اخبار لبنان اخبار صيدا اعلانات منوعات عربي ودولي صور وفيديو
آخر الأخبار

لا ضوء أخضر من أميركا لأي عمل عسكري إسرائيلي ضدّ لبنان حاليًا

صيدا اون لاين

نقلت صحيفة "الجمهورية" عن مصادر موثوقة، بأنّه "مستشارة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون شدّدت في زيارتها الأخيرة إلى ​لبنان​ على احتمالات التهدئة وحاجة كل الجهات إلى ترسيخ الأمن والاستقرار على جانبي الحدود بين لبنان و​إسرائيل​، وأكّدت أنّ جهداً فرنسياً يُبذل على هذا الصعيد مع الشركاء الاوروبيين والأميركيين. وأبرز الإشارات الاميركية تركّز على اولوية خفض التوتر القائم، والدفع نحو تسوية سياسية".


وفي هذا السياق، لفتت مصادر الصحيفة إلى ما سمّتها "إشارات أميركية مشجعة، أطلقها مسؤولون اميركيون، ونقلها بعض الديبلوماسيين، وتتجاوز حملة "التفسيد" والتحريض، التي تتولاها بعض الجهات اللبنانية. وخلاصة هذه الإشارات أن واشنطن تثق بشكل كبير برئيس الجمهورية جوزاف عون، وبالجيش اللبناني، وتدعم حكومة رئيس مجلس الوزراء نواف سلام في الخطوات التي تتخذها، وتشجعها على التعجيل بالإجراءات التنفيذية لقرار سحب سلاح حزب الله".


كما شملت هذا المؤشرات أنّه "لا يوجد لا ضوء أخضر اميركياً لأي عمل عسكري اسرائيلي ضدّ لبنان في المرحلة الراهنة. وربطاً بذلك، فإنّ واشنطن لا تريد للوضع في لبنان أن ينحدر إلى منزلقات دراماتيكية، فاستقرار لبنان والحفاظ على الأمن فيه، ومنع الإخلال به، تشكّل أولوية رئيسية بالنسبة إلى الإدارة الاميركية. وهي ملتزمة، سواء عبر مستوياتها السياسية او من خلال رئاستها للجنة الميكانيزم، بالدفع بقوة في مسار حل ينهي الصراع القائم بين لبنان وإسرائيل".

ونقلت الصحيفة عن مصادرها بأنّ "الولايات المتحدة مع إجراء الإستحقاقات اللبنانية في مواعيدها، وتؤكّد على إجراء الانتخابات النيابية في ايار المقبل، بالقدر الأعلى من الشفافية والنزاهة، وبالحرّية الكاملة للبنانيين في تحديد خياراتهم".

ونقلت "الجمهورية"، عن مسؤول عربي، قوله إنّ "كلّ ما يُقال عن تصعيد وحرب إسرائيلية واسعة على لبنان مختلق، وليس صحيحاً على الإطلاق".

وأضاف: "ما يطلقه المسؤولون الإسرائيليون في العلن تجاه لبنان، من تصعيد سياسي وتهديدات، يُقال عكسه في اللقاءات الداخلية مع الموفدين الذين يلتقونهم، ويؤكّدون انّ لا حرب واسعة على الجبهة الشمالية، وبالتالي فإنّ لبنان ليس هو الهدف لحرب إسرائيلية عليه في الوقت الراهن، بل إنّ الهدف مزدوج هو إيران والخطر الكبير الذي تشكّله على إسرائيل، والحوثيون في اليمن".
إلى ذلك، أشارت صحيفة "الأخبار"، إلى أنّه تواصل قوات الجيش الإسرائيلي، "أعمال تشييد جدار إسمنتي بين عيترون ويارون مروراً بمارون الرأس. وبعدما تثبّت الجيش اللبناني سابقاً من أنّ الجدار بُني على تخوم الخط الأزرق ولم يخرق الأراضي اللبنانية في البلدات الثلاث، أكّد مصدر مطّلع أنّ العدو استولى في يارون على حوالي أربعة آلاف و100 متر من الأراضي اللبنانية جنوبي الخط الأزرق".

تم نسخ الرابط