زينة الميلاد تضيء مغدوشة.. وتوجّه رسالة أمل وسط الأزمات.. رئيف يونان: تقليد سنوي يجسّد إرادة الحياة
وسط أجواء احتفالية، وتمنيات بأن يعمّ السلام لبنان وتتوقّف الاعتداءات الإسرائيلية بعد زيارة قداسة البابا لاوون الرابع عشر، أضاءت بلدية مغدوشة زينة الميلاد في ساحة البلدة، خلال احتفال ميلادي حضره النائب الدكتور ميشال موسى، ورئيس البلدية المهندس رئيف يونان، وممثلو الهيئات الرسمية والجمعيات، إضافة إلى فعاليات دينية واجتماعية وثقافية، وحشد من أبناء البلدة والجوار.
وتزيّنت ساحة مغدوشة بالأضواء والزينة التي أضفت أجواء احتفالية مميّزة إيذانًا ببدء موسم الأعياد، وشهدت حضورًا كثيفًا من الأهالي والزوار. وتوسّطت الساحة شجرة ميلاد عملاقة مضاءة بالألوان، إلى جانب الكنيسة التي أضيئت واجهتها بأنوار مختلفة أنارت الأرجاء.
وتخلّل الاحتفال إطلاق مفرقعات نارية أضاءت سماء البلدة بأشكال وألوان متعدّدة، وسط تفاعل واسع من الأطفال والعائلات. وسادت الأجواء أجواء الفرح والموسيقى والتصفيق، كما نُصبت مغارة الميلاد التي زُيّنت بأشكال مختلفة.
وأكّد رئيس البلدية المهندس رئيف يونان، في كلمة له، أنّ “مغدوشة كانت وستبقى منارة نور وإيمان، وأن هذه الزينة المميّزة هي رسالة أمل تُطلقها البلدة رغم الظروف الصعبة التي يمرّ بها لبنان”. وأضاف: “هذا التقليد السنوي يعكس وحدة أهالي مغدوشة وتعاونهم، ويجسّد إرادة الحياة التي نتمسّك بها جميعًا”. وشكر كل من ساهم في تنظيم الاحتفال وتحضير الزينة من لجان وأفراد وجمعيات ومتطوّعين، مؤكّدًا استمرار البلدية في دعم المبادرات التي تعزّز الفرح واللقاء في البلدة.
بدوره، أعرب النائب الدكتور ميشال موسى عن أمله بأن يعمّ السلام لبنان وتتوقّف الاعتداءات الإسرائيلية بعد زيارة قداسة البابا لاوون الرابع عشر، مشيرًا إلى أنّ البلدة شكّلت على الدوام نموذجًا للعيش المشترك مع الجوار، وأن الأعياد تبقى مساحة فرح وتلاقٍ رغم كل الظروف الصعبة التي يمرّ بها لبنان.
واختُتم الاحتفال بترانيم ميلادية وأغانٍ حماسية، وتوزيع الضيافة، على أن تستمرّ الفعاليات الميلادية خلال الأسابيع المقبلة.