إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- في وضح النهار... سرقة مبلغ كبير من المال من داخل سيارة
- إسرائيل تتأهّب.. إليكم ما يجري عند الحدود مع لبنان
- تحذيرات في دول الجوار من انتشار الذباب الصحراوي.. هل يصل الى لبنان؟
- نداءٌ من نقابة عمال ومستخدمي المعاينة الميكانيكية
- الفترة المقبلة حاسمة... غالانت: قضينا على نصف قادة 'الحزب'
- اشكال في سوق صيدا التجاري تخلله اطلاق نار في الهواء وطعن شاب بسكين
- إليكم سيناريو جلسة الغد: كلمة لميقاتي.. ونواب يبررون!
- اسرائيل تزعم استهداف 40 هدفًا لِـ 'الحزب' جنوباً
- شركة NTCC: نساهم بجمع النفايات بالرغم من عدم توقيع العقد حتى الآن ونعدكم أن تعود صيدا وبلدات إتحاد صيدا - الزهراني نظيفة على الدوام وبأبهى حلّة
- جولةٌ لمراقبي الاقتصاد جنوباً
محمد صالح حراً.. صيدا وعائلتك بإنتظار عودتك الى لبنان مرفوع الرأس يا أبو طارق |
المصدر : عفيف الجردلي | تاريخ النشر :
24 Sep 2019 |
المصدر :
عفيف الجردلي
تاريخ النشر :
الأربعاء ٢٤ أيلول ٢٠٢٤
وأخيراً تنفست عاصمة الجنوب صيدا الصعداء مع خبر الإفراج عن الزميل محمد صالح من قبل السلطات اليونانية بعدما تم التأكد أن توقيفه كان بسبب تشابه أسماء ليس أكثر ولكن...
خمسة أيام مرت كالدهر على عائلتك وزملائك الذين تشاركوا معك الأحداث على مدى أكثر من ثلاثين عام من العمل الصحافي المتميز.
نعم، مرّت الأيام كأعوام طوال وأنت محتجز في زنزانة بإنتظار إعلان براءتك من ذنب لم ترتكبه.. كل ذنبك انك حملت إسماً كان مضيئاً في الايام السوداء للاحتلال الاسرائيلي للجنوب ومن ثم توهج اسمك في أيام تحرير تراب لبنان..
إسمك سيبقى مرفوعاً كما تعودنا عليه... ننتظرك بفارغ الصبر لتحضنك عائلتك وكل زملاؤك الذين لبوا النداء وكانوا في الميدان.
كلمة واحدة تأثرت بها عندما سمعت تسجيل صوتك من داخل السجن.. كلمة ما كنت أتوقع لأسمعها منك.. قلت "لا تنسوني".. وهل يُنسى من مثلك يا أبو طارق؟!.. لا والله فأمثالك مكانهم الدائم في القلب..
خمسة أيام مرت كالدهر على عائلتك وزملائك الذين تشاركوا معك الأحداث على مدى أكثر من ثلاثين عام من العمل الصحافي المتميز.
نعم، مرّت الأيام كأعوام طوال وأنت محتجز في زنزانة بإنتظار إعلان براءتك من ذنب لم ترتكبه.. كل ذنبك انك حملت إسماً كان مضيئاً في الايام السوداء للاحتلال الاسرائيلي للجنوب ومن ثم توهج اسمك في أيام تحرير تراب لبنان..
إسمك سيبقى مرفوعاً كما تعودنا عليه... ننتظرك بفارغ الصبر لتحضنك عائلتك وكل زملاؤك الذين لبوا النداء وكانوا في الميدان.
كلمة واحدة تأثرت بها عندما سمعت تسجيل صوتك من داخل السجن.. كلمة ما كنت أتوقع لأسمعها منك.. قلت "لا تنسوني".. وهل يُنسى من مثلك يا أبو طارق؟!.. لا والله فأمثالك مكانهم الدائم في القلب..
Tweet |