اخبار لبنان اخبار صيدا اعلانات منوعات عربي ودولي صور وفيديو
آخر الأخبار

هل يتفلّت نتنياهو من خطة ترامب بفتح جبهة لبنان؟

صيدا اون لاين

من الواضح أن الإدارة الأميركية تواكب بشكل حثيث ومباشر خطوات تطبيق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتُشرف من خلال موفدين من الرئيس دونالد ترامب بشكل دوري وبمعدل موفدين اثنين كل أسبوعين لمواكبة الواقع الميداني والتدخل من أجل الحؤول دون تكرار مشهد الحرب الإسرائيلية على القطاع خصوصاً وأن ما يحصل منذ توقيع الإتفاق يدل على مواصلة الإعتداءات.

 

وإذ يشير المسؤول الإعلامي في حركة "حماس" في لبنان وليد كيلاني، إلى أن "العدو الصهيوني وبنيامين نتنياهو، يحاول أن يكرر سيناريو لبنان"، إلاّ أنه يؤكد ل"ليبانون ديبايت"، وجود "ضغوطات من الوسطاء على الجانب الإسرائيلي، وهو ما يرفضه الإسرائيليون لأنهم غير راضين عمّا تفعله الإدارة الأميركية التي أقامت مركزاً لمساعدة قطاع غزة، وقد رفضه نتنياهو حكومته كي لا يتمّ تقييده ببعض الإجراءات التي تحصل في قطاع غزة".

 

وبعد مرو نحو أسبوعين على اتفاق غزة، يلمس كيلاني من خلال هذا الإتفاق أن "الجانب الإسرائيلي وخصوصاً نتنياهو وفريقه من اليمين المتطرف، ما زالوا غير راضين على ما تمّ توقيعه وهذا تبيّن من خلال زيارة نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس إلى الكيان الصهيوني، بمرافقة ستيف ويتكوف وجاريد كوشنير، لتثبيت وقف إطلاق النار، حيث بدا تفلّت في الأيام الماضية، ما أثار الخشية من أن يقوم العدو الصهيوني بتكرار ما حصل في لبنان بعد وقف النار في غزة".

 

ورداً على سؤال حول ما إذا كانت إسرائيل حصلت على ورقة ضمانات أميركية، يؤكد كيلاني "عدم وجود ضمانات لأي طرف من الأطراف في غزة"، معتبراً أن "الهمّ الاكبر لدى الإدارة الأميركية كان وقف إطلاق النار وتسوية الأمور لأن عين الرئيس الأميركي كانت على جائزة نوبل للسلام، ومن هنا أتى ويأتي هذا الحرص على وقف إطلاق النار حتى أن الرئيس ترامب كرر 3 مرات أن الحرب قد انتهت، ما أجبر نتنياهو على المضي بهذه الإتفاقية، بعدما تمّت محاصرته من قبل بعض الدول العربية والإسلامية مثل تركيا وباكستان وغيرها، بالإضافة للإدارة الأميركية التي تعتبر أن هذا الملف يجب أن يُغلق".

 

في المقابل، يتوقع كيلاني "ضغوطات على نتنياهو من قبل الداخل الإسرائيلي واليمين المتطرف، الذي قد يلجأ إلى فتح جبهات أخرى للهروب من الإستحقاق والتعهد الذي وقع عليه في اتفاق غزة مثل جبهة لبنان وإيران وسوريا واليمن أو جبهات أخرى".

 

ويشير كيلاني إلى ردة الفعل الإسرائيلية بتنفيذ الغارات، عندما انفجرت عبوة بآلية عسكرية لقوات الإحتلال، والتي كانت من مخلفات الحرب ولم تكن عملية تفجير، لأن المقاومة أعلنت أنها ملتزمة بوقف إطلاق النار وبكل ما جاء في هذه الإتفاقية. إلاّ أن كيلاني يتحدث عن مرحلة من "الترقبٍ لسلوك العدو ومدى التزامه بوقف النار وبالإتفاق أو اتجاهه للتصعيد في المنطقة عبر الذهاب إلى فتح جبهات أخرى أو العودة إلى التصعيد في غزة، خصوصاً في ضوء التباينات بينه وبين الإداراة الأميركية بخصوص استمرار وقف إطلاق النار".

تم نسخ الرابط