إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- العدو يستهدف منزلاً في هذه البلدة الجنوبية
- قبل قليل.. 'الحزب' استهدف هذا الموقع الاسرائيلي
- وفاة يوسف محمد الداوود، الدفن ظهر يوم السبت في 20 نيسان 2024
- الاعتداء شتما وضربا على نائب رئيس المجلس العام الماروني بالأشرفية
- 'جمعية محمد زيدان' توقف كل اعمال التنظيف في صيدا القديمة نهاية الشهر الحالي
- 'بلبلة' داخل مستوطنات إسرائيلية قرب لبنان.. ما السّبب؟
- قتل زوجته وقطّعها بمنشارٍ كهربائي... ودفنها في حديقة المنزل!
- بيان من بلدية الغبيري حول إشكال الأوزاعي... هذا ما جاء فيه
- د. بديع: شركة NTCC تمد يد المساعدة لصيدا والجوار في تحمل عبء جمع ونقل النفايات
- جولة سفراء 'الخماسية'.. توسيع في الشكل لا يسري على المضمون؟!
عملية خطف هوليوودية على طريق المطار... محمد رمضان ضحية جديدة للزعران |
المصدر : أسرار شبارو - النهار | تاريخ النشر :
25 Feb 2020 |
المصدر :
أسرار شبارو - النهار
تاريخ النشر :
السبت ٢٠ شباط ٢٠٢٤
عملية خطف هوليوودية تعرَّض لها المهندس محمد رمضان على طريق المطار، حيث اصطدمت سيارة بمركبته، وما إن ترجّل للكشف عن الأضرار حتى وقع ما لم يكن في حسبانه... منذ أيام وحريته محتجزة وحياته مهددة، إطلاقه مشروط بدفع مبلغ مالي، والداه المسنّان في حالة انهيار، يخشيان على فلذة كبدهما من الأسوأ في دولة يحكمها الخارجون على القانون.
خلاف مادي
خاطف محمد (الناشط في الحراك المدني) معروف ومكان احتجازه كذلك، بحسب ما قال صديقه المحامي الشريف سليمان لـ"النهار"، شارحاً خلفية الحادث بالقول: "والد محمد اشترى شقة على الإسكان ووضع القرض باسم ابنته بحكم عمره، وبعد أن انتهى من دفع ثمنها، طلب زوجها منها أن تمنحه توكيلاً بحجة رفع الرهن عن الشقة وتسجيلها، وبالفعل قامت بذلك، لكن الوكالة كانت محددة لمدة أربعة أيام لإنهاء الإجراءات، وإذ به يعطي السند إلى مرابٍ يدعى معمر ح. مقابل حصوله على مبلغ مالي، حيث سجل الأخير الشقة باسمه، الأمر الذي دفع محمد إلى رفع دعوى عليه أبطل بموجبها التسجيل، وأعاد الشقة إلى والده قبل نحو ثلاث سنوات، كما رفعت شقيقته دعوى على زوجها بتهمة إساءة الأمانة الذي سجن لفترة، وبعد إطلاقه، قام معمر بخطف محمد يوم الجمعة والهدف من ذلك استعادة أمواله من صهر الأخير".
بانتظار الفرج
وحيد والديه ومعيلهما محتجز كما قال سليمان على الحدود اللبنانية السورية، "اتصل بهما مرات عدّة بطلب من الخاطف لطلب المال، قوى الأمر الواقع الحزبية وجميع الأجهزة الأمنية لديها علم بالقضية، وتعرف مكانه، إلا أنها ترفض مداهمة الشقة خوفاً على حياته من المسلحين المتواجدين". ولفت إلى أنه "تم توقيف شخص من آل أمهز شارك في عملية الخطف، وننتظر أن يتحرر محمد في أقرب وقت، انتظرنا منذ يوم الجمعة أن تنتهي القضية على خير، بذلنا جهداً من أجل أن تأخذ بعدها القضائي والأمني، وعندما لم نجد نتيجة سلكنا طريق الإعلام".
أي دولة هذه التي تتكرر فيها حالات الخطف بين الفترة والأخرى، من دون أن نسمع يوماً عن توقيف الزعران؟! من حق محمد أن تتحرك الأجهزة الأمنية بسرعة وتحرره، أن توقف الخاطفين وتعاقبهم، من حقه وحقنا أن نشعر بالأمان في بلد تنخره الأزمات في كل القطاعات.
خلاف مادي
خاطف محمد (الناشط في الحراك المدني) معروف ومكان احتجازه كذلك، بحسب ما قال صديقه المحامي الشريف سليمان لـ"النهار"، شارحاً خلفية الحادث بالقول: "والد محمد اشترى شقة على الإسكان ووضع القرض باسم ابنته بحكم عمره، وبعد أن انتهى من دفع ثمنها، طلب زوجها منها أن تمنحه توكيلاً بحجة رفع الرهن عن الشقة وتسجيلها، وبالفعل قامت بذلك، لكن الوكالة كانت محددة لمدة أربعة أيام لإنهاء الإجراءات، وإذ به يعطي السند إلى مرابٍ يدعى معمر ح. مقابل حصوله على مبلغ مالي، حيث سجل الأخير الشقة باسمه، الأمر الذي دفع محمد إلى رفع دعوى عليه أبطل بموجبها التسجيل، وأعاد الشقة إلى والده قبل نحو ثلاث سنوات، كما رفعت شقيقته دعوى على زوجها بتهمة إساءة الأمانة الذي سجن لفترة، وبعد إطلاقه، قام معمر بخطف محمد يوم الجمعة والهدف من ذلك استعادة أمواله من صهر الأخير".
بانتظار الفرج
وحيد والديه ومعيلهما محتجز كما قال سليمان على الحدود اللبنانية السورية، "اتصل بهما مرات عدّة بطلب من الخاطف لطلب المال، قوى الأمر الواقع الحزبية وجميع الأجهزة الأمنية لديها علم بالقضية، وتعرف مكانه، إلا أنها ترفض مداهمة الشقة خوفاً على حياته من المسلحين المتواجدين". ولفت إلى أنه "تم توقيف شخص من آل أمهز شارك في عملية الخطف، وننتظر أن يتحرر محمد في أقرب وقت، انتظرنا منذ يوم الجمعة أن تنتهي القضية على خير، بذلنا جهداً من أجل أن تأخذ بعدها القضائي والأمني، وعندما لم نجد نتيجة سلكنا طريق الإعلام".
أي دولة هذه التي تتكرر فيها حالات الخطف بين الفترة والأخرى، من دون أن نسمع يوماً عن توقيف الزعران؟! من حق محمد أن تتحرك الأجهزة الأمنية بسرعة وتحرره، أن توقف الخاطفين وتعاقبهم، من حقه وحقنا أن نشعر بالأمان في بلد تنخره الأزمات في كل القطاعات.
Tweet |