إختر من الأقسام
آخر الأخبار
منظمة 'الصاعقة' وحزب البعث العربي الاشتراكي يقيمان احتفالا تأبينيا للشهيد محمد عرسان حجير في عين الحلوة
منظمة 'الصاعقة' وحزب البعث العربي الاشتراكي يقيمان احتفالا تأبينيا للشهيد محمد عرسان حجير في عين الحلوة
المصدر : محمد دهشة
تاريخ النشر : الجمعة ٢٦ كانون ثاني ٢٠٢٤

أقامت طلائع حرب التحرير الشعبية - قوات "الصاعقة" وحزب البعث العربي الاشتراكي – القيادة القطرية الفلسطينية – شعبة فلسطين في لبنان، احتفالاً تأبيناُ لعضو منظمة الصاعقة وحزب البعث في مخيم عين الحلوة، الشهيد محمد عرسان حجير "أبو عرسان"، وذلك في قاعة الشهيد ناجي العلي في المخيم، بحضور ممثلين عن القوى والفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية والاحياء ومدير منطقة صيدا في الانروا ومدير خدمات مخيم عين الحلوة وحشد من أبناء المخيم ومن ذوي حجير واقاربه، حيث كان في استقبالهم أعضاء قيادة حزب البعث و"الصاعقة" في لبنان ومنطقة صيدا.

و"ابو عرسان" الذي ولد في العام 1953 والتحق بصفوف "الصاعقة" و حزب البعث منذ العام 1970، شارك في الكثير من المهام التنظيمية، ومنذ ولادته حتى وفاته بقي عاشقا لفلسطين ويحلم بالعودة اليها، متمسكا ببندقيته حتى الرمق الاخير، وقد عرفه أبناء المخيم بدماثة أخلاقه ونضاله الوطني على امتداد ساحات وشوارع المخيم وأزقته بوصلته نحو فلسطين فقط.

وقد رفعت في القاعة الاعلام الفلسطينية واللبنانية والسورية، واستهل بالنشيد الوطني الفلسطيني واللبناني ونشيد حزب البعث العربي الاشتراكي، وبآيات من الذكر الحكيم، وتحدث فيه قائد "القوة المشتركة الفلسطينية" العقيد عبد الهادي الاسدي، الذي نوه بدور حجير الوطني وانخراطه بالقوة المشتركة، وحرصه على المساهمة في حفظ أمن واستقرار المخيم ونبذ التفرقة والفتن.

وألقى الأمين العام للساحة اللبنانية لمنظمة طلائع حرب التحرير الشعبية - قوات الصاعقة مازن عبد اللطيف، فاعتبر ان حفل التأبين الذي نقيمه اليوم تخليدا لذكرى حجير هو عربون وفاء وتقدير من رفاقه، قائلا "الشهداء لا يموتون، يبقون خالدين في ذكرياتهم ونضالهم، وقد مضت قوافل كثيرة على درب الثورة وما تزال وعهدنا ان نواصل المسيرة حتى تحقيق أهدافهم في تحرير فلسطين من العدو الصهيوني وكنس الاحتلال والعودة"، مضيفا "عهدنا للشهيد "ابو عرسان" ولكل رفاقه أن نصون المسيرة ونحافظ على المخيمات وأمنها واستقرارها كعنوان للنضال المشروع حتى العودة. واننا في منظمة الصاعقة حريصون مع كل القوى الفلسطينية الوطنية منها والاسلامية على توحيد الموقف وتعزيز صمود شعبنا وتخفيف معاناته في ظل الازمة المعيشية الخانقة التي يعيشها لبنان وانعكاساتها المضاعفة على أبناء المخيمات.

واشاد عبد اللطيف بموقف حزب البعث العربي الاشتراكي وسوريا العروبة بقيادة الرئيس الدكتور بشار الاسد والتي هي قلب العروبة النابض وركن أساس في محور المقاومة الى جانب الجمهورية الاسلامية في ايران وحزب الله في لبنان والتي تحمل همَّ المقاومة والتحرير، وبنضال المقاومين في الضفة الغربية، الذين يشكلون اليوم رأس حربة في التصدي للاعتداءات الصهيونية وتدنيس المقدسات.

وفي الختام، ألقى نجل الراحل سليمان محمد حجير كلمة العائلة، فشكر منظمة الصاعقة على هذه اللفتة التكريمية، قائلا "ان مخيم عين الحلوة، لن ينسى تضحيات "أبو عرسان" الذي كان مناضلا ميدانيا يعرفه كل الناس، وقد اصيب اثناء سعيه لفض اشكالات او اشتباكات، كان عنوانا للوحدة والتآخي والطيبة، يعرفه الصغير قبل الكبير من أبناء المخيم، شريف وصادق، لم يساوم على حق او يتنازل عن قضية حق، وسنبقى نرفع الراية حتى النصر والعودة.

عرض الصور


عودة الى الصفحة الرئيسية