الراعي: عتب البابا لاوون ليس على الكنيسة اللبنانية بل على الدولة خاصة والسلام واجب على كل انسان
رأى البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، أنّ "في تركيا يوجد عدد كبير من الكنائس والبابا لاوون الرابع عشر سيَدعو إلى وحدة الإيمان ووحدة الكنائس".
وأوضح في حديث لقناة "إل بي سي أي"، أنّه "لم يدع إلى زيارة تركيا مع البابا"، مشيرًا الى أن "لا كتدرائية او ابرشية او رعايا للموارنة في تركيا".
ولفت إلى أن البابا لاوون، خلال زيارته هذه، "سيتطرّق الى موضوع المجزرة الأرمنية، من دون التعليق على كيفية طرحه، لأن الموضوع حساس جدًا".
أما في ما يتعلق بزيارة البابا لاوون الى لبنان، فأكد الراعي أن "البابا لاوون سيتحدث عن ميزة التعددية الدينية والثقافية في لبنان".
وقال: "عتب البابا لاوون ليس على الكنيسة اللبنانية بل على الدولة خاصة"، مضيفًا أن "الكنيسة تحافظ على التعددية ولذلك هي موجودة في كل المناطق"
وفي موضوع المساعدات المدرسية التي تؤمنها الكنيسة في لبنان، فأكد الراعي أن "الكنيسة تقوم بجهد كبير حتى تؤمن مساعدات للطلاب"، قائلًا "إن البرهان أن الطلاب ما زالوا موجودين في مدارسنا والمدارس تسعى للحافظ على معلميها وطلابها وهي مضطرة لزيادة الاقساط".
وشدد الراعي على أن كلام البابا حول السلام ليس بالمعنى السياسي، مشيرًا الى أن السلام واجب على كل انسان.
في السياق، تطرّق الراعي الى موضوع زيارة البابا للجنوب سائلًا: "اذا كان البابا يريد أن يزور الجنوب فأي منطقة في الجنوب؟"، موضحًا برنامج البابا واسع وأوقاته محدّدة"، مشيرًا الى أنه يمكن للبابا القيام بزيارات أخرى للبنان حيث يمكنه أن يزور الجنوب.
كما هنأ الشعب اللبناني بزيارة البابا لاوون سيكون لبنان حاضراً على كل وسائل الإعلام والعالم سينظر إليه، مشددًا على أنه على لبنان أن يكون على مستوى هذا الحدث.
وفي مقابلة أخر، شدد الراعي على أنّه لا مجال أمام "حزب الله" إلا تسليم سلاحه، كما دعا إسرائيل إلى الانسحاب من النقاط الخمس في الجنوب.
وأوضح أن البابا لاوون سوف يركّز على الرسالة التي يحملها لبنان، مشيرًا إلى أنّ الرسالة الروحية للبابا لاوون ستكون حول السلام، مشيرًا إلى أنّه سوف يتحدث عن قيمة لبنان في كلمته السياسية.
وقال إنّ الفاتيكان حريص على لبنان الذي يتميّز عن بلدان المنطقة.