إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- ارتفاع في سعر صفيحة البنزين وانخفاض في المازوت... ماذا عن الغاز؟
- وفاة محي الدين يوسف الحريري، الدفن ظهر يوم الجمعة في 19 نيسان 2024
- صباح متوتر جنوباً.. اسرائيل تكثف غاراتها والحزب يرد
- صيدا وآل الحريري شيّعا جثمان المرحوم الحاج مصطفى الحريري في مأتم مهيب وحاشد بمشاركة ممثلين لبري وميقاتي وقائد الجيش
- وفاة الحاجة لميس خالد شناعة، الدفن عصر يوم الجمعة في 19 نيسان 2024
- الحرارة فوق الـ30 درجة اعتباراً من هذا التاريخ...
- شكل زيارات الخماسية يوازي بأهميته مضمونها: لماذا غاب البخاري عن زيارة بنشعي؟
- الذكاء الاصطناعي صعود صاروخي عالميَّأ فماذا عن لبنان؟
- 'إرنا': لا أضرار كبيرة في إيران بعد التقارير عن سماع دويّ انفجارات
- الاستحقاق البلدي: باسيل يزايد ويغطي التمديد
'كورونا' قد يقضي على حياة 40 مليون إنسان |
المصدر : وكالات | تاريخ النشر :
31 Mar 2020 |
المصدر :
وكالات
تاريخ النشر :
الجمعة ١٩ أذار ٢٠٢٤
أعلن خبراء من منظمات صحية مختلفة، أنه إذا لم يكافح فيروس كورونا بفعالية، فإنه سيصيب غالبية سكان العالم هذه السنة ويقضي على حياة 40 مليون شخص.
ولكن إذا اتخذت إجراءات وتدابير مشددة وسريعة، لمكافحته فسوف ينخفض عدد الضحايا إلى 1-2 مليون إنسان.
ويدرس الخبراء سيناريوهات مختلفة لتطور وباء فيروس كورونا. أسوأ هذه السيناريوهات، هو عدم فرض الحجر الصحي حيث سيؤدي هذا السيناريو إلى إصابة معظم سكان الكرة الأرضية بالفيروس خلال سنة يتوفى منهم 40 مليون شخص وهذا العدد يعادل عدد ضحايا الحرب العالمية الثانية.
ولكن إذا تقلص عدد الاتصالات الاجتماعية بمعدل 40% ولكبار السن بمعدل 60% فإن عدد الضحايا سينخفض إلى النصف، وسوف تتحمل المؤسسات الطبية مع ذلك أعباء كبيرة، فوق طاقتها.
فمثلا في البلدان ذات الدخل المحدود، سيزداد الطلب على سرير في ردهات العناية المركزة بمقدار 25 مرة عن الأوضاع الطبيعية، وفي البلدان الغنية بمقدار سبع مرات.
ولكن اتخاذ تدابير وإجراءات مشددة وسريعة، سيؤدي إلى تخفيض عواقب الوباء وعدد ضحاياه. فمثلا إذا أصبحت التدابير التي اتخذتها أكثر البلدان تضررا بالوباء سارية في جميع الدول، سوف يتم السيطرة على عدد الوفيات في مستوى 0.2 في الأسبوع لكل 100 ألف نسمة من السكان، وعند ذلك سينخفض عدد الوفيات إلى 1.3 مليون شخص.. وفي حالة المماطلة في تطبيق هذه التدابير والإجراءات سيرتفع هذا المستوى إلى 1.6 لكل 100 ألف شخص، أي أن الوباء سيقضي على حياة 9.3 مليون إنسان.
ويقول الخبير باتريك وولكر من كلية لندن الملكية: "تبين نتائج دراستنا، أن الإسراع في اتخاذ تدابير وإجراءات حاسمة وجماعية مباشرة، سوف تنقذ حياة الملايين في السنة المقبلة".
ويشير الخبراء إلى أن نتائج دراستهم هي فقط تنبؤات، لأنه ليس بمستطاع أي شخص أن يحدد فعلا عدد ضحايا فيروس كورونا ومع ذلك ليس هناك أي شك في أن الوضع أكثر من خطير.
ولكن إذا اتخذت إجراءات وتدابير مشددة وسريعة، لمكافحته فسوف ينخفض عدد الضحايا إلى 1-2 مليون إنسان.
ويدرس الخبراء سيناريوهات مختلفة لتطور وباء فيروس كورونا. أسوأ هذه السيناريوهات، هو عدم فرض الحجر الصحي حيث سيؤدي هذا السيناريو إلى إصابة معظم سكان الكرة الأرضية بالفيروس خلال سنة يتوفى منهم 40 مليون شخص وهذا العدد يعادل عدد ضحايا الحرب العالمية الثانية.
ولكن إذا تقلص عدد الاتصالات الاجتماعية بمعدل 40% ولكبار السن بمعدل 60% فإن عدد الضحايا سينخفض إلى النصف، وسوف تتحمل المؤسسات الطبية مع ذلك أعباء كبيرة، فوق طاقتها.
فمثلا في البلدان ذات الدخل المحدود، سيزداد الطلب على سرير في ردهات العناية المركزة بمقدار 25 مرة عن الأوضاع الطبيعية، وفي البلدان الغنية بمقدار سبع مرات.
ولكن اتخاذ تدابير وإجراءات مشددة وسريعة، سيؤدي إلى تخفيض عواقب الوباء وعدد ضحاياه. فمثلا إذا أصبحت التدابير التي اتخذتها أكثر البلدان تضررا بالوباء سارية في جميع الدول، سوف يتم السيطرة على عدد الوفيات في مستوى 0.2 في الأسبوع لكل 100 ألف نسمة من السكان، وعند ذلك سينخفض عدد الوفيات إلى 1.3 مليون شخص.. وفي حالة المماطلة في تطبيق هذه التدابير والإجراءات سيرتفع هذا المستوى إلى 1.6 لكل 100 ألف شخص، أي أن الوباء سيقضي على حياة 9.3 مليون إنسان.
ويقول الخبير باتريك وولكر من كلية لندن الملكية: "تبين نتائج دراستنا، أن الإسراع في اتخاذ تدابير وإجراءات حاسمة وجماعية مباشرة، سوف تنقذ حياة الملايين في السنة المقبلة".
ويشير الخبراء إلى أن نتائج دراستهم هي فقط تنبؤات، لأنه ليس بمستطاع أي شخص أن يحدد فعلا عدد ضحايا فيروس كورونا ومع ذلك ليس هناك أي شك في أن الوضع أكثر من خطير.
Tweet |