إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- فتاة استدرجت شابين وما حصل معهما غير متوقّع.. إليكم بالتفاصيل ما جرى في منطقة لبنانية
- أمام 'الخماسية'... هذا ما قاله الراعي عن فرنجية
- تجمع موظفي البلديات واتحاداتها هدد بالإضراب في 8 أيار وإقفال الطرقات بحال عدم الاستجابة للمطالب
- بالصورة: ولادة نادرة وغريبة في مستشفى الحريري
- معلومة مهمّة أخفتها إسرائيل عن نتائج عمليّة قام بها 'الحزب'... ما هي؟
- عبداللهيان: ايران لن تتردّد بالردّ بشكل حاسم وملائم لجعل اسرائيل تندم على أيّ هجوم ضدّها
- تننتي: اليونيفيل محايدة ولا نقوم بأنشطة مراقبة ولا ندعم أي طرف
- إنتشارٌ كبير للجيش... إليكم ما يحصلفي أحياء منطقة لبنانية
- حادثة مؤسفة جدّاً... هكذا فقدت سيّدة حياتها قرب مستشفى!
- الحزب يستهدف 3 مبانٍ عسكرية للجيش الإسرائيلي
بإنتظار الرئيس التسوية... الأرقام وحدها لا تكفي؟! |
المصدر : ماهر الخطيب - النشرة | تاريخ النشر :
07 Jun 2023 |
المصدر :
ماهر الخطيب - النشرة
تاريخ النشر :
الجمعة ١٩ حزيران ٢٠٢٤
منذ الإعلان عن "التقاطع" بين بعض الكتل النيابية المعارضة و"التيار الوطني الحر"، على تبنّي ترشيح الوزير السابق جهاد أزعور إلى رئاسة الجمهورية، تُطرح الكثير من السيناريوهات، بعد تحديد رئيس المجلس النيابي نبيه بري يوم 14 حزيران موعداً لجلسة نيابية جديدة، وما هو مصيرها، والأرقام التي من الممكن أن ينالها كل مرشح، خصوصاً إذا ما قرّرت قوى الثامن من آذار دخول السباق، بإسم رئيس تيار "المردة" سليمان فرنجية.
حتى الساعة، تؤكّد المعطيات أن ليس هناك بين المرشحين من يملك أكثرية 65 صوتاً، الحد الأدنى المطلوب لانتخاب الرئيس في الجولة الثانية من الإقتراع، في حين بات من المعلوم أن الفريقين لن يعملا على تأمين النصاب، في حال وجد أحدهما أن الأمور لا تصب في صالحه، ما يعني أن من يريد إيصال مرشحه عليه تأمين 86 صوتاً داعماً له لا الإكتفاء بـ65.
في هذا السياق، تشير مصادر نيّابية من خارج التجمعين الكبيرين، عبر "النشرة"، إلى أنه في ظل التوازنات القائمة في المجلس النيابي، كان من الواضح أن لعبة الأرقام لا قيمة لها إلا على مستوى تحسين الشروط أو إسقاط المرشحين المرفوضين، لكنها في المقابل غير قادرة على إنتخاب الرئيس المقبل، نظراً إلى أن الأمور تتطلب توافقاً بين غالبية الكتل المؤثرة، الأمر الذي لا يزال غير متوفر حتى الساعة.
إنطلاقاً من ذلك، تلفت هذه المصادر إلى أن التجمعين المؤيدين لفرنجية وأزعور يتّجهان إلى الجلسة المقبلة، على وقع قناعتهما بعدم إمكانية وصول أي منهما إلى القصر الجمهوري، لا سيما أنهما (الفريقان) يرفعان سقف المواجهة ضد بعضهما عالياً، في مشهد يوحي بتكرار ما كان يحصل في الجلسات الماضية، لكن مع فارق بسيط هو أنّ أزعور يستطيع جمع عدد أكبر من الأصوات التي كان ينالها رئيس حركة "الاستقلال" ميشال معوض، بسبب دعمه من "التيار الوطني الحر".
على الرغم من ذلك، تدعو المصادر نفسها إلى عدم التقليل من خطوة الإتفاق على إسم أزعور، نظراً إلى أنها الورقة الأقوى بيد معارضي فرنجية، خصوصاً أن الرجل يحظى بدعم غالبية القوى المسيحية، في حين كان الفريق الآخر يدعوهم إلى الإتفاق على أي إسم للتنافس الديمقراطي تحت قبة البرلمان، في ظل رهانه على عدم إمكانية حصول ذلك، ما يبرّر ردّة الفعل العنيفة من قبله منذ اللحظة الأولى لبروز معالم هذا الإتفاق.
من جانبها، تؤكّد مصادر سيّاسية متابعة لمسار الإستحقاق الرئاسي، عبر "النشرة"، أنّ لعبة الأرقام لا قيمة لها، بدليل ذهاب كل فريق إلى تسريب أعداد لا تمتّ إلى الحقيقة بصلة، مشيرة إلى أنّه حتى ولو نجح أيّ فريق بجمع 65 صوتاً لصالح مرشّحه فإنّ هذا الأمر لن يغيّر من المعادلة، نظراً إلى أن الآخر يستطيع أن يمنع إنتخابه، لا سيما أنّ القوى الداعمة لأزعور أو تلك الداعمة لفرنجيّة كانت قد أعلنت إستعدادها لذلك دون أيّ حرج.
في المحصّلة، تشير هذه المصادر إلى أنّ الجميع يدرك صعوبة الذهاب إلى أيّ خيار مواجهة، خصوصاً أنّ الأوضاع القائمة على المستوى الإقليمي لا تشجّع على ذلك، ما يعني أنّ التصعيد الراهن يأتي في إطار السعي إلى تهيئة الأرضيّة للخيار التفاوضي، الّذي من المفترض انطلاقه بشكل جدّي بعد أن يسلم الجانبان بعبثيّة الإستمرار بقواعد اللعبة نفسها، بهدف الوصول إلى التسوية الممكنة، وهو ما يمكن أن ينتج عن واقع داخلي مستجد أو عن تدخل خارجي عالي السقف.
حتى الساعة، تؤكّد المعطيات أن ليس هناك بين المرشحين من يملك أكثرية 65 صوتاً، الحد الأدنى المطلوب لانتخاب الرئيس في الجولة الثانية من الإقتراع، في حين بات من المعلوم أن الفريقين لن يعملا على تأمين النصاب، في حال وجد أحدهما أن الأمور لا تصب في صالحه، ما يعني أن من يريد إيصال مرشحه عليه تأمين 86 صوتاً داعماً له لا الإكتفاء بـ65.
في هذا السياق، تشير مصادر نيّابية من خارج التجمعين الكبيرين، عبر "النشرة"، إلى أنه في ظل التوازنات القائمة في المجلس النيابي، كان من الواضح أن لعبة الأرقام لا قيمة لها إلا على مستوى تحسين الشروط أو إسقاط المرشحين المرفوضين، لكنها في المقابل غير قادرة على إنتخاب الرئيس المقبل، نظراً إلى أن الأمور تتطلب توافقاً بين غالبية الكتل المؤثرة، الأمر الذي لا يزال غير متوفر حتى الساعة.
إنطلاقاً من ذلك، تلفت هذه المصادر إلى أن التجمعين المؤيدين لفرنجية وأزعور يتّجهان إلى الجلسة المقبلة، على وقع قناعتهما بعدم إمكانية وصول أي منهما إلى القصر الجمهوري، لا سيما أنهما (الفريقان) يرفعان سقف المواجهة ضد بعضهما عالياً، في مشهد يوحي بتكرار ما كان يحصل في الجلسات الماضية، لكن مع فارق بسيط هو أنّ أزعور يستطيع جمع عدد أكبر من الأصوات التي كان ينالها رئيس حركة "الاستقلال" ميشال معوض، بسبب دعمه من "التيار الوطني الحر".
على الرغم من ذلك، تدعو المصادر نفسها إلى عدم التقليل من خطوة الإتفاق على إسم أزعور، نظراً إلى أنها الورقة الأقوى بيد معارضي فرنجية، خصوصاً أن الرجل يحظى بدعم غالبية القوى المسيحية، في حين كان الفريق الآخر يدعوهم إلى الإتفاق على أي إسم للتنافس الديمقراطي تحت قبة البرلمان، في ظل رهانه على عدم إمكانية حصول ذلك، ما يبرّر ردّة الفعل العنيفة من قبله منذ اللحظة الأولى لبروز معالم هذا الإتفاق.
من جانبها، تؤكّد مصادر سيّاسية متابعة لمسار الإستحقاق الرئاسي، عبر "النشرة"، أنّ لعبة الأرقام لا قيمة لها، بدليل ذهاب كل فريق إلى تسريب أعداد لا تمتّ إلى الحقيقة بصلة، مشيرة إلى أنّه حتى ولو نجح أيّ فريق بجمع 65 صوتاً لصالح مرشّحه فإنّ هذا الأمر لن يغيّر من المعادلة، نظراً إلى أن الآخر يستطيع أن يمنع إنتخابه، لا سيما أنّ القوى الداعمة لأزعور أو تلك الداعمة لفرنجيّة كانت قد أعلنت إستعدادها لذلك دون أيّ حرج.
في المحصّلة، تشير هذه المصادر إلى أنّ الجميع يدرك صعوبة الذهاب إلى أيّ خيار مواجهة، خصوصاً أنّ الأوضاع القائمة على المستوى الإقليمي لا تشجّع على ذلك، ما يعني أنّ التصعيد الراهن يأتي في إطار السعي إلى تهيئة الأرضيّة للخيار التفاوضي، الّذي من المفترض انطلاقه بشكل جدّي بعد أن يسلم الجانبان بعبثيّة الإستمرار بقواعد اللعبة نفسها، بهدف الوصول إلى التسوية الممكنة، وهو ما يمكن أن ينتج عن واقع داخلي مستجد أو عن تدخل خارجي عالي السقف.
Tweet |