إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- إرتفاع في سعر صفيحتي البنزين
- انتشال شهيد من داخل السيارة التي استهدفتها مسيرة إسرائيلية على طريق عدلون
- على طريق ابو الاسود.. غارة اسرائيلية تستهدف سيارة (صور وفيديو)
- مراوحة أميركية - إسرائيلية بلا أفق: «الطوفان» يطيح «رؤوساً كبيرة»
- إعلام العدو: الحزب يفقدنا التفوّق الجوي
- جلسة نيابية الخميس'لتطيير' الانتخابات البلدية
- حديث عن زيارة جديدة لهوكشتاين.. اوساط معنية: سيسمع الاجابات ذاتها
- نتائج زيارة ميقاتي الى فرنسا محور متابعة.. ماكرون لنتنياهو: لن نقبل بتصعيد في لبنان
- الدبلوماسية تسابق الميدان... والعنوان دعم الجيش والـ1701
- الامتحانات في أواخر حزيران... ماذا عن الجنوب؟
المعلّمون غير قادرون على الذهاب الى المدرسة والراتب لا يكفي لدفع فاتورة المولد! |
تاريخ النشر :
08 Oct 2021 |
تاريخ النشر :
الثلاثاء ٢٣ تشرين أول ٢٠٢٤
عقد النقيب السابق لمعلمي المدارس الخاصة نعمه محفوض، مؤتمرا صحافيا، في مقر النقابة في طرابلس، تناول فيه الأوضاع المعيشية الصعبة التي يعانيها المعلمون، فضلا عن العقبات التي قد تحول دون تمكن معلمي المدارس الخاصة من إتمام العام الدراسي الحالي.
وقال:" كنا مع فتح المدارس الخاصة وانطلاق هذا العام الدراسي رغم كل الظروف الصعبة والمستحيلة التي يعيشها المعلمون، حرصا منا على عدم ضياع المستقبل التربوي، وتلافيا لانهيار القطاع بعد سنتين من تعليم عن بعد، والنتائج الكارثية التي نجمت عنه. لكن أغلبية المدارس الخاصة لم تقابل هذه الخطوة الإيجابية بمثلها، فلا هي طبقت القانون بإعطاء المعلمين الدرجات الست التي يتقاضاها زملاؤنا في التعليم الرسمي منذ أربع سنوات، ولا أعطت سلفة على الراتب نتيجة تدني قيمة الليرة بأكثر من عشرة اضعاف، علما بان الزملاء في القطاع العام قد قبضوا دفعتين بقيمة راتب شهر إضافي، ولا حلت مشكلة المواصلات، من عدم وجود البنزين الى سعره المرتفع، علما بأن بعضا منا لا يكفيه راتبه للوصول الى المدرسة، فضلا عن أن الدولة لم تأخذ في الاعتبار الانهيار الذي يعيشه كل المواطنين، بين فواتير مولد الكهرباء وغلاء المحروقات، فالتعليم "اون لاين" مستحيل في ظل انقطاع الكهرباء، كما وأن الحضوري له مستلزماته التي لم تعمد الدولة حتى الآن الى تأمين شيء منها".
وتابع:" لا نستطيع اكمال العام الدراسي بهذا الشكل، فالمعلمون يئنون، والراتب لا يكفي لدفع فاتورة المولد، دون احتساب تكاليف الاكل والشرب والملبس والطبابة والدواء. إننا نعيش في جهنم، وسنستمر بالتعليم، لكن ضمن قدرتنا على الصمود".
وختم محفوض:"اذا لم تتأمن بعض مقومات الصمود خلال أسبوعين أو ثلاثة، فنحن ذاهبون ليس إلى الإضراب، بل إلى عدم القدرة على الذهاب الى المدرسة".
وقال:" كنا مع فتح المدارس الخاصة وانطلاق هذا العام الدراسي رغم كل الظروف الصعبة والمستحيلة التي يعيشها المعلمون، حرصا منا على عدم ضياع المستقبل التربوي، وتلافيا لانهيار القطاع بعد سنتين من تعليم عن بعد، والنتائج الكارثية التي نجمت عنه. لكن أغلبية المدارس الخاصة لم تقابل هذه الخطوة الإيجابية بمثلها، فلا هي طبقت القانون بإعطاء المعلمين الدرجات الست التي يتقاضاها زملاؤنا في التعليم الرسمي منذ أربع سنوات، ولا أعطت سلفة على الراتب نتيجة تدني قيمة الليرة بأكثر من عشرة اضعاف، علما بان الزملاء في القطاع العام قد قبضوا دفعتين بقيمة راتب شهر إضافي، ولا حلت مشكلة المواصلات، من عدم وجود البنزين الى سعره المرتفع، علما بأن بعضا منا لا يكفيه راتبه للوصول الى المدرسة، فضلا عن أن الدولة لم تأخذ في الاعتبار الانهيار الذي يعيشه كل المواطنين، بين فواتير مولد الكهرباء وغلاء المحروقات، فالتعليم "اون لاين" مستحيل في ظل انقطاع الكهرباء، كما وأن الحضوري له مستلزماته التي لم تعمد الدولة حتى الآن الى تأمين شيء منها".
وتابع:" لا نستطيع اكمال العام الدراسي بهذا الشكل، فالمعلمون يئنون، والراتب لا يكفي لدفع فاتورة المولد، دون احتساب تكاليف الاكل والشرب والملبس والطبابة والدواء. إننا نعيش في جهنم، وسنستمر بالتعليم، لكن ضمن قدرتنا على الصمود".
وختم محفوض:"اذا لم تتأمن بعض مقومات الصمود خلال أسبوعين أو ثلاثة، فنحن ذاهبون ليس إلى الإضراب، بل إلى عدم القدرة على الذهاب الى المدرسة".
Tweet |