«الفصائل» لمعالجة ترهّل القوة الأمنية!
وضعت قضية معالجة الخلل في تركيبة «القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة» على نار ساخنة، إذ من المقرّر أن يعقد عند الساعة العاشرة من صباح اليوم في السفارة الفلسطينية في بيروت، اجتماع فلسطيني موسّع تشارك فيه قيادة «فتح» وفصائل «منظمة التحرير».
وقالت مصادر فلسطينية إن الاجتماع «سيُناقش وضع القوة الامنية من جوانبه كافة، وذلك في ضوء ما أعلنه قائدها العام في لبنان منير المقدح قبل أيام عن عزوفه تحمّل مسؤولية قيادة القوة الأمنية ونيته تشكيل قوة أمنية خاصة بحركة فتح في عين الحلوة».
وستتم مناقشة «العورات الاضافية الميدانية للقوة الأمنية التي اكتشفت منذ قيام مجموعة من قوات النخبة في مخابرات الجيش اللبناني بتنفيذ عملية أمنية في قلب المخيم واعتقال أمير داعش عماد ياسين».
ومن المقرر أن يتطرق الاجتماع إلى «موضوع الترهل الذي لحق بالقوة الأمنية وعوارض الشيخوخة المبكرة التي أصيبت بها»، وفق المصادر نفسها.
وتضيف المصادر أنه «على ضوء نتائج الاجتماع سيتم توجيه الدعوة لقوى التحالف الفلسطيني والقوى الإسلامية للمشاركة في اجتماع موسّع لمناقشة آليات عمل القوة الامنية من النواحي كافة».
الى ذلك، انفجرت، أمس، قنبلة يدوية في حي حطين في مخيم عين الحلوة فوق سطح منزل أحد عناصر «فتح» ويدعى «ناصر د.»، من دون وقوع اصابات.
على صعيد آخر، نفذ اصحاب المحلات المتضررة من جراء الاشتباكات الاخيرة في عين الحلوة إضراباً اقفلت خلاله الطريق المؤدية الى الشارع الفوقاني بالعوائق والإطارات احتجاجاً على الأضرار التي لحقت بمحالهم وبيوتهم وسياراتهم جراء قذائف ورصاص الاشتباك الاخير قبل ايام بين «فتح» وآل طه من جهة وعناصر تابعة للإسلامي المتشدد بلال بدر من جهة ثانية.
