اخبار لبنان اخبار صيدا اعلانات منوعات عربي ودولي صور وفيديو
آخر الأخبار

القيادي في حماس غازي حمد في أول ظهور له بعد نجاته من الهجوم الإسرائيلي بالدوحة: كل الأمة مستهدفة

صيدا اون لاين

أشار عضو المكتب السياسي لحركة "​حماس​" غازي حمد، في أول ظهري إعلامي بعد الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف قيادة "حماس"، إلى أنّ "مع الانفلات الإسرائيلي لسنا وحدنا مستهدفين بل كل الأمة".

ولفت حمد الذي كان ضمن المجموعة المستهدفة، في تصريح لقناة "الجزيرة"، إلى أنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو "يتحدث عن تغيير وجه الشرق الأوسط وهذا يتطلب موقفًا عربيًا". وقال: "تجربتنا مع الوسيط الأميركي مريرة، ولم تكن لدى الجانب الأميركي مصداقية بسبب التراجع عما يقترحه"، مضيفًا: "نتعامل مع الأسرى وفق قيمنا رغم المجازر ضد شعبنا ومن يضعهم في خطر هو الاحتلال نفسه".

وحول تفاصيل الاسهداف الإسرائيلي في ​الدوحة​، كشف حمد "أننا كنا في اجتماع الوفد المفاوض وبعض الإخوة المستشارين، وكنا عاكفين على دراسة المقترح الذي تسلمناه من الإخوة في قطر، وهو المقترح الأميركي".

وأضاف: "كنا قد بدأنا في مناقشة المقترح ودراسة كل جوانبه، وخلال أقل من ساعة من البدء في دراسة المقترح، سمعنا صوت القصف المدوي، وقد استفقنا بسرعة وعملنا على الخروج من المكان، لأننا علمنا بأن هذا الاستهداف إسرائيلي، وحاولنا بسرعة الخروج من المكان، والحمد لله استطعنا أن ننجو".

ولفت إلى أنّ "الظرف كان مروعا والقصف كان شديدا، وكانت الصواريخ تنزل بشكل متتالٍ دون توقف. حوالي 12 صاروخا في أقل من دقيقة، لكن بحمد لله، ربنا كتب لنا النجاة من هذا العدوان الغادر علينا وعلى الشقيقة قطر".

وذكر حمد أنّ "أهداف الاحتلال كانت واضحة منذ البداية، وقد تحدثوا بها بشكل علني ودون مواربة، بأن دولة الاحتلال ذاهبة إلى استمرار الحرب وإلى التدمير والتهجير وارتكاب المجازر والاستمرار في الإبادة الجماعية والتطهير العرقي في قطاع غزة".

وقال: "نحن لم نكن نستبعد أن يكون هناك عملية اقتحام لقطاع غزة وتدمير واسع، وكما نرى اليوم هناك ارتكاب واسع للمجازر، وقتل للمدنيين والأطفال، وتدمير للبيوت والأبراج السكنية".

وأشار حمد إلى أنّ "هناك مخططًا إسرائيليًا واضحًا للقضاء على كل معالم الحياة في قطاع غزة، ولم يعد أحد يحتاج إلى تحليل لمعرفة ما هي الأهداف الإسرائيلية، هي أهداف دموية وحشية وليس لها حدود، تقتل وتدمر وتستغل كل فرصة من أجل ارتكاب المجازر".

تم نسخ الرابط