إختر من الأقسام
آخر الأخبار
بهاء الحريري: أطالب بلجنة تحقيق دولية وأنا زاهد بموضوع رئاسة الوزراء وموضوع حياد لبنان أساسي
بهاء الحريري: أطالب بلجنة تحقيق دولية وأنا زاهد بموضوع رئاسة الوزراء وموضوع حياد لبنان أساسي
تاريخ النشر : الجمعة ٢٩ آب ٢٠٢٤

تقدم الشيخ بهاء الدين الحريري بالتعزية للعائلات التي فقدت احبابها في فاجعة ٤ آب، مبديا حزنه الشديد لما حصل في بيروت، واعتبر ان هذا الموضوع لا يمكن تقبله، والوطن في حالة حداد.

ورأى الشيخ بهاء الحريري في حديث لقناة "سكاي نيوز عربية" ان البلد في حالة انهيار مالي واقتصادي وحصل الانفجار، لافتاً إلى انّ "الموضوع موضوع ضمير، واذا تركنا هذا الانهيار ولم نفعل شيئا فهناك مشكلة، ولا يمكن ان اترك مسيرة بلدي ومسيرة شخص استشهد من اجل لبنان."

وقال بهاء الحريري: "منذ استشهاد الرئيس رفيق الحريري هناك منظومة امراء حرب اوصلت البلد الى انهيار كامل، ونطالب باسرع وقت بلجنة تحقيق دولية، فحزب الله يسيطر على المرفأ والمطار ونريد معرفة اسباب ما حصل ونريد معرفة الحقيقة"، مشيراً إلى انّ "التحقيق يأخذ اشهراً ولن يأخذ سنوات إذ هناك فرقاً بين محكمة ولجنة تحقيق".

واضاف بهاء الحريري: "لم نر حتى الآن منذ انطلاق الثورة انه تم التحقيق مع شخص او توقيف شخص وبالنسبة لي لماذا اريد لجنة تحقيق دولية؟ فالبسبب هو عدم تصديق المنظومة والحكومة". وقال: "بعد الانهيارات لن نصدقهم لان الوعود كثيرة ولا يمكن ان نصدق المنظومة التي اوصلتنا الى هنا، فالشهيد رفيق الحريري علمنا الصدق ما يعني ان الكذب ممنوع ونحن في وضع لا يحتمل والبلد منهار".

وكشف بهاء الحريري عن انه لم يكن يتوقع ما حصل، مبديا استعداده لان يخدم وطنه بطريقة او باخرى، وقال:" لن اترك وطني وانا اكثر من حريص عليه والامثال لا تخطئ "ففي العجلة الندامة وفي التروي السلامة"، وانا لن اخدم فقط لبنان واعتبر نفسي كتلميذ للفرير ماريست تربيت مربى مختلف، وهناك امل كبير".

واضاف بهاء الحريري: "اللبنانييون في الاغتراب نجحوا وهم منارة لبلدهم وهذه القدرة لم ارها في اي شعب. "واللقمة وصلت عالتم وكنا نؤسس دولة بعد الطائف، وموضوع ان يكون لبنان محايدا امر اساسي، وموضوع فصل الدين عن الدولة اساسي لي ويمكننا ان نتقدم كلبنانيين، فلا يمكن ان نبني بلدا مع هذه المنظومة، ومستعد ان اقوم بالمستحيل ويهمني بلدي وشعبي وان اخدم مسيرة والدي، الذي كام يقول "ما في حدا اكبر من بلدوا".

وختم بهاء الحريري: "لم اكن افكر بدخول السياسية في لبنان ولكن لا حول ولا قوة الا بالله والمستحيل اقصد به الموت".


عودة الى الصفحة الرئيسية