الهبارية تهدّد بدعوى ضدّ بلدية صيدا بسبب نقل نفايات المدينة اليها
كشف مصدر في الهبارية لموقع “جنوبية” أنّ (م. أ) وهو مهندس من البلدة ويعمل في معمل نفايات في صيدا، قد اتفق مع صهره (ح.ا) على نقل كمية من النفايات تحت عنوان أنّها غير ضارة ومعاد تصنيعها إلى أرض تعود ملكيتها إليه، وذلك مقابل مبلغاً مالياً يتم دفعه مقابل كل نقلة”.
مضيفاً “منذ شهر ونصف يتم نقل النفايات، وقد بدأت الرائحة تزعج سكان الهبارية لنكتشف أنّ الكميات التي تنقل كبيرة وتعادل بشكل يومي الـ 4 كاميونات”.
يوضح المصدر أنّه تمّ التواصل مع البلدية التي تجاوبت وتمّ رفع دعوى على الشركة وعلى (م.أ) وصهره، مشيراً إلى أنّه جرى ضغط على رئيس البلدية لتجميد الشكوى ولقيام تسوية لا سيما وأنّ (ح.ا) في السلك الأمني وهناك محاولة لاستبدال اسمه باسم والده.
هذا ويتخوف المصدر من استمرار المشكلة لاسيما وأنّه مع بدء الأمطار فإنّ النفايات ستنجرف ومجرى النهار سيتلوث.
في المقابل أكّد نائب رئيس بلدية الهبارية قاسم خطيب في اتصال مع “جنوبية” أنّه عند تسلمه مهامه منذ عام ونصف كان عرض عليه ملف نفايات صيدا من قبل (م. أ) علوان والشركة كي يتم نقل النفايات الى الهبارية، إلا انّه مع اعضاء المجلس البلدي رفضوا رفضاً قاطعاً بعدما استشاروا خبراء بيئيين.
مضيفاً “وقد عرضوا علينا أن يقام هناك مكبس، ولكننا سألنا ورفضنا لأنّ الأمر خطير”.
يتابع الخطيب موضحاً “تفاجأنا أنّه منذ شهر ونص تمّ إفراغ أكثر من 50 كميون من عوادم صيدا في أرض تقع خلف منزل حازم ابراهيم.
مشدداً “نحن في البلدية نرفض رفضاً قاطعاً، والكل يهاجم البلدية ويتهمها بأنّها تغض الطرف، وهذا ليس صحيحاً، وأنا قد تحدثت يوم الخميس الماضي مع القوى الأمنية ومع بلدية صيدا، وطلبوا يومين قبل التقدم بدعوى على أن يقوموا بحلّها، وقد مرّ 5 أيام دون أن يقوموا بأي شيء مع أنّ كل ما طالبنا فيه كبلدية وقف الكميونات وإعادة ما نقلوه إلى صيدا”.
وفي سؤال عمّا قاموا به بعد تقاعس صيدا عن التجاوب، لفت خطيب إلى أنّهم قد كلفوا محامي البلدية بتقديم دعوى.
وفيما يتعلق بالضغوطات أكّدها نائب رئيس البلدية، مشيراً إلى أنّ رئيس البلدية قد اتصل به واخبرهم أنّهم طالبوا باستبدال اسم حازم بأبيه، مؤكداً أنّه لم يتم الاستجابة لهذا الطلب فالبيت لـ(ح . ا) والأرض ملكه وبعمله، وبالتالي لن نضع اسم والده الذي لا علاقة له بهذا الأمر .
مضيفاً “منذ شهر ونصف يتم نقل النفايات، وقد بدأت الرائحة تزعج سكان الهبارية لنكتشف أنّ الكميات التي تنقل كبيرة وتعادل بشكل يومي الـ 4 كاميونات”.
يوضح المصدر أنّه تمّ التواصل مع البلدية التي تجاوبت وتمّ رفع دعوى على الشركة وعلى (م.أ) وصهره، مشيراً إلى أنّه جرى ضغط على رئيس البلدية لتجميد الشكوى ولقيام تسوية لا سيما وأنّ (ح.ا) في السلك الأمني وهناك محاولة لاستبدال اسمه باسم والده.
هذا ويتخوف المصدر من استمرار المشكلة لاسيما وأنّه مع بدء الأمطار فإنّ النفايات ستنجرف ومجرى النهار سيتلوث.
في المقابل أكّد نائب رئيس بلدية الهبارية قاسم خطيب في اتصال مع “جنوبية” أنّه عند تسلمه مهامه منذ عام ونصف كان عرض عليه ملف نفايات صيدا من قبل (م. أ) علوان والشركة كي يتم نقل النفايات الى الهبارية، إلا انّه مع اعضاء المجلس البلدي رفضوا رفضاً قاطعاً بعدما استشاروا خبراء بيئيين.
مضيفاً “وقد عرضوا علينا أن يقام هناك مكبس، ولكننا سألنا ورفضنا لأنّ الأمر خطير”.
يتابع الخطيب موضحاً “تفاجأنا أنّه منذ شهر ونص تمّ إفراغ أكثر من 50 كميون من عوادم صيدا في أرض تقع خلف منزل حازم ابراهيم.
مشدداً “نحن في البلدية نرفض رفضاً قاطعاً، والكل يهاجم البلدية ويتهمها بأنّها تغض الطرف، وهذا ليس صحيحاً، وأنا قد تحدثت يوم الخميس الماضي مع القوى الأمنية ومع بلدية صيدا، وطلبوا يومين قبل التقدم بدعوى على أن يقوموا بحلّها، وقد مرّ 5 أيام دون أن يقوموا بأي شيء مع أنّ كل ما طالبنا فيه كبلدية وقف الكميونات وإعادة ما نقلوه إلى صيدا”.
وفي سؤال عمّا قاموا به بعد تقاعس صيدا عن التجاوب، لفت خطيب إلى أنّهم قد كلفوا محامي البلدية بتقديم دعوى.
وفيما يتعلق بالضغوطات أكّدها نائب رئيس البلدية، مشيراً إلى أنّ رئيس البلدية قد اتصل به واخبرهم أنّهم طالبوا باستبدال اسم حازم بأبيه، مؤكداً أنّه لم يتم الاستجابة لهذا الطلب فالبيت لـ(ح . ا) والأرض ملكه وبعمله، وبالتالي لن نضع اسم والده الذي لا علاقة له بهذا الأمر .
