إختر من الأقسام
![]() |
صيدا |
![]() |
لبنان |
![]() |
شؤون فلسطينية |
![]() |
عربي ودولي |
![]() |
مقالات وتحقيقات |
![]() |
صحة وطب |
![]() |
تكنولوجيا |
![]() |
مشاهير وفن |
![]() |
المرأة والرجل |
![]() |
منوعات |
![]() |
رياضة |
![]() |
إقتصاد وأعمال |
![]() |
ثقافة وأدب |
![]() |
صور وفيديو |
![]() |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- المصارف تعلن الحرب لـ'تربّي' اللبنانيين: الدولار يسجل ارقام قياسية جديدة
- مصارف لبنانية في العراق تعلن عن تصفية طوعية لفروعها! (صورة)
- نصرالله: من 1982 لم تكن المقاومة أقوى مما هي عليه اليوم ولا تخطئوا في التقدير والفهم و'خلي يبقى في دولة وبلد حتى تطالبنا نسلم سلاحنا'
- مناورة اسعاف وانقاذ لفرق الدفاع المدني في الهيئة الصحية الإسلامية في منطقة صيدا
- مناورة اسعاف وانقاذ لفرق الدفاع المدني في الهيئة الصحية الإسلامية في منطقة صيدا
- وقفة إحتفالية جامعة في ساحة الشهداء في صيدا بمناسبة عيد المقاومة والتحرير بدعوة من الشيخ حسام العيلاني
- معلومة 'حزينة' عن مذبحة تكساس... والكشف عن هوية المهاجم
- مجلس الامن الدولي يطلب تشكيل حكومة جديدة في لبنان: للتوصل لاتفاق مع صندوق النقد
- دولار السوق الموازية يلامس 35000 ليرة.. على أي تسعيرة أقفل؟
- الغزالة رايقة - أوجيرو تردّ على تعليق من مُشتركة حول الأسعار الجديدة
الرئيس عون دعا اللبنانيين للمشاركة بكثافة بالانتخابات: هي الطريق الصحيح للتغيير والمحاسبة تكون دائما بصندوق الاقتراع |
تاريخ النشر :
14 May 2022 |

تاريخ النشر :
الخميس ٢٦ أيار ٢٠٢٢
لفت رئيس الجمهورية ميشال عون، في كلمة موجّهة إلى اللّبنانيّين، إلى "أنّني أخاطبكم عشية الانتخابات النيابية، كي أدعوكم للمشاركة فيها بكثافة، والتعبير عن رأيكم، واختيار من تثقون بهم وتجدونهم أهلًا للدّفاع عن حقوقكم، وإقرار القوانين الّتي تصونها وتحميها، خصوصًا وأنّ مجلس النوّاب المقبل سيكون أمام مسؤوليّات تشريعيّة كبرى واستحقاقات دستوريّة".
وركّز على أنّ "الانتخاب ليس مجرّد حقّ فحسب، بل هو أيضًا واجب لكلّ مواطن. كما أنّه الطريق الصحيح والفعلي للتغييّر. لقد حانت لحظة المحاسبة، ولحظة تحديد الخيارات... والمحاسبة تكون دائمًا في صندوق الاقتراع"، موضحًا أنّ "الانتخابات هي فرصتكم، فلا تضيعوها، خصوصاً بعد الحقائق التي تكشّفت خلال هاتين السنتين، والأكاذيب التي تم فضحها، وبعدما بات للفساد وللسرقة وجوه وأسماء".
وأكّد الرئيس عون أنّ "مسؤوليتكم كبيرة اليوم، كي لا يتوقّف مسار تفكيك منظومة الفساد المركّبة، التي تحكّمت بمفاصل البلد على مدى عقود... مسؤوليتكم كبيرة لكي تحاسبوا الفاسدين والسارقين!"، مبيّنًا أنّهم "منذ 30 سنة، جعلونا نعيش كذبة كبيرة. أوهمونا أن الليرة بخير وأن أموالنا موجودة ولا شيء يدعو للقلق. كذبة كهذه هي لا شك ممتعة ومريحة، ولكن كان لا بد أن يأتي وقت وندفع ثمنها، وكلَّما طالت الفترة، كلما بات الثمن أغلى وأقسى".
وشدّد على أنّ "منذ فترة، انتهت الكذبة، وكان يجب أن تنتهي وتتكشف الحقيقة القاسية، لنتمكن من مواجهة الواقع وإيجاد طريق الخروج منه"، مشيرًٍا إلى أنّ "اليوم، هنالك حملة تيئيس كبرى، عنوانها أنَّ لبنان مكسور ومفلس: "غادروه، واهربوا". لا...! لقد قلتها منذ سنين، وها إنَّني إكررها: إنّ لبنان منهوب وليس مكسوراً، ولا هو بمفلّس".
