إختر من الأقسام
![]() |
صيدا |
![]() |
لبنان |
![]() |
شؤون فلسطينية |
![]() |
عربي ودولي |
![]() |
مقالات وتحقيقات |
![]() |
صحة وطب |
![]() |
تكنولوجيا |
![]() |
مشاهير وفن |
![]() |
المرأة والرجل |
![]() |
منوعات |
![]() |
رياضة |
![]() |
إقتصاد وأعمال |
![]() |
ثقافة وأدب |
![]() |
صور وفيديو |
![]() |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- الإمارات تستعين بالكلاب للكشف عن المصابين بفيروس كورونا
- خير الدين: المصارف تعمل داخليا وتؤمن الأموال عبر الصراف الآلي ولا مشكلة بتأمين الرواتب
- إليكم تسعيرة الدولار في السوق السوداء مع إقفالها مساء اليوم السبت
- بالفيديو: نُقل إلى المستشفى فتبعت الكلبة سيارة الإسعاف وانتظرت صاحبها المريض أمام المستشفى 6 أيام!
- البزري يلتقي وفد تجمّع رجال الأعمال والمهن الحرّة في مدينة صيدا والجنوب
- هل يمكن لمصابي كورونا تناول أدوية ضغط الدم؟
- قرار من حاكم مصرف لبنان إلى المصارف
- وفاة الحاج ابراهيم عوض صالح، الدفن بعد صلاة عصر يوم الأحد 24 كانون الثاني 2021
- صيدا: أكثر من 1000محضر مخالفة للتعبئة خلال 10 أيام!
- إتحاد صيدا الزهراني: 440 إصابة بكورونا خلال اسبوع.. وبلدية صيدا أعلنت إستئناف تقديم المساعدات للمحجورين وإستئناف إجراء فحوصات PCR المجانية

مرحلة صعبة.. ديبلوماسيون يحذرون: الخطر على لبنان داخلي وخارجي |
المصدر : الجمهورية | تاريخ النشر :
12 Jan 2021 |

المصدر :
الجمهورية
تاريخ النشر :
السبت ٢٣ كانون ثاني ٢٠٢١
الخطر على لبنان ليس من الداخل فقط بل من الخارج ايضاً، وفق ما أكدته لـ«الجمهورية» مصادر ديبلوماسية، وقالت انها تشعر بخوفٍ عاجل وخوف آجِل. فالخوف العاجل مردّه الى انّ لبنان والمنطقة بأسرها دخلت في ما يمكن ان يسمّى أسبوع الاحتمالات الصعبة، وهو الاسبوع الفاصل عن موعد التسليم والتسلّم بين ادارة دونالد ترامب وادارة جو بادين، حيث انّ الخشية تتزايد من ان يُقدم ترامب على زرع لغم كبير امام ادارة بايدن في اي مكان في المنطقة يؤدي الى إشعالها.
امّا الخوف الآجل، كما تقول المصادر، فهو ممّا بعد 20 كانون الثاني، إذ انّ كل الاطراف الاقليمية والدولية دخلت مع الانتخابات الاميركية في ما يشبه حالة ترسيم حدود نفوذ كلّ منها، لِما بعد 20 كانون، وكل طرف يحاول ان يجمع أوراقه، من الروس الى الايرانيين الى الاسرائيليين، والتحشيد الخليجي، والمصالحات الخليجية وتحصين جبهة التطبيع. والمعلوم انّ مثل هذا الترسيم لا يتم عادة على البارد، بل على الساخن. والواضح انّ المنطقة امام مجموعة فتائِل يجري إشعالها، وهنا ينبعي الرصد الدقيق للصورة الايرانية. واكثر ما تتخوّف منه هذه المصادر الديبلوماسية هو ان يكون عنوان مرحلة ما بعد تسلّم ادارة بايدن الحكم في الولايات المتحدة الاميركية، عودة الصدام المباشر بين الولايات المتحدة وروسيا، والذي قد يأخذ اشكالاً مختلفة، وخصوصاً في المنطقة، وتحديداً في سوريا وايران.
وأكدت المصادر «أنّ لبنان يقع ضمن هذه النقطة الساخنة، وفي وضعه الحالي الفاقد لكل اسباب الحصانة والمناعة، لن يكون اكثر من ورقة ترنّحها التطورات ذات اليمين وذات اليسار. وسيكون، بالتالي، أول وأكثر من سيدفع الثمن».
امّا الخوف الآجل، كما تقول المصادر، فهو ممّا بعد 20 كانون الثاني، إذ انّ كل الاطراف الاقليمية والدولية دخلت مع الانتخابات الاميركية في ما يشبه حالة ترسيم حدود نفوذ كلّ منها، لِما بعد 20 كانون، وكل طرف يحاول ان يجمع أوراقه، من الروس الى الايرانيين الى الاسرائيليين، والتحشيد الخليجي، والمصالحات الخليجية وتحصين جبهة التطبيع. والمعلوم انّ مثل هذا الترسيم لا يتم عادة على البارد، بل على الساخن. والواضح انّ المنطقة امام مجموعة فتائِل يجري إشعالها، وهنا ينبعي الرصد الدقيق للصورة الايرانية. واكثر ما تتخوّف منه هذه المصادر الديبلوماسية هو ان يكون عنوان مرحلة ما بعد تسلّم ادارة بايدن الحكم في الولايات المتحدة الاميركية، عودة الصدام المباشر بين الولايات المتحدة وروسيا، والذي قد يأخذ اشكالاً مختلفة، وخصوصاً في المنطقة، وتحديداً في سوريا وايران.
وأكدت المصادر «أنّ لبنان يقع ضمن هذه النقطة الساخنة، وفي وضعه الحالي الفاقد لكل اسباب الحصانة والمناعة، لن يكون اكثر من ورقة ترنّحها التطورات ذات اليمين وذات اليسار. وسيكون، بالتالي، أول وأكثر من سيدفع الثمن».