إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- السفير المصري: الملف الرئاسيّ داخلي لا خارجي ونحن نحاول فصل ما يحصل في غزة عن هذا الملف
- المتحدث باسم نتانياهو اكد بانه تم أخذ القرار باجتياح رفح: الحزب يجر لبنان إلى الحرب
- مطلوب خطير بقبضة الجيش.. جرائمه غير عادية و 'إرهابية'!
- بالصورة.. هذا ما حصل مع سيارة لـ'قوى الأمن' في جبيل!
- قنابل مضيئة وقصف مدفعي.. هكذا يبدو وضع الجنوب حالياً
- وفاة آمال محمد صلاح الملاح، الدفن ظهر يوم الخميس في 25 نيسان 2024
- 'المقاومة جاهزة'... فضل الله: اسرائيل أعجز من ان تفتح حربا واسعة
- تقرير يكشف الإنجازات.. صواريخ 'الحزب' شلّت قدرة إسرائيل على الرصد والتجسس
- وزارة الصحة تنشر التقرير التراكمي للطوارئ الصحية
- وفاة أحمد محمود مطر، الدفن عصر يوم الخميس في 25 نيسان 2024
ماذا ينفع التقدم العلمي.. اذ لا يوجد لقاح لكورونا حتى الآن ؟؟ |
المصدر : skynews | تاريخ النشر :
30 Mar 2020 |
المصدر :
skynews
تاريخ النشر :
الأربعاء ٢٤ أذار ٢٠٢٤
ينتظر العالم بفارغ الصبر الإعلان عن لقاح للوقاية من فيروس كورونا، في وقت يتسائل كثيرون، لماذا لا يوجد مصل حتى الآن رغم التقدم العلمي والتكنولوجي الذي شهدته البشرية في العقود القليلة الماضية؟
قبل الدخول في تفاصيل الأسباب، يتوجب توضيح الفرق بين الدواء الذي يستخدم لعلاج الأمراض، واللقاح الذي يستخدم للمنع أو الوقاية من مرض محتمل.
وعلى الرغم أن حجم سوق الأمصال واللقاحات يصل إلى 35 مليار دولار أميركي، فإنه يمثل نسبة ضئيلة تتراوح بين 2 إلى 3 في المئة من إجمالي سوق الدواء العالمي البالغ قيمته 1.2 تريليون دولار.
وهنا، يمكن التوقف عند ضآلة سوق اللقاحات العالمي، فإنتاج لقاح واحد لمواجهة مرض ما، يحتاج إلى تكنولوجيا معقدة، ويأخذ وقتا أطول من إنتاج الأدوية العادية حتى يصل اللقاح إلى المستهلك النهائي، ويشمل ذلك البحث والتجربة وضمان سلامة الاستخدام البشري للقاح والحصول على الموافقات الحكومية اللازمة.
ويتطلب هذا الوقت في مرحلة الإنتاج استثمارات ضخمة، قد تتراوح بين مليار و4 مليارات دولار على أقل تقدير.
أما عن الاستهلاك، فإن اللقاح قد يستخدم مرة واحدة في العمر أو كل عام، الأمر الذي يفسّر تفضيل الشركات إنتاج الأدوية ذات الاستخدام اليومي الذي يضمن تدفقا مستمرا للإيرادات.
وتصطدم حاجة البشر الملحة للأمصال واللقاحات مع الجدوى الاقتصادية لإنتاجها من قبل شركات الأدوية، التي تسعى في المقام الأول إلى التركيز على المنتجات ذات هامش الربح المرتفع، مثل الأدوية مقارنة باللقاحات والأمصال.
ورغم أن تصنيع اللقاحات قد يكون استثمارا غير جذاب للكثير من الشركات، لكنه يمثل استفادة كبرى للاقتصاد على المدى الطويل.
وعلى سبيل المثال، فإن كل دولار أنفق على التطعيم ضد مرض شلل الأطفال والحصبة، ساهم في توفير نحو 20 دولارا من التكاليف والأعباء الاقتصادية المباشرة وغير المباشرة، وقد يصل التوفير من حملة مكافحة شلل الأطفال إلى 50 مليار دولار عالميا في الفترة من 1988 حتى 2035.
قبل الدخول في تفاصيل الأسباب، يتوجب توضيح الفرق بين الدواء الذي يستخدم لعلاج الأمراض، واللقاح الذي يستخدم للمنع أو الوقاية من مرض محتمل.
وعلى الرغم أن حجم سوق الأمصال واللقاحات يصل إلى 35 مليار دولار أميركي، فإنه يمثل نسبة ضئيلة تتراوح بين 2 إلى 3 في المئة من إجمالي سوق الدواء العالمي البالغ قيمته 1.2 تريليون دولار.
وهنا، يمكن التوقف عند ضآلة سوق اللقاحات العالمي، فإنتاج لقاح واحد لمواجهة مرض ما، يحتاج إلى تكنولوجيا معقدة، ويأخذ وقتا أطول من إنتاج الأدوية العادية حتى يصل اللقاح إلى المستهلك النهائي، ويشمل ذلك البحث والتجربة وضمان سلامة الاستخدام البشري للقاح والحصول على الموافقات الحكومية اللازمة.
ويتطلب هذا الوقت في مرحلة الإنتاج استثمارات ضخمة، قد تتراوح بين مليار و4 مليارات دولار على أقل تقدير.
أما عن الاستهلاك، فإن اللقاح قد يستخدم مرة واحدة في العمر أو كل عام، الأمر الذي يفسّر تفضيل الشركات إنتاج الأدوية ذات الاستخدام اليومي الذي يضمن تدفقا مستمرا للإيرادات.
وتصطدم حاجة البشر الملحة للأمصال واللقاحات مع الجدوى الاقتصادية لإنتاجها من قبل شركات الأدوية، التي تسعى في المقام الأول إلى التركيز على المنتجات ذات هامش الربح المرتفع، مثل الأدوية مقارنة باللقاحات والأمصال.
ورغم أن تصنيع اللقاحات قد يكون استثمارا غير جذاب للكثير من الشركات، لكنه يمثل استفادة كبرى للاقتصاد على المدى الطويل.
وعلى سبيل المثال، فإن كل دولار أنفق على التطعيم ضد مرض شلل الأطفال والحصبة، ساهم في توفير نحو 20 دولارا من التكاليف والأعباء الاقتصادية المباشرة وغير المباشرة، وقد يصل التوفير من حملة مكافحة شلل الأطفال إلى 50 مليار دولار عالميا في الفترة من 1988 حتى 2035.
Tweet |