حزب الله أحيا ذكرى السيدين نصرالله وصفي الدين بمهرجان خطابي في حارة صيدا

واصل فطاع صيدا في حزب الله فعاليات احياء ذكرى استشهاد اميني عام حزب الله شهيد الامة السيد حسن نصرالله والشهيد الهاشمي السيد هاشم صفي الدين ونظم احتفالا تأبينيا مركزيا جامعا في قاعة الشيخ عبد الامير قبلان في حارة صيدا حضره ممثلون عن نواب المدينة رئيس بلدية حارة صيدا وممثلون عن بلدية صيدا والاحزاب اللبنانية والفلسطينية وشخصيات سياسية وعلمائية واجتماعية وبلدية واختيارية وحشد من الاهالي من صيدا وحارة صيدا.
بدأ الاحتفال بٱيات من القران الكريم والنشيدين اللبناني والفلسطيني ونشيد حزب الله ليلقي بعدها كلمة الاحزاب اللبنانية امين عام الحزب الديمقراطي الشعبي محمد حشيشو الذي اكد ان لا تسليم للسلاح لان هذا السلاح ليس ملكا لحزب الله ولا لاي حزب او حركة او تنظيم فهو سلاح الشعب المقاتل وهو امانة بيد قوى المقاومة ومدرسة الامين التي تدعو الى حفظ الامانة
ودعا حشيشو الى تسليح الناس وخاصة في الجنوب للدفاع عن بيوتهم وارضهم وارزاقهم واطلاق المقاومة الشعبية الشاملة لتحرير كل الاراضي المحتلة.
وراى ان المقاومةالاسلامية والوطنية في لبنان وابطال المقاومة في فلسطين والعراق واليمن المستحيل وبدعم واسناد من ايران ستسقط وتحبط مؤامرات امريكا والغرب الاستعماري ولن يتحقق لهم شرق اوسط جديد ولا اسرائيل الكبرى.
كلمة فصائل المقاومة الفلسطينية القاها نائب المسؤول السياسي لحركة حماس في لبنان د.ايمن شناعة فتوجه الى حزب الله بالقول دمنا واحد وطريقنا واحد وبندقيتنا باتجاه فلسطين واحدة وان دماء السيد حسن نصرالله الذي اول من اطلق عملية اسناد عزة لن تذهب هدرا.
واضاف لن نتخلى عن سلاحنا مهما كانت التضحيات ولن نترك السلاح مهما قدموا لنا المغربات ولن نعترف باسرائيل
واكد شناعة ان المقاومة التي صمدت امام العالم باسره لن تهزم ولن تتخلى عن سلاحها لان المقاومة اذا تخلت عن سلاحها سبحصل بها كما حصل عام 82 في مخيمي صبرا وشاتيلا.
وقال هذا السلاح هو شرفنا وعزنا وهو الذي سيحرر فلسطين ولن نضع هذه الدماء التي اريقت على ارض غزة ولا دماء السيد نصرالله ولا ابو العبد هنية و لا السنوار و محمد الضيف مطمئنا ان المقاومة صامدة وثابتة وهي تؤلم العدو بشكل يومي.
والقى رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة في لبنان سماحة الشيخ ماهر حمود كلمة جدد فيها القول ان دماء السيد حسن نصرالله ستنبت نصرا مؤزرا ومؤكدا ان الراية لن تسقط بشهادته والمقاومة لم ولن تنتهي بل ستزداد منعة وقوة وتماسكا وثباتا اكثر من ذي قبل.
وانتقد الشيخ حمود خضوع رئيس الحكومة نواف سلام للقرارات الاميركية معتبرا ان ممارسة الرئيس عون حيال هذه القرارات هي افضل بكثير وفيها شيء من الحكمة والتعقل وقد دفع ثمن ذلك غاليا بعدما منع اي رئيس من لقائه في نيويورك.
واختتم الاحتفال بكلمة حزب الله القاها الوزير السابق د.مصطفى بيرم الذي كشف عن تقرير قدمته منظمة دولية الى مجلس الوزراء اللبناني السابق يقول ان ما القي على لبنان واسقط على بيوته وابنائه واطفاله ومدنه وقراه وسيده في يومين اي خلال 48 ساعه من قبل اسرائيل ومن معها ما يعادل ما اسقطه حلف الناتو وامريكا على افغانستان خلال سنه ولذلك قلنا ان المقاومة وبيئتها وانصارها معجزة عند الله
واعتبر الوزير بيرم ان امنية السيد نصرالله من الله كانت ان يكون عبدا صالحا وان يختم حياته بالشهادة.
وقال نحن نفتخر اننا عشنا في كنفه ورأينا بريق عينيه ولمسنا لحيته الطاهره وجبين النور واصبعه الذي كان يقلب الميمنة على الميسرة.
























