحث الرئيسي المشارك للدراسة والأستاذ المساعد في طب الأسرة بالجامعة، إلى ميزة أخرى لاستخدام اللعاب في مكافحة انتشار «كورونا» تتمثل في تخفيف الضغط على المعدات الصحية الضرورية، والاستغناء عن استخدام المواد الحافظة وبالتالي توفير طريقة فعالة للفحص من حيث التكلفة.
وتابعت «تحتم مسحة الأنف المستخدمة حالياً على طواقم الفحوصات ارتداء معدات الوقاية الشخصية، ما يشكل ضغطاً كبيراً على موارد معدات الوقاية، خاصة مع تنامي الطلب على الفحوصات... ومن خلال قيام المرضى بجمع العينة بأنفسهم، يمكن توفير معدات الوقاية الشخصية لاستخدامها في مواقع أخرى».
وأضافت «كما شهدنا النقص الحاصل في المواد الحافظة واللازمة لنقل العينات بكفاءة عالية، في حين تلغي عينة اللعاب الحاجة لاستخدام المواد الحافظة، ما يجعلها طريقة فعالة من حيث التكلفة عند إجراء الفحوصات على مستويات واسعة النطاق».
وقال مسؤولون في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية التي أجرت الدراسة إن هذه الدراسة هي الأولى على مستوى دولة الإمارات والشرق الأوسط، وشارك فيها خبراء من كل من الجامعة وهيئة الصحة بدبي ومختبرات «يونيلابس» العالمية ومستشفى «كليفلاند كلينك» بأبوظبي وجامعة نيويورك أبوظبي.
وتم إجراء الدراسة في دبي، وشملت 401 شخص بالغ قدموا للمركز لإجراء فحص «كورونا»، جمعت منهم عينات اللعاب إلى جانب مسحة الأنف، وكان 50 في المائة منهم بدون أعراض، حسب ما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية.
وتم فحص العينات للكشف عن فيروس «كورونا» في مختبرات «يونيلابس» العالمية. وأظهرت النتائج نجاح الفحص في الكشف عن الحمض النووي الريبي أو «RNA» للفيروس في عينات اللعاب بنسبة حساسية تبلغ 70 في المائة ونوعية تبلغ 95 في المائة.
وقالت الدكتورة أبيولا سينوك، الباحث الرئيسي للدراسة وأستاذ علم الأحياء الدقيقة والأمراض المعدية في الجامعة: «أظهرت دراستنا مستويات جيدة من دقة التشخيص للعاب، حيث يمكن أن يصبح استخدام اللعاب بديلاً للاستخدام في الفحوصات التي تتم على مستوى المجتمعات والتعداد السكاني الكبير».
وأضافت في بيان، اليوم الأحد، «يعد فحص اللعاب من الفحوصات السهلة غير المؤلمة وغير الجراحية للكشف عن فيروس كورونا، فضلاً عن أنه لا يعرض اختصاصيي الرعاية الصحية لمخاطر الإصابة بالعدوى... ويتطلب الفحص جمع عينة لعاب ينبغي حفظها ضمن وعاء معقم، ويمكن أخذها من قِبَل المريض نفسه في المنزل دون الحاجة لوجود اختصاصي الرعاية الصحية، كما لا تتطلب عملية نقلها إلى المختبر استخدام أي مواد حافظة».
وأشارت الدكتورة حنان السويدي، الباحث الرئيسي المشارك للدراسة والأستاذ المساعد في طب الأسرة بالجامعة، إلى ميزة أخرى لاستخدام اللعاب في مكافحة انتشار «كورونا» تتمثل في تخفيف الضغط على المعدات الصحية الضرورية، والاستغناء عن استخدام المواد الحافظة وبالتالي توفير طريقة فعالة للفحص من حيث التكلفة.
وتابعت «تحتم مسحة الأنف المستخدمة حالياً على طواقم الفحوصات ارتداء معدات الوقاية الشخصية، ما يشكل ضغطاً كبيراً على موارد معدات الوقاية، خاصة مع تنامي الطلب على الفحوصات... ومن خلال قيام المرضى بجمع العينة بأنفسهم، يمكن توفير معدات الوقاية الشخصية لاستخدامها في مواقع أخرى».
وأضافت «كما شهدنا النقص الحاصل في المواد الحافظة واللازمة لنقل العينات بكفاءة عالية، في حين تلغي عينة اللعاب الحاجة لاستخدام المواد الحافظة، ما يجعلها طريقة فعالة من حيث التكلفة عند إجراء الفحوصات على مستويات واسعة النطاق».
Tweet |