المستقبل - الجنوب عقد اجتماعه الدوري وتداول بأمور وقضايا مدينة صيدا : كيل التمادي بإهدار حقوق المواطن قد طفح ولا تجربوا الناس بلقمة عيشها !!
استنكر تيار المستقبل منسقية صيدا والجنوب تفلت تسعيرات اشتراكات المولدات الكهربائية في مدينة صيدا وعدم الالتزام بتسعيرة وزارة الطاقة وتوصيات بلدية صيدا معتبرا ان المدينة تعاني ما تعانيه من اجحاف وظلم بحقها وحرمانها ادنى حقوقها في الكهرباء والمياه لتأتي فواتير اشتراكات المولدات في نهاية كل شهر وتزيد الطين بلة في معيشة المواطن.
جاء ذلك على اثر اجتماع مكتب المنسقية الذي انعقد برئاسة المنسق العام السيد مازن حشيشو وحضور اعضاء المنسقية السادة : مأمون حمود ، محمد شريتح ، محمد الحريري وحسام عنتر ومنسقة الاعلام حنان نداف حيث تداول المجتمعون بالاوضاع العامة في مدينة صيدا وخصوصا ما تعاني منه من ازمة تسعيرة المولدات وتسعير غالبية اصحابها الكيلوواط بالدولار ما يشكل عبئا على المواطن الذي يرزح اساسا تحت وطأة ازمة اقتصادية ومعيشية غير مسبوقة بالاضافة الى ازمة المياه وانقطاعها عن عدد من المناطق والاحياء وازمة طوابير الخبز وتفلت اسعار المواد الغذائية الاساسية .
واكد المجتمعون في بيان على ضرورة ان تأخذ الجهات المعنية والوزارات المختصة ولا سيما وزارة الاقتصاد دورها في الرقابة والايعاز للمعنيين والقوى الامنية بالمراقبة والمحاسبة منعا لتفلت الامور او ذهابها نحو الفوضى لان صبر المواطن نفذ وكيل التمادي في اهدار حقوقه الاساسية قد طفح .
وحذر المجتمعون ان استهتار و لامبالاة الدولة اتجاه معاناة ووجع الناس من شأنه ان يؤدي الى فوضى وغضب .
وختم البيان: لا تجربوا الناس بلقمة عيشها !
جاء ذلك على اثر اجتماع مكتب المنسقية الذي انعقد برئاسة المنسق العام السيد مازن حشيشو وحضور اعضاء المنسقية السادة : مأمون حمود ، محمد شريتح ، محمد الحريري وحسام عنتر ومنسقة الاعلام حنان نداف حيث تداول المجتمعون بالاوضاع العامة في مدينة صيدا وخصوصا ما تعاني منه من ازمة تسعيرة المولدات وتسعير غالبية اصحابها الكيلوواط بالدولار ما يشكل عبئا على المواطن الذي يرزح اساسا تحت وطأة ازمة اقتصادية ومعيشية غير مسبوقة بالاضافة الى ازمة المياه وانقطاعها عن عدد من المناطق والاحياء وازمة طوابير الخبز وتفلت اسعار المواد الغذائية الاساسية .
واكد المجتمعون في بيان على ضرورة ان تأخذ الجهات المعنية والوزارات المختصة ولا سيما وزارة الاقتصاد دورها في الرقابة والايعاز للمعنيين والقوى الامنية بالمراقبة والمحاسبة منعا لتفلت الامور او ذهابها نحو الفوضى لان صبر المواطن نفذ وكيل التمادي في اهدار حقوقه الاساسية قد طفح .
وحذر المجتمعون ان استهتار و لامبالاة الدولة اتجاه معاناة ووجع الناس من شأنه ان يؤدي الى فوضى وغضب .
وختم البيان: لا تجربوا الناس بلقمة عيشها !
