رغم الإنشغال بالحرب... ملف لبناني في الرياض
جاء في "المركزية":
على رغم الانشغال اللبناني بتطورات الحرب على غزة والحراك نحو المجتمع الدولي لوقف اسرائيل اعتداءاتها على الجنوب وتصريحات مسؤوليها المستفزة ووضع حد لحربها على غزة عبر حل الدولتين، لم يتوان وزير الخارجية في حكومة تصريف الاعمال عبدالله بو حبيب عن اثارة مشكلة النزوح السوري الى لبنان التي تثقل الوضعين الاقتصادي والامني وتزيدهما تأزما. هو اغتنم مناسبة مشاركته في القمة العربية الطارئة في الرياض لمتابعة نتائج زيارته الاخيرة الى دمشق ولقائه نظيره السوري فيصل المقداد، فجاء لقاء الوزيرين بو حبيب والمقداد في الرياض، بعد اسبوعين على اجتماعهما الذي كان بمثابة وضع أسس للتعاون لعودة النازحين.
مصدر ديبلوماسي لبناني يؤكد لـ"المركزية" ان وزير الخارجية اللبناني وضع نظيره السوري في صورة لقاءاته الدبلوماسية التي أجراها اخيرا للضغط على اسرائيل من أجل وقف اعتداءاتها على لبنان، مشددا على ان مساعيه مع المسؤوليين الدوليين لم تتوقف لا سيما مع وزراء خارجية دول الاتحاد الاوروبي، كذلك اتصالاته مع لجنة المساعي العربية التي شكّلتها القمة العربية الاخيرة لمتابعة الوضع في سوريا بغية اعادة النازحين السوريين من لبنان الى بلدهم.
واشار المصدر الى انّ انشغال العالمين الغربي والعربي بقضية غزة لن يثني الوزير بوحبيب عن العمل على عودة النازحين وقد شكل الاجتماع مناسبة لمراجعة الاجراءات الآيلة الى وقف تهريب الاشخاص بين البلدين من خلال التشدد عسكريا على طول الحدود لمراقبة ما امكن مراقبته من معابر غير شرعية لا يمكن ضبطها بالكامل، وجرى استعراض الجهود التي تبذل من الجانب اللبناني لمنع مئات السوريين اسبوعيا من التسلل عبرها. كما اكد الجانبان على آلية العمل في ضوء الإجراءت المتخذة من الامن العام اللبناني بتسوية اوضاع المخالفين او ترحيلهم الى سوريا، وقد جرى التوافق على عدم ملاحقة اي من المرحلين الا من ثبت من بينهم قيامه بجرائم جزائية، واقناع ممثلي الدول المعنية بموضوع اللجوء لتسهيل العودة ودفع المساعدات المالية للنازِح في بلده للمباشرة بإعادة بناء ما تهدم خلال السنوات الاثنتي عشرة الاخيرة، علما ان اليد العاملة التي يعول عليها في عملية اعادة بناء سوريا موجودة بمعظمها في لبنان ومنها من وصل الى البلدان الاوروبية ومنها من يسعى الى السفر خارج لبنان والقسم الاكبر موجود في لبنان.
على رغم الانشغال اللبناني بتطورات الحرب على غزة والحراك نحو المجتمع الدولي لوقف اسرائيل اعتداءاتها على الجنوب وتصريحات مسؤوليها المستفزة ووضع حد لحربها على غزة عبر حل الدولتين، لم يتوان وزير الخارجية في حكومة تصريف الاعمال عبدالله بو حبيب عن اثارة مشكلة النزوح السوري الى لبنان التي تثقل الوضعين الاقتصادي والامني وتزيدهما تأزما. هو اغتنم مناسبة مشاركته في القمة العربية الطارئة في الرياض لمتابعة نتائج زيارته الاخيرة الى دمشق ولقائه نظيره السوري فيصل المقداد، فجاء لقاء الوزيرين بو حبيب والمقداد في الرياض، بعد اسبوعين على اجتماعهما الذي كان بمثابة وضع أسس للتعاون لعودة النازحين.
مصدر ديبلوماسي لبناني يؤكد لـ"المركزية" ان وزير الخارجية اللبناني وضع نظيره السوري في صورة لقاءاته الدبلوماسية التي أجراها اخيرا للضغط على اسرائيل من أجل وقف اعتداءاتها على لبنان، مشددا على ان مساعيه مع المسؤوليين الدوليين لم تتوقف لا سيما مع وزراء خارجية دول الاتحاد الاوروبي، كذلك اتصالاته مع لجنة المساعي العربية التي شكّلتها القمة العربية الاخيرة لمتابعة الوضع في سوريا بغية اعادة النازحين السوريين من لبنان الى بلدهم.
واشار المصدر الى انّ انشغال العالمين الغربي والعربي بقضية غزة لن يثني الوزير بوحبيب عن العمل على عودة النازحين وقد شكل الاجتماع مناسبة لمراجعة الاجراءات الآيلة الى وقف تهريب الاشخاص بين البلدين من خلال التشدد عسكريا على طول الحدود لمراقبة ما امكن مراقبته من معابر غير شرعية لا يمكن ضبطها بالكامل، وجرى استعراض الجهود التي تبذل من الجانب اللبناني لمنع مئات السوريين اسبوعيا من التسلل عبرها. كما اكد الجانبان على آلية العمل في ضوء الإجراءت المتخذة من الامن العام اللبناني بتسوية اوضاع المخالفين او ترحيلهم الى سوريا، وقد جرى التوافق على عدم ملاحقة اي من المرحلين الا من ثبت من بينهم قيامه بجرائم جزائية، واقناع ممثلي الدول المعنية بموضوع اللجوء لتسهيل العودة ودفع المساعدات المالية للنازِح في بلده للمباشرة بإعادة بناء ما تهدم خلال السنوات الاثنتي عشرة الاخيرة، علما ان اليد العاملة التي يعول عليها في عملية اعادة بناء سوريا موجودة بمعظمها في لبنان ومنها من وصل الى البلدان الاوروبية ومنها من يسعى الى السفر خارج لبنان والقسم الاكبر موجود في لبنان.