وذكر "أنّنا بعد أن أنجزنا الموازنة، لأول مرّة بعد 12 سنة من الانقطاع، وانتظمت المالية العامّة، بدأت الفجوات بالظهور، وبتنا متأكدين، وبالأرقام، من أنّ لبنان منهوب. نعم، إنّه منهوب ومسروق، بالتكافل والتضامن، والأموال مهرّبة الى الخارج"، جازمًا أنّ "لبنان منهوب وليس مكسوراً، وها هم يحاولون تحميل تبعات النتائج لكم، والمسؤولية لي. أنا الذي لطالما حذّرت، منذ أكثر من 25 سنة، من سياسات مالية سترهن البلد، وسياسات اقتصادية ستوقعه بأزمات مستقبلية".
ورأى أنّ "اليوم، ولكي يستقيم الوضع في لبنان، فلا يبقى هناك تراشق اتهامات ورمي مسؤوليات، على القضاء أن يقوم بعمله، عليه أن يسمي الفاسدين ويلاحقهم، وبعض هؤلاء بات معروفاً"، شارحًا أنّه "لا يعود لرئيس الجمهورية أن يلاحق الفاسدين والسارقين ويقاضيهم ويزج بهم في السجون. أنا بإمكاني ان أدل على الطريق التي توصلنا الى معرفة من سرق، ولقد فعلت وقلت "إن التدقيق الجنائي هو الطريق فابدأوا من هنا".
وركّز على أنّ "الانتخاب ليس مجرّد حقّ فحسب، بل هو أيضًا واجب لكلّ مواطن. كما أنّه الطريق الصحيح والفعلي للتغييّر. لقد حانت لحظة المحاسبة، ولحظة تحديد الخيارات... والمحاسبة تكون دائمًا في صندوق الاقتراع"، موضحًا أنّ "الانتخابات هي فرصتكم، فلا تضيعوها، خصوصاً بعد الحقائق التي تكشّفت خلال هاتين السنتين، والأكاذيب التي تم فضحها، وبعدما بات للفساد وللسرقة وجوه وأسماء".
وأكّد الرئيس عون أنّ "مسؤوليتكم كبيرة اليوم، كي لا يتوقّف مسار تفكيك منظومة الفساد المركّبة، التي تحكّمت بمفاصل البلد على مدى عقود... مسؤوليتكم كبيرة لكي تحاسبوا الفاسدين والسارقين!"، مبيّنًا أنّهم "منذ 30 سنة، جعلونا نعيش كذبة كبيرة. أوهمونا أن الليرة بخير وأن أموالنا موجودة ولا شيء يدعو للقلق. كذبة كهذه هي لا شك ممتعة ومريحة، ولكن كان لا بد أن يأتي وقت وندفع ثمنها، وكلَّما طالت الفترة، كلما بات الثمن أغلى وأقسى".
وشدّد على أنّ "منذ فترة، انتهت الكذبة، وكان يجب أن تنتهي وتتكشف الحقيقة القاسية، لنتمكن من مواجهة الواقع وإيجاد طريق الخروج منه"، مشيرًٍا إلى أنّ "اليوم، هنالك حملة تيئيس كبرى، عنوانها أنَّ لبنان مكسور ومفلس: "غادروه، واهربوا". لا...! لقد قلتها منذ سنين، وها إنَّني إكررها: إنّ لبنان منهوب وليس مكسوراً، ولا هو بمفلّس".
وذكر "أنّنا بعد أن أنجزنا الموازنة، لأول مرّة بعد 12 سنة من الانقطاع، وانتظمت المالية العامّة، بدأت الفجوات بالظهور، وبتنا متأكدين، وبالأرقام، من أنّ لبنان منهوب. نعم، إنّه منهوب ومسروق، بالتكافل والتضامن، والأموال مهرّبة الى الخارج"، جازمًا أنّ "لبنان منهوب وليس مكسوراً، وها هم يحاولون تحميل تبعات النتائج لكم، والمسؤولية لي. أنا الذي لطالما حذّرت، منذ أكثر من 25 سنة، من سياسات مالية سترهن البلد، وسياسات اقتصادية ستوقعه بأزمات مستقبلية".
ورأى أنّ "اليوم، ولكي يستقيم الوضع في لبنان، فلا يبقى هناك تراشق اتهامات ورمي مسؤوليات، على القضاء أن يقوم بعمله، عليه أن يسمي الفاسدين ويلاحقهم، وبعض هؤلاء بات معروفاً"، شارحًا أنّه "لا يعود لرئيس الجمهورية أن يلاحق الفاسدين والسارقين ويقاضيهم ويزج بهم في السجون. أنا بإمكاني ان أدل على الطريق التي توصلنا الى معرفة من سرق، ولقد فعلت وقلت "إن التدقيق الجنائي هو الطريق فابدأوا من هنا".
Tweet |