إختر من الأقسام
![]() |
صيدا |
![]() |
لبنان |
![]() |
شؤون فلسطينية |
![]() |
عربي ودولي |
![]() |
مقالات وتحقيقات |
![]() |
صحة وطب |
![]() |
تكنولوجيا |
![]() |
مشاهير وفن |
![]() |
المرأة والرجل |
![]() |
منوعات |
![]() |
رياضة |
![]() |
إقتصاد وأعمال |
![]() |
ثقافة وأدب |
![]() |
صور وفيديو |
![]() |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- 'حزب الله': استهدفنا موقع السماقة في مزارع شبعا وانتشارًا لجنود العدو بمحيطه وحققنا إصابات مباشرة
- توتّر مستمر... القذائف والأسلحة الرشّاشة 'تُشعل' جنوب لبنان
- 'حزب الله': استهدفتا تجمعًا لجنود العدو في محيط موقع راميا وحققنا إصابات مباشرة
- بحِرَفيَّة عالية سرقوا لوحات إعلانية ...قوى الأمن تلقي القبض عليهم
- عبد اللهيان: ما دامت أميركا تدعم جرائم النظام الصهيوني فهناك احتمال بخروج الوضع عن السيطرة بالمنطقة
- يديعوت أحرونوت: معدل إصابات الجيش الإسرائيلي يبلغ يوميا 60 إصابة بواقع 5 آلاف منذ 7 تشرين الاول
- الجزيرة عن مصدر قيادي بالقسام: وقوع قوتين خاصتين إسرائيليتين في كمينين والاجهاز على عناصرهما
- حزب الله: استهدفنا تجمعا لجنود الجيش الاسرائيلي في محيط موقع المطلة وحققنا اصابة مباشرة
- أردوغان: فيتو أميركا ضد وقف إطلاق النار يظهر مجددا أن الدنيا أكبر من الأعضاء الخمسة الدائمين بمجلس الأمن
- بالفيديو: زحمة كبيرة في مطار بيروت… وهذا هو السبب
بالصور: أجواء مخيم عين الحلوة.. دمار واسع وآثار المعارك الضارية والحرائق جلية |
المصدر : أحمد منتش - النهار | تاريخ النشر :
15 Sep 2023 |

المصدر :
أحمد منتش - النهار
تاريخ النشر :
السبت ٩ أيلول ٢٠٢٣
جالت "النهار" في مخيّم عين الحلوة، بعد ساعات على تثبيت قرار وقف إطلاق النار بين مسلحي حركة "فتح" والإسلاميين المتشدّدين، وتفقّدت خطوط التماس خصوصاً في بعض أحياء حطّين وبستان اليهودي (بستان القدس) والبركسات وحي الطوارئ وتجمّع مدارس "الأونروا" ومحلّة تعمير عين الحلوة التحتاني، إضافة إلى الطيري وسوق الخضار والشارع التحتاني وبعض الشوارع والأزقّة، حيث بدا الدمار واسعاً وآثار المعارك الضارية والحرائق جلية.
المدخل الغربيّ للمخيم عبر حاجز الجيش هو الوحيد الذي بقي مفتوحاً أمام حركة السيارات والمشاة للدخول إلى المخيم والخروج منه، شهد منذ ساعات الصباح حركة ملحوظة وشبه طبيعية طالما افتقدها منذ بدء الاشتباكات في 7 أيلول الجاري، حيث تتولّى عناصره تفتيش صناديق السيارات والتدقيق في الأوراق الثبوتيّة للمشاة، فيما تراقب عناصر قوّات "الأمن الوطنيّ" الفلسطيني من مسافة قريبة حركة الدخول والخروج.
في الشارع التحتاني كما في حي الطيري، عادت الحركة فخرج الناس من منازلهم، علماً أنّ هذا الشارع وحي الصفوري بقيا بمنأى عن الاشتباكات إلى حدّ ما، باستثناء حادث مقتل مسؤول عسكريّ وأحد العناصر في "التيّار الإصلاحيّ" في "فتح" الذي يتزعّمه عضو لجنتها المركزيّة سابقاً محمّد دحلان.
أمّا معظم الأزقّة والشوارع والأحياء داخل حطين وبستان اليهودي وحي الطوارئ ومحلة التعمير التحتاني، فبدت شبه مهجورة، باستثناء وجود بعض المسلحين داخل مواقعهم أو أمام مراكزهم، والذين يبدو التعب والوجوم على وجوههم. فيما لوحظ أنّ العناصر الإسلامية المتشدّدة كانت تختبئ خلف مواقعها وداخل جدران تجمّع مدارس "الأونروا" المحاذي لحي البستان والشارعين الفوقانيّ والتحتانيّ وإلى حدّ ما للبركسات.
هل يصمد قرار وقف إطلاق النار؟ وهل يعود الفارّون إلى بيوتهم؟ ومن سيتكفّل بإعادة إعمار ما تهدّم أو احترق؟ تساؤلات طرحها الذين صمدوا في المخيم، والإجابات جاءت من المسؤول عن "الجبهة الديموقراطيّة لتحرير فلسطين" في منطقة صيدا فؤاد عثمان الذي رافق "النهار" في جولتها، إذ دعا إلى "انتظار جدّية الأطراف المعنيين بتثبيت وقف إطلاق النار، وبعد ذلك إخلاء تجمّع المدارس من المسلحين، ثمّ العمل على توقيف المتّهمين باغتيال العرموشي ومرافقيه ومقتل عبد فرهود"، معتبراً "أنّ الوضع صعب جدّاً ومعقّد، وأنّ معالجة الأمور تحتاج إلى وقت".
المدخل الغربيّ للمخيم عبر حاجز الجيش هو الوحيد الذي بقي مفتوحاً أمام حركة السيارات والمشاة للدخول إلى المخيم والخروج منه، شهد منذ ساعات الصباح حركة ملحوظة وشبه طبيعية طالما افتقدها منذ بدء الاشتباكات في 7 أيلول الجاري، حيث تتولّى عناصره تفتيش صناديق السيارات والتدقيق في الأوراق الثبوتيّة للمشاة، فيما تراقب عناصر قوّات "الأمن الوطنيّ" الفلسطيني من مسافة قريبة حركة الدخول والخروج.
في الشارع التحتاني كما في حي الطيري، عادت الحركة فخرج الناس من منازلهم، علماً أنّ هذا الشارع وحي الصفوري بقيا بمنأى عن الاشتباكات إلى حدّ ما، باستثناء حادث مقتل مسؤول عسكريّ وأحد العناصر في "التيّار الإصلاحيّ" في "فتح" الذي يتزعّمه عضو لجنتها المركزيّة سابقاً محمّد دحلان.
أمّا معظم الأزقّة والشوارع والأحياء داخل حطين وبستان اليهودي وحي الطوارئ ومحلة التعمير التحتاني، فبدت شبه مهجورة، باستثناء وجود بعض المسلحين داخل مواقعهم أو أمام مراكزهم، والذين يبدو التعب والوجوم على وجوههم. فيما لوحظ أنّ العناصر الإسلامية المتشدّدة كانت تختبئ خلف مواقعها وداخل جدران تجمّع مدارس "الأونروا" المحاذي لحي البستان والشارعين الفوقانيّ والتحتانيّ وإلى حدّ ما للبركسات.
هل يصمد قرار وقف إطلاق النار؟ وهل يعود الفارّون إلى بيوتهم؟ ومن سيتكفّل بإعادة إعمار ما تهدّم أو احترق؟ تساؤلات طرحها الذين صمدوا في المخيم، والإجابات جاءت من المسؤول عن "الجبهة الديموقراطيّة لتحرير فلسطين" في منطقة صيدا فؤاد عثمان الذي رافق "النهار" في جولتها، إذ دعا إلى "انتظار جدّية الأطراف المعنيين بتثبيت وقف إطلاق النار، وبعد ذلك إخلاء تجمّع المدارس من المسلحين، ثمّ العمل على توقيف المتّهمين باغتيال العرموشي ومرافقيه ومقتل عبد فرهود"، معتبراً "أنّ الوضع صعب جدّاً ومعقّد، وأنّ معالجة الأمور تحتاج إلى وقت".
عرض الصور
Tweet |