أحمد الحريري زار المفتي دريان: يجب التكاتف حول الجيش اللبناني ودعمه لتمكينه من القيام بمهامه
أشار الأمين العام لتيار "المستقبل" أحمد الحريري، بعد زيارته دار الفتوى على رأس وفد من مخاتير وفعاليات بيروت، إلى "أننا تشرفنا بلقاء مفتي الجمهورية الشيخ عبداللطيف دريان، ونقلنا له شؤون وشجون وهموم أهلنا اليومية سياسياً واجتماعياً واقتصادياً، وأوضاعهم في إدارات الدولة".
وأضاف: "أكدنا كوفد وقوفنا خلف المفتي في كل مواقفه التي تمثلنا بثوابتنا الوطنية والعربية والإسلامية، ولا سيما مواقفه المدافعة على حقوق الطائفة السنية، حفاظاً على التوازن الوطني".
وأوضح الحريري أنّ "في مثل هذا اليوم، دخل اتفاق وقف الاعمال العدائية حيز التنفيذ، وهي مناسبة كي ندعو جميع الجهات الموقعة عليه للالتزام بمندرجاته، في موازاة دعوة المجتمع الدولي إلى القيام بواجباته في لجم الاعتداءات الإسرائيلية اليومية المتواصلة على لبنان".
ونبه من "يتعاطى بمنطق الإبقاء على السلاح، ولا يتعاون مع الجيش اللبناني المسؤول عن تنفيذ قرار حصر السلاح بيد الدولة" إلى أن "هذا المنطق يعرض للبنان والجيش اللبناني للخطر، ولا مصلحة للبنان في إعطاء أي ذريعة للعدو الإسرائيلي كي يعود الى شن حرب على لبنان في ظل نواياه المعروفة للقيام بذلك".
وإذ شدد على أن "الواجب الوطني يُملي على الجميع تجنيب لبنان أي حرب جديدة، وفي مقدمهم "حزب الله" ورئيس مجلس النواب نبيه بري الذي يعوّل اللبنانيون على حكمته في ذلك"، أكد على أن "الجيش اللبناني جامع لكل اللبنانيين، ويجب التكاتف حوله ودعمه لتمكينه من القيام بمهامه الوطنية الكبيرة في هذه المرحلة الصعبة".
وختم أحمد الحريري بالقول: "سنبقى مع مفتي الجمهورية اللبنانية في موقع الحفاظ على وحدة اللبنانيين، وتغليب مصلحة لبنان على أي مصلحة أخرى، ولا سيما في هذه المرحلة الصعبة، للعبور بالبلاد إلى بر الأمان، وهنا يجب أن يتنبه الجميع إلى أن اللبنانيين أمام خيارين أو قطارين، القطار الأول يأخذهم مع المحيط العربي الى الاستقرار والازدهار والسلام، والقطار الثاني يأخذهم الى الخراب والدمار، وكلنا أمل بأن نستقل القطار الأول الذي يأخذنا الى الازدهار والاستقرار والسلام، بهمة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون الذي نجدد الدعوة للالتفاف حول رؤيته التي قدمها في عيد الاستقلال لخلاص لبنان من أزماته".