اخبار لبنان اخبار صيدا اعلانات منوعات عربي ودولي صور وفيديو
آخر الأخبار

الرئيس عون وصل إلى سلطنة عمان: نثمّن مواقفها الداعمة للبنان ونسعى لفتح آفاق جديدة للشراكة

صيدا اون لاين

وصل رئيس الجمهوريّة ​جوزاف عون​ على رأس وفد رسمي، إلى المطار السّلطاني، في مستهل زيارة رسميّة إلى ​سلطنة عمان​ تستمر يومين. وكان في مقدّمة مستقبليه ​السلطان هيثم بن طارق​، ووفد رسمي ضمّ كلًّا من: نائب رئيس الوزراء لشؤون الدّفاع شهاب بن طارق آل سعيد، وزير ديوان البلاط السّلطاني خالد بن هلال البوسعيدي، وزير المكتب السّلطاني الفريق أوّل سلطان بن محمد النعماني، وزير الدّاخليّة حمود بن فيصل البوسعيدي، وزير الخارجيّة بدر بن حمد البوسعيدي، وزير العمل رئيس بعثة الشّرف محاد بن سعيد باعوين؛ وعضو البعثة سفير سلطنة عمان المعتمَد لدى لبنان أحمد بن محمد السعيدي.


كما كان في استقبال الرّئيس عون سفير لبنان المعيَّن في سلطنة عمان مجدي رمضان، الّذي صعد إلى الطّائرة الرّئاسيّة مع رئيس المراسم السّلطانيّة محمد بن حمد الصارمي، لدعوة الرّئيس للنّزول، بالإضافة إلى أركان السّفارة اللّبنانيّة.


وتوجّه الرّئيس عون والسّلطان هيثم بين صفَّين من حرس الشّرف في الحرس السّلطاني العمّاني إلى القاعة الخاصّة للاستراحة في المطار، قبل أن ينتقلا معًا باتجاه قصر العلم، وذلك لإجراء مراسم الاستقبال وعقد المحادثات الرّسميّة.

وأشار الرّئيس عون لدى وصوله إلى عمان، إلى أنّه "يسعدني أن أطأ أرض سلطنة عُمان الشّقيقة، هذا البلد العريق بتاريخه وحضارته، تلبيةً للدّعوة الكريمة من أخي السّلطان"، لافتًا إلى أنّ "هذه الزّيارة تأتي تأكيدًا على عمق العلاقات الأخويّة التاريخيّة الّتي تربط بين لبنان وسلطنة عُمان، وهي علاقات متجذّرة في وشائج الأخوّة والتاريخ المشترك والمصالح المتبادلة"، ومؤكّدًا "أنّنا نعتز بهذه العلاقات المميّزة الّتي بُنيت على أسس راسخة من الاحترام المتبادل والتعاون البنّاء".
وأعلن "أنّنا نتطلّع خلال هذه الزّيارة إلى بحث سبل تعزيز التعاون الثّنائي في مختلف المجالات، لا سيّما الاقتصاديّة والتجاريّة والاستثماريّة والثّقافيّة والتعليميّة، بما يخدم مصالح شعبينا الشّقيقَين ويلبّي تطلّعاتهما نحو مستقبل أفضل. كما نسعى إلى فتح آفاق جديدة للشّراكة تواكب التطوّرات المتسارعة في المنطقة والعالم".

وأشاد الرّئيس عون بـ"الدّور الحكيم والمسؤول الّذي تضطلع به سلطنة عُمان الشّقيقة على الصّعيدَين الإقليمي والدّولي، تحت القيادة الرّشيدة للسّلطان هيثم بن طارق. إنّ ​سياسة​ عُمان القائمة على الحوار والوساطة والتوازن وحسن الجوار، قد أكسبتها مكانةً مرموقةً ودورًا محوريًّا في تعزيز الاستقرار وحلّ النّزاعات بالطّرق السّلميّة".

وشدّد على "أنّنا في لبنان نقدّر عاليًا هذا النّهج الحكيم، ونثمّن مواقف السّلطنة الدّاعمة للبنان في مختلف المحافل الدّوليّة، ووقوفها إلى جانبنا في مواجهة التحدّيات الّتي نمرّ بها"، مشيرًا إلى أنّ "لبنان، بموقعه الجغرافي المميّز وتنوّعه الثّقافي وإرثه الحضاري، يتطلّع إلى أن يكون جسرًا للتواصل والحوار، وشريكًا فاعلًا في بناء منطقة يسودها الأمن والاستقرار والازدهار".
كما ركّز على "أنّني أتطلّع بكلّ ثقة إلى أن تثمر هذه الزّيارة عن نتائج ملموسة، تعود بالنّفع على بلدينا وشعبينا الشّقيقَين، وأن تفتح صفحةً جديدةً من التعاون المثمر بين لبنان وسلطنة عُمان".

تم نسخ الرابط