اخبار لبنان اخبار صيدا اعلانات منوعات عربي ودولي صور وفيديو
آخر الأخبار

نهاية الأسبوع المقبل الموعد الفاصل... صرح حكومي مهدّد بالتعطيل!

صيدا اون لاين

تعود قضية موظفي مستشفى رفيق الحريري الحكومي إلى الواجهة، مع التحذير من تحرّك مرتقب في حال لم يتم صرف الرواتب المتأخرة منذ شهرين، حيث لم يعد الموظف يتحمّل عبء البقاء من دون راتب في ظل ظروف اقتصادية صعبة.
ويؤكد منسّق لجنة موظفي مستشفى الحريري، بسام عاكوم، في حديث إلى "ليبانون ديبايت"، أن اللقاء مع وزير الصحة كان إيجابيًا وقد وعد بالخير، إذ تعهّد بتغيير الإدارة، وتأمين الأموال للمستشفى، كما سيقوم بورشة صيانة لها، وكشف عن دعم إماراتي مرتقب. لكن الموظفين أكّدوا له أنهم بحاجة إلى قبض رواتبهم، لأنهم لم يعودوا قادرين على التحمّل، فوعد بالسعي إلى حل، مشيرًا إلى أن هناك فواتير سيُعجّل البتّ بها، وأنه يبحث عن حل عبر مجلس الوزراء.
ويؤكد عاكوم أن المستشفى لا يصل إلى السقف المالي الخاص به، لذلك لا حاجة إلى زيادة الاعتماد، بل الحاجة اليوم أن تأتي المساهمات والأموال المطلوبة.
ويعترف بأن الوزير ركان ناصر الدين لديه تعاطف قوي مع المستشفى، وقد لمس الجميع منه دعماً فعليًا، إذ أمن سلفة من مجلس الوزراء لصيانة المعدات الطبية، لكن هذه المعاملة لا تزال تقبع في أدراج وزارة المالية منذ شهرين.
ويشير إلى أن هناك نوايا طيبة لدى الوزير، لكنها لم تُترجم على أرض الواقع في المستشفى، فهناك احتياجات كثيرة، من الإدارة إلى التمويل، والوضع لا يزال مأزوماً، ويفاقمه عدم قبض الموظفين لرواتبهم. بمعنى أن الخطط لم تنعكس إيجابًا على الواقع الفعلي.
ويكشف أن اللقاء جاء مع الوزير بعد أن بلغه أن الموظفين لن يتحمّلوا أكثر بعد شهرين من انقطاع رواتبهم، ومن دون مساعدات أو مثابرة. "يجب أن يشعر الموظف بتغيير حقيقي في واقع المستشفى نحو تحسن تدريجي"، يقول عاكوم.
ويوضح أن التعميم الصادر عن نقابة الأطباء، والذي ينص على أن يتقاضى الأطباء في المستشفى الأتعاب مباشرة من المرضى، انعكس سلبًا عليهم أيضًا

ويشدد على أن الأزمة ما زالت مستمرة، والوعود لم تُترجم بعد على أرض الواقع. ويؤكد أنهم متّجهون إلى التحرك إذا لم تُحل الأمور قريبًا، ولم يتم تأمين الأموال للرواتب، مشيرًا إلى أن التحركات ستشمل الداخل والخارج، وأن نهاية الأسبوع المقبل ستكون الموعد الفاصل: "إما أن تُؤمّن الأموال أو ستكون الانطلاقة نحو تحرّك واسع".
وخلال هذه الفترة، سيكثف الموظفون لقاءاتهم باتجاه الحكومة والفعاليات البيروتية والصحة النيابية. ويعتب عاكوم على نواب وفعاليات بيروت الغائبين عن معاناة المستشفى، باستثناء بعض الزيارات العفوية، مؤكدًا أنه "ليس هناك من حاضنة حقيقية للمستشفى".

تم نسخ الرابط