"أكثر من عشرة آلاف خرق"… اليونيفيل: احترام الـ 1701 “نصًا وروحًا” هو الطريق للهدوء
أكدت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل"، اليوم الخميس، أن الجيش الإسرائيلي ما زال يحتفظ بمواقع داخل الأراضي اللبنانية، مشيرة إلى أنها سجّلت أكثر من عشرة آلاف انتهاك جوي وبري خلال العام الماضي.
وشددت "اليونيفيل" على أن الاحترام التام للقرار 1701 نصًا وروحًا هو السبيل الوحيد لتحقيق الهدوء الدائم في الجنوب.
وأضافت القوة الدولية أنها تتعاون مع شركائها للمساعدة في استقرار جنوب لبنان، لافتة إلى وجود تحديات وأسلحة ومعدات غير مصرّح بها يتمّ اكتشافها في المنطقة.
وكانت رئيس قسم الإعلام العربي في الجيش الإسرائيلي ونائب قائد وحدة المتحدث باسم الجيش، كابتن إيلا قد زعمت عبر حسابها على منصة "اكس"، أن "عام على توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان: في إطار تطبيق الاتفاق تم القضاء على أكثر من 370 عنصرًا ونُفّذت نحو 1,200 عملية مركّزة".
وأضافت ايلا، "منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان حيّز التنفيذ (في التاريخ الموافق 27 تشرين الثاني 2024)، تعمل قوات قيادة القيادة الشمالية وقوات الفرقة 91 في أنحاء لبنان لمنع إعادة اعمار قدرات حزب الله. وإلى جانب هذه القوات، تعمل قوات اللواء 810 التابعة لقيادة الفرقة 210 في منطقة "جبل الروس" اللبنانية، بالتوازي مع نشاطها في سوريا".
وتابعت، "خلال العام الأخير وفي إطار تطبيق الاتفاق، نفّذت قوات اللواء 769، واللواء 300، واللواء المركزي تحت قيادة الفرقة 91 نحو 1,200 عملية مركّزة".
وقالت ايلا: "كما استكملت قوات الفرقة عشرات العمليات الاستباقية لتدمير بنى تحتية، وإحباط محاولات جمع معلومات استخباراتية عن قوات الجيش الإسرائيلي وضربت القدرات العسكرية للعدو".
ولفتت إلى أن "خلال نشاطها، رصدت القوات عشرات المباني العسكرية التي استخدمها العناصر لتنفيذ أنشطة ضد قوات الجيش الإسرائيلي، إضافة إلى مخازن أسلحة، ومواقع إطلاق، ومنصات صاروخية، ونقاط استطلاع ورماية".
وأردفت، "وكجزء من الجهود المبذولة لتطبيق الاتفاق، قامت قوات الجيش الإسرائيلي بالقضاء على أكثر من 370 عنصرًا من حزب الله، وحركة حماس، والفصائل الفلسطينية المختلفة".
وختمت ايلا: "الجيش الإسرائيلي يعمل وفقًا لاتفاق وقف إطلاق النار ضد محاولات إعادة بناء القوة والتسلّح المجدد لدى حزب الله، ويواصل العمل بقوة لإزالة أي تهديد على مواطني إسرائيل".