ولي العهد السعودي: نساند سوريا لضمان وحدة أراضيها ونأمل أن يتحقق الاستقرار في لبنان واليمن والسودان

اشار ولي العهد السعودي محمد بن سلمان الى "إن إنجازاتنا الداخلية تسير جنبًا إلى جنب مع مساعينا لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة. ونحن نرفض وندين اعتداءات سلطة الاحتلال الإسرائيلية في المنطقة وآخرها العدوان الغاشم على دولة قطر الشقيقة الذي يتطلب تحركًا عربيًا وإسلاميًا ودوليًا لمواجهة هذا العدوان، واتخاذ إجراءات دولية لإيقاف سلطة الاحتلال وردعها عن ممارساتها الإجرامية في زعزعة أمن المنطقة واستقرارها. سنكون مع دولة قطر الشقيقة في كل ما تتخذه من إجراءات بلا حد، ونسخر كافة إمكانياتنا لذلك".
ودان ولي العهد السعودي في كلمة له خلال افتتاح أعمال السنة الثانية من الدورة التاسعة لمجلس الشورى السعودي، "استمرار الاعتداءات الغاشمة على الشعب الفلسطيني الشقيق في غزة والإمعان في ارتكاب جرائم التجويع والتهجير القسري. أرض غزة فلسطينية وحق أهلها ثابت لا ينتزعه عدوان ولا تلغيه تهديدات، وموقفنا ثابت هو حماية الحق والعمل الجاد لمنع انتهاكاته".
في الشأن السوري، قال: "اتخذت المملكة مواقفَ محورية ونفذت مبادرات متعددة، بدءًا من النجاح في رفع العقوبات الدولية عن سوريا الشقيقة، ومساندة جهودها لضمان وحدة أراضيها وإعادة بناء اقتصادها. ونأمل أن يتحقق الاستقرار في لبنان واليمن والسودان".
واشار الى اننا نعمل في البرامج العسكرية على رفع القدرات الدفاعية إلى أعلى مستويات متقدمة عالميًا، وقد وصلت نسبة التوطين في الصناعات العسكرية الى 19 بالمئة، كما ان الاتفاقات الموقعة في مجال الذكاء الاصطناعي تستكمل جوانب من برامج "رؤية 2030". واعتبر بان اختيار 660 شركة عالمية المملكة مقرا إقليميا لها يجسد ما تحقق في البنية التحتية ومستوى الخدمات التقنية ويؤكد متانة الاقتصاد السعودي.