الأونروا: أكثر من 11 ألف طفل لاجئ فلسطيني لن ينضمّوا الى المدارس بسبب أحداث عين الحلوة
قالت وكالة الأونروا في بيان: "لن يتمكن أكثر من 11,000 طفل من لاجئي فلسطين في جنوب لبنان من الانضمام إلى أقرانهم في بداية العام الدراسي في 2 تشرين الأول.
ويشكل هذا العدد ربع عدد الاطفال من لاجئي فلسطين في المدارس، ويرجع ذلك إلى العنف والاشتباكات في مخيم عين الحلوة، المخيم الأكبر في البلد".
اضافت: "لقد اضطرت الأونروا إلى اتخاذ هذا القرار لأن مدارسنا الثماني داخل المخيم قد استولت عليها المجموعات المسلحة وقد تعرضت لدمار وأضرار كبيرين. إن المدارس الأخرى - خارج المخيم - تستخدم حالياً من قبل العائلات النازحة" وفق ما قالت دوروثي كلاوس، مديرة شؤون الأونروا في لبنان.
وقد أُجبر ما لا يقل عن 4,000 شخص على الفرار من منازلهم في عين الحلوة. ولجأ العديد منهم إلى منشآت الأونروا بينما يقيم آخرون مع أقاربهم وأصدقائهم.
وتعمل الأونروا حالياً على إيجاد بدائل حتى يتمكن الأطفال من المخيم والمناطق المحيطة به، من العودة إلى مدارسهم في أقرب وقت ممكن. وهي تعتبر ان "تعليم الأطفال حق لا ينبغي المساس به أبداً، داعية المتقاتلين واصحاب النفوذ عليهم إلى إخلاء مدارس الأونروا داخل المخيم.
في الوقت نفسه، تعمل الأونروا على توفير مساحات آمنة وبعض المواد التعليمية والأنشطة للأطفال حتى يتمكنوا من الحصول على بعض التعلم ويكونوا قادرين على ان يعيشوا طفولتهم.
ويشكل هذا العدد ربع عدد الاطفال من لاجئي فلسطين في المدارس، ويرجع ذلك إلى العنف والاشتباكات في مخيم عين الحلوة، المخيم الأكبر في البلد".
اضافت: "لقد اضطرت الأونروا إلى اتخاذ هذا القرار لأن مدارسنا الثماني داخل المخيم قد استولت عليها المجموعات المسلحة وقد تعرضت لدمار وأضرار كبيرين. إن المدارس الأخرى - خارج المخيم - تستخدم حالياً من قبل العائلات النازحة" وفق ما قالت دوروثي كلاوس، مديرة شؤون الأونروا في لبنان.
وقد أُجبر ما لا يقل عن 4,000 شخص على الفرار من منازلهم في عين الحلوة. ولجأ العديد منهم إلى منشآت الأونروا بينما يقيم آخرون مع أقاربهم وأصدقائهم.
وتعمل الأونروا حالياً على إيجاد بدائل حتى يتمكن الأطفال من المخيم والمناطق المحيطة به، من العودة إلى مدارسهم في أقرب وقت ممكن. وهي تعتبر ان "تعليم الأطفال حق لا ينبغي المساس به أبداً، داعية المتقاتلين واصحاب النفوذ عليهم إلى إخلاء مدارس الأونروا داخل المخيم.
في الوقت نفسه، تعمل الأونروا على توفير مساحات آمنة وبعض المواد التعليمية والأنشطة للأطفال حتى يتمكنوا من الحصول على بعض التعلم ويكونوا قادرين على ان يعيشوا طفولتهم.